أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
حلمي خدمة بلدي وطموحي البحث العلمي في الطب ومساعدة المرضى
«حلمي أن أصبح باحثة ومستكشفة في الأبحاث العلمية والطب على وجه الخصوص أقدم شيئا لبلدي وأساعد به الناس والمرضى فرحتي لا توصف بهذا النجاح وكنت أضحي براحتي من أجل الوصول إلى هذا المبتغى»، هذا ما جاء على لسان صاحبة أكبر معدل في شهادة البكالوريا مدينة بلقوادرية من مدينة سكيكدة في هذا الحوار الذي خصت به جريدة النصر.
كيف استقبلت خبر حصولك على أكبر معدل في ولاية سكيكدة ؟
كانت فرحة عارمة ولا توصف عشت لحظات مليئة بالفرح والسرور مع أمي وإخوتي وجدي وجدتي وجميع أقاربي في غياب والدي الذي كان متواجدا بفرنسا لالتزامات في مهنة الطب وتأسفت كثيرا لغيابه لأنني كنت في حاجة ماسة له ليقاسمني هذه الفرحة التاريخية.
هل كنت تتوقعين تحقيق أعلى معدل بولاية سكيكدة ؟
حقيقة لم أكن أتوقع أن أكون صاحبة أكبر معدل في الولاية وانما عملت وتعبت من أجل الحصوص على معدل أعلى من المعدلات التي تحصلت عليها في الفصول الدراسة الثلاثة (17.30) و(17.50) و(17.62) وعملي واجتهادي في الموسم الدراسي لم يكن من أجل تحقيق معدلات كبيرة في الفصول الدراسية وانما تركيزي واهتمامي وهدفي كان منصبا على البكالوريا بمعدل أعلى، الحمد لله تحقق هدفي الذي تعبت من أجله كثيرا.
و ما هو السر وراء هذا النجاح في رأيك ؟
الاجتهاد والمثابرة في الدراسة لقد تعبت كثيرا في التحضير لشهادة البكالوريا وهذا شيء تعودت عليه منذ كنت في المرحلة الابتدائية دون أن أنسى الدور الكبير لأساتذتي والأسرة التربوية بصفة عامة وكذا نصائح وتوجيهات والدي ووالدتي التي استفدت منها كثيرا بصفتها أستاذة، وعملت كل ما في وسعها لتوفير كل الظروف المواتية للنجاح.
هل صادفتك صعوبات شعرت للحظة أنها ستحول دون تحقيق طموحك ؟
أحيانا أجد نفسي منهكة القوى وأكون في حاجة ماسة للراحة بسبب بعض أشغال المنزل، لكن عندما انكب على الدراسة انسى التعب، كما صادفت صعوبات تتعلق ببعض المسائل والتمارين لا سيما في المواد العلمية والعلوم على وجه التحديد، وكنت ألجأ في كل مرة لأساتذتي وألقى كل الدعم والمساعدة في تقديم الشروحات الوافية.
وماذا عن الدروس الخصوصية ؟
لا أنكر فضل الأساتذة وكذا الدروس التي كنت أتلاقها في القسم لكن بسبب عدم كفاية الوقت لحل الكم الهائل من التمارين والمسائل كنت ألجأ للدروس الخصوصية لكن في المواد العلمية فقط و بصفة قليلة وليس دائما.
ما هي المواد الأقرب إليك ؟
بدون تردد العلوم.
هل لوظيفة والدك بصفته طبيبا بيطريا تأثير على مشوارك الدراسي و اختيارك و طموح الطب ؟
والدي كان سندي وتعلمت منه الكثير وللأمانة لقد ترك لي حرية اختيار المهنة التي تناسب طموحي وقدراتي المعرفية والعلمية ولم يكن له أي تأثير في فرض هذا الاختيار بل كان يدعمني دائما.
ما هي هوايات مدينة ؟
الرسم ، أقضي وقت فراغي رغم قلته دائما في رسم مختلف الألواح في مختلف المجلات( وقد استظهرت لنا مدينة البعض من الصور وتبدو محترفة في الرسم بقلم الرصاص تجسد مختلف المواضيع الاجتماعية) ، كما أن الحاسوب لا يفارقني أراجع به دروسي و أخزن فيه ملفات المسائل والتمارين.
اسم «مدينة « أثار فضول الكثيرين، هل لك أن تعرفينا عن سر تسميتك بهذا الاسم ؟
تتدخل والدتها وتقول أن والد زوجها رحمه الله قام بأداء مناسك العمرة في نفس سنة ازدياد مدينة، فقرر حينها أن يطلق عليها اسم مدينة تبركا بهذا المكان المقدس، وواصلت لتؤكد بأنها الأقرب إلى قلبها من بين أولادها الأربعة، لم يسبق وأن قالت لها كلمة لا، وكانت دائما تساعدها في أشغال المنزل وهي فخر للعائلة.
من جهته عمها وهو أستاذ في مادة الفيزياء أكد بأن مدينة كانت متفوقة منذ الصغر من الابتدائي إلى الثانوي ولم تكن بحاجة إلى توجيه أو دروس خصوصية، متمكنة في حل التمارين بصورة فريدة. كمال واسطة