تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...
ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
حمام جعرير ببوحمامة مورد سياحي و علاجي في قبضة الإهمال
لقد تحوّلت قاعات الاستحمام التي بناها الاستعمار الفرنسي بداية القرن المنصرم، إلى خراب و يتم استغلالها من قبل البعض كمراحيض عمومية، و تحيط بالموقع النباتات الشوكية و أكوام الحجارة و تتخللها الحفر والأخاديد العميقة و المطبات في مظهر موحش، يخلف انطباعا عاما لدى الزائرين ، بإهمال ولا مبالاة السلطات المعنية و القائمين على السياحة في المنطقة.
اللافت أنه و بالرغم من الخراب و الإهمال اللذان طالا الحمام المعدني العتيق، لا يزال يستقطب عشرات العائلات القادمة من مختلف مناطق الولاية و من خارجها، فتجد في انتظارها هناك الغرفة الضيقة الوحيدة المتبقية التي أقيمت على منبع المياه الحارة، فيصطف الزوار أمامها لساعات عديدة في طوابير طويلة، في انتظار دورهم للاستحمام و العلاج و الراحة، في ظل غياب أدنى المرافق الخدماتية الضرورية .
ويؤكد سكان المنطقة أن مياه هذا الحمام المهمل، مفيدة جدا لعلاج مختلف أمراض الحساسية و أمراض الجلد البسيطة والمعقدة، ويطالبون الجهات المعنية و المسؤولين المحليين التدخل العاجل من أجل إعادة الاعتبار لهذا المورد السياحي والاقتصادي في نفس الوقت، حتى تستفيد منه البلدية في مشاريعها التنموية، لاسيما من الجانب السياحي.
علما بأن سكان بوحمامة ، الكائنة على بعد 75 كلم غرب مقر عاصمة الولاية، طالبوا مرارا من السلطات المحلية التدخل لإعادة الاعتبار لهذا المرفق الواقع وسط غابات كثيفة تزخر بالمناظر الطبيعية الجميلة التي تشكل لوحات فنية رائعة، وسط مواقع أثرية غير مكتشفة.
ع. بوهلاله
No article in the selected categories