ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
وفاة المجاهد أحمد قادة آخر أعضاء مجموعة الخارجين عن القانون
ووري، أمس، الثـرى بعد صلاة الظهر بمقبرة بوزوران بباتنة، جثمان المجاهد أحمد قادة آخر أعضاء مجموعة الخارجين عن القانون، بعد أن توفي، ليلة أول أمس، بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة عقب عملية جراحية عن عمر ناهز 91 سنة، وأشرف على مراسيم الجنازة السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية لولاية باتنة.
المجاهد سبق وأن أجرت معه النصر حوارات صحفية آخرها كان سنة 2015 بمناسبة الذكرى الواحدة والستين للثورة التحريرية حيث كانت وضعيته الصحية غير مستقرة في السنوات الأخيرة وظل يخضع للعلاج، وللمجاهد تاريخ بطولي حافل ومعروف أنه كان ضمن مجموعة 16 الذين أطلقت عليهم فرنسا الاستعمارية تسمية الخارجين عن القانون قبل اندلاع الثورة التحريرية وكان أصغر المجموعة التي يقودها حسين برحايل.
وقد قام أحمد قادة ضمن مجموعة الخارجين عن القانون بمنطقة الأوراس بعدة عمليات ضد المستعمر الفرنسي قبل اندلاع الثورة وكانت أعضاء المجموعة تتشكل من 16 فردا مثلما أكد عليه المجاهد أحمد قادة، والتي شكلت فيما بعد فتيلا للثورة التحريرية بفضل التنسيق المحكم مع الشهيد أب الثورة التحريرية مصطفى بن بولعيد، وكان المجاهد الراحل قد كشف للنصر عن تقديم فرنسا لعرض على حسين برحايل للصفح عنه مقابل تصفية مصطفى بن بولعيد وهو ما رفضه حسين برحيل مثلما أكده أحمد قادة.
ومعروف عن المجاهد أحمد قادة مواقف تاريخية حيث كشف عن وجود خلافات وصراعات أثناء الثورة إلا أنها وحسبه لم تؤثر على مسار ومبادئ الثورة التحريرية، وعشية اندلاع الثورة عينه مصطفى بن بولعيد إلى جانب حسين برحايل لشن الهجمات بالمنطقة الثانية الممتدة من جبل أحمر خدو إلى مشونش، وعمل أيضا ضمن اللجنة المكلفة بالإصلاح بين جيش وجبهة التحرير الوطني بعد استشهاد مصطفى بن بولعيد، وكُتب له أن يعيش الاستقلال. يـاسين/ع