تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، دعوة، من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، السيد محمد علي...
ألقى، أول أمس الاثنين، عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني الذي يقوم بزيارة إلى بريطانيا بدعوة من مركز الدراسات الإسلامية بجامعة...
شدّدت ممثلة الجزائر أمام محكمة العدل الدولية، السيدة مايا ساحلي فاضل، على أن حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية يعد...
يقوم أصحاب قاعات حفلات ذات واجهات فاخرة وروضات أطفال عصرية وعيادات خاصة متطورة وفيلات ضخمة ومحلات تجارية لغسل السيارات ونشاطات أخرى وكذا مواطنين،...
وفاة المجاهد أحمد قادة آخر أعضاء مجموعة الخارجين عن القانون
ووري، أمس، الثـرى بعد صلاة الظهر بمقبرة بوزوران بباتنة، جثمان المجاهد أحمد قادة آخر أعضاء مجموعة الخارجين عن القانون، بعد أن توفي، ليلة أول أمس، بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة عقب عملية جراحية عن عمر ناهز 91 سنة، وأشرف على مراسيم الجنازة السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية لولاية باتنة.
المجاهد سبق وأن أجرت معه النصر حوارات صحفية آخرها كان سنة 2015 بمناسبة الذكرى الواحدة والستين للثورة التحريرية حيث كانت وضعيته الصحية غير مستقرة في السنوات الأخيرة وظل يخضع للعلاج، وللمجاهد تاريخ بطولي حافل ومعروف أنه كان ضمن مجموعة 16 الذين أطلقت عليهم فرنسا الاستعمارية تسمية الخارجين عن القانون قبل اندلاع الثورة التحريرية وكان أصغر المجموعة التي يقودها حسين برحايل.
وقد قام أحمد قادة ضمن مجموعة الخارجين عن القانون بمنطقة الأوراس بعدة عمليات ضد المستعمر الفرنسي قبل اندلاع الثورة وكانت أعضاء المجموعة تتشكل من 16 فردا مثلما أكد عليه المجاهد أحمد قادة، والتي شكلت فيما بعد فتيلا للثورة التحريرية بفضل التنسيق المحكم مع الشهيد أب الثورة التحريرية مصطفى بن بولعيد، وكان المجاهد الراحل قد كشف للنصر عن تقديم فرنسا لعرض على حسين برحايل للصفح عنه مقابل تصفية مصطفى بن بولعيد وهو ما رفضه حسين برحيل مثلما أكده أحمد قادة.
ومعروف عن المجاهد أحمد قادة مواقف تاريخية حيث كشف عن وجود خلافات وصراعات أثناء الثورة إلا أنها وحسبه لم تؤثر على مسار ومبادئ الثورة التحريرية، وعشية اندلاع الثورة عينه مصطفى بن بولعيد إلى جانب حسين برحايل لشن الهجمات بالمنطقة الثانية الممتدة من جبل أحمر خدو إلى مشونش، وعمل أيضا ضمن اللجنة المكلفة بالإصلاح بين جيش وجبهة التحرير الوطني بعد استشهاد مصطفى بن بولعيد، وكُتب له أن يعيش الاستقلال. يـاسين/ع