الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

الشاطئ الاصطناعي الجوني: بديـــل البسطاء بوهــــران صيـــــفا

استبشر العديد من سكان وسط مدينة وهران  خيرا هذا الصيف، بفضل إعادة فتح الشاطئ الاصطناعي الجوني عقب سنوات من غلقه بعدما كان أول قبلة للبسطاء  و "الزوالية " قبل الاستقلال و بعده، وذلك بالنظر إلى موقعه المتواجد أسفل منطقة الجوالق، التي تبعد كثيرا عن الساحل الوهراني ما حرم العديد من قاطنيها من متعة الاصطياف على الشواطئ بسبب صعوبة التنقل إليها، وهي قطيعة انتهت هذا الموسم بعدما أدرج الجوني، مجددا ضمن قائمة 34 شاطئا المسموحة للسباحة بالولاية.
بن ودان خيرة
بعد أكثر من شهر من الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف، تنقلت النصر، إلى أحد الشواطئ المفتوحة حديثا هذا الموسم وهو مكان مختلف نوعا ما عن عناوين الاصطياف التقليدية لكونه شاطئا اصطناعيا، يعرف إقبالا كبيرا لسكان المدينة و يساهم في استقطاب الوافدين إليها من ولايات أخرى، على اعتبار أنه الأقرب لوسط وهران و الوحيد المتواجد على مستوى البلدية الأم، بالمقابل فإن أقرب شاطئ طبيعي للمدينة يبعد حوالي 20 كيلومترا ويعد التنقل إليه بمثابة معاناة للمواطنين من ذوي الدخل الضعيف و من لا يملكون سيارات خاصة.
رحلة مضنية لملامسة مياه البحر
دخلنا شاطئ جوني، الذي تمت تغطيته وتهيئته برمال جلبت من أماكن أخرى، بدأنا المسير عند منتصف النهار تقريبا، وقطعنا مسافة تعادل ثلاثة كيلومترات ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام، وسط طريق محفوف بمخاطر بسبب حركة دخول وخروج شاحنات الشركة التركية التي لا تزال تواصل العمل في مشروع طريق الميناء، ولولا حذر وحيطة السائقين لتعرض الأطفال الذين يشكلون حوالي 70 بالمائة من الوافدين، لحوادث مرور والسبب هو عدم تهيئة الأرصفة على حواف الطريق الغارق في الأشواك، ويرتفع الخطر كلما اقتربنا من مكان الشاطئ مما جعل السلطات تعزل ممر الراجلين بسياج، وبعد قطع كل هذه المسافة المتواجدة على علو عدة أمتار عن السفح، وصلنا أخيرا إلى مدخل الشاطئ.
 هنا يشترك الراجلون وأصحاب السيارات في فضاء واحد، فهؤلاء يضطرون لدفع مبلغ 100دج حتى يتمكنوا من ركن سياراتهم في حظيرة تشق المسار الذي يسلكه الراجلون، و الذي يمتد إلى غاية سلالم حجرية مكونة من 300 درج، يتعين على قاصد الشاطئ نزولها أو صعودها للوصول إليه أو لمغادرته، وهي مهمة قد تكون يسيرة على الأطفال  لكنها مرهقة بالنسبة للكبار لدرجة تحول معها السلم إلى نقطة سوداء تفسد بهجة رواد الشاطئ الذي يمتد على طول 600 متر و عرض 100 متر، و يعد قبلة أولى للعائلات و مقصدا للشباب و المراهقين عشاق القفز من فوق الصخور التي ترسم فاصلا بين المكان العائلي والأمكنة الخاصة بهؤلاء الشباب وخاصة ممارسي هواية الصيد والسباحة عن طريق «التشبيكة».
الرمال للمياه القذرة و الصخور للمصطافين
فوق الرمال الاصطناعية، تنتشر الشمسيات المفتوحة و الخيام الصغيرة و تلك الخيام التقليدية التي يصنعها البعض بقطع القماش و الأغطية للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة، والمميز في هذا الشاطئ، هو كونه محرما على مافيا الشمسيات و الطاولات التي تفرض منطقها على غالبية شواطئ الوطن  وهو تحديدا ما ضاعف إقبال العائلات البسيطة و الشباب عليه، ففي «الجوني» كل مصطاف يجلب شمسيته معه ويستمتع بالجلوس مجانا في المكان الذي يفضله و يختاره، مع ذلك فقد قابلنا مواطنين أبدوا استيائهم من ضعف خدمات التجهيز في المنطقة، و انعدام نقاط لتأجير الشمسيات و الكراسي، ما يعد مشكلة حقيقية خاصة بالنسبة للمصطافين القادمين من ولايات أخرى والذين يقصدون الشاطئ الاصطناعي دون أمتعة أو معدات تخييم، ولكن السلطات المحلية أرادت أن يكون هذا الفضاء الاستجمامي متاحا لجميع قاصديه وهو قرار خلف ارتياحا وسط «الزوالية» خاصة سكان أحياء المدينة الذين خدمهم قرب الشاطئ من أحيائهم كثيرا وساعدهم على ادخار ما يعادل 3آلاف دج، كانوا ينفقونها سابقا خلال تنقلهم إلى الشواطئ الأخرى، كما أكده لنا بعض من تحدثنا إليهم.
رغم إغراء المجانية و حداثة تاريخ فتح الشاطئ أمام المصطافين، إلا أننا لاحظنا خلال تواجدنا فيه، بأن وضعه لا يختلف كثيرا عن وضع بعض الشواطئ الأخرى واسعة الحركية، فقد لفت انتباهنا تدفق سيول المياه القذرة المتسربة من المراحيض الموجودة عند حدود الشاطئ والتي تفتقر لتوصيلات صرف الصحي ما حول مسار مخلفاتها مباشرة نحو الرمال، و جعلها تقترب من أماكن تواجد المصطافين الذين يضطر غالبيتهم إلى الاستقرار على الصخور بدل الاستمتاع بالرمال، هربا من هذه القذارة، المثيرة للاشمئزاز و التي بدا جليا بأنها تراكمت و لم تنظف منذ أيام.
 مقابل ذلك يجد بعض الأطفال والمراهقين، متعة كبيرة في الاستحمام بمياه المرشات المحاذية للمراحيض   حيث قابلنا العديد منهم و هم في طريقهم للاغتسال، أين عبروا عن رضاهم التام بنوعية هذه الحمامات، التي قالوا، بأنها غطت على قذارة المراحيض و اتساخها.
خلال جولتنا، لاحظنا كذلك، بأن جانبا كبيرا من الرمال لا يزال نظيفا و مناسبا جدا للاستجمام، مع ذلك فأن حاويات القمامة التي زود بها محيط الشاطئ كانت ممتلئة عن آخرها كدليل على عدم تفريغها منذ أيام، وهو ما يهدد بانتقال القمامة إلى الشاطئ، كما حذر منه بعض المصطافين الذين ينزلون يوميا إلى البحر، والذين استحسنوا رغم كل النقائص الخدماتية، التواجد الدائم لأعوان الشرطة في المكان، أين تتوفر نقطة مراقبة دائمة و تنتشر دوريات الأمن بشكل يومي، حيث لا يقل نشاطها حسب المصطافين، عن نشاط فرق الحماية المدنية.
الصخور الخطر الأكبر رغم وفرة المسعفين
كنا نتحدث إلى بعض المصطافين، عندما انقلب هدوء المكان فجأة و اتجه الجميع إلى مياه البحر راكضين حاولنا اللحاق بهم لمعرفة ما يحدث، فقيل لنا بأننا نحضر عملية إنقاذ من الغرق، ويتعلق الأمر بشاب قادم من ولاية أخرى، غامر بالسباحة بعيدا لدرجة أن محاولات المصطافين لإنقاذه باءت بالفشل، فتدخل الغطاسون التابعون لفرقة الحماية المدنية المتواجدة على مستوى الشاطئ وأخرجوه، ثم قدموا له الإسعافات الأولية هو و مصطاف آخر حاول إنقاذه فصدم رأسه بصخرة ما تسبب له بجروح على مستوى الجبهة، وبعد دقائق وصلت سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية ونقلت الضحيتين إلى الوحدة الصحية بحي العقيد لطفي القريب، لتلقي العلاج المناسب، قبل أن تعيدهما نفس المركبة مجددا بعد قرابة نصف ساعة، كل هذا كان تحت تأطير رجال الشرطة، الذين تواجدوا في المكان بكثرة، ما منح للمصطافين إحساسا بالأمان خصوصا العائلات، التي حدثنا بعض أفرادها، عن انزعاجهم من تصرفات الشباب الذين يفضلون القفز من الصخور و كثيرا ما يتعرضون للحوادث.
نقص الخدمات يفسد المتعة
اتفق جل رواد الشاطئ الاصطناعي، الذين دردشنا معهم خلال تواجدنا فيه، بأن نقص الخدمات يعد النقطة السوداء التي تفسد متعة الاصطياف فيه، حيث تحدثوا عن نقائص لاحظناها فعلا، على غرار انعدام أكشاك أو محلات لبيع المأكولات و المشروبات، وهو ما يلزم المصطافين بإحضار وجبات جاهزة من منازلهم، الأمر الذي قال، بعض القادمين من مناطق بعيدة بأنه غير ممكن  و غير صحي كذلك، حيث تقتصر الخدمة التجارية الوحيدة المتوفرة في المكان على طاولة صغيرة، لشابين يعرضان بعض الحلويات و قارورات من المياه المعدنية، تقربنا منهما فأخبرانا بأنهما رغبا في توسيع نشاطهما و بيع المأكولات و لوازم البحر، إلا أن هنالك قرارا ولائيا يمنع ذلك، وعليه فقد اكتفيا بتوفير الماء وفقط.
«كوفالاوة « تاريخ يتأرجح على حبال الحياة والموت
تجدر الإشارة، إلى أن منطقة «الجوني» أو «كوفالاوة» مثلما كان يسميها الإسبان كناية عن « وعاء الماء»، هي منطقة مميزة منذ القدم، حيث كانت وجهة محببة للمعمرين أيام الاستعمار الفرنسي، حيث كانوا يتخذون لأنفسهم بيوت صغيرة للاصطياف تنتشر على امتداد سفح الهضبة القريبة منها، وبعد الاستقلال اتخذ بعض مربي الدجاج من المكان مستقرا لهم، إذ قاموا بتحويل منازل اصطياف المعمرين إلى أماكن لتربية الدجاج بعيدا عن النسيج العمراني وقريبا من الماء طلبا للنظافة وحسب بعض العارفين بتاريخ المنطقة، فقد تحول المكان شيئا فشيئا في السنوات الأخيرة، إلى قبلة لهواة الصيد فوق الصخور خاصة وأنه يقع تقريبا وسط مدينة وهران مما يسهل عليهم التنقل إليه.
«كوفالاوة»،  أصبحت مؤخرا أيضا، رمزا للموت بالنظر لعدد المنتحرين بها، وأغلبهم حسب محدثينا، من المتشردين والمخمورين الذين كانوا يتخذون من بعض الكهوف الصغيرة المتواجدة عند المنحدر، أماكن للسكر و للعيش كذلك، مع ذلك فقد عادت الأمور للتحسن مع بداية تشييد الفنادق الراقية والعمارات الترقوية في أعلى المنحدر، ومن ثم مد مشروع إنجاز طريق الميناء والشاطئ الاصطناعي.
 ب. خ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com