الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يلجأ أبناء الوادي للتغلب على حرارة الطقس الشديدة الحرارة في الصيف ، حيث تصل إلى 50 درجة مئوية في الظل، و تظل مرتفعة في بداية الخريف، إلى تلبيس أو تغليف خزانات أو صهاريج المياه المصنوعة من مادة البلاستيك و المثبتة على أسطح المنازل بمادة الجبس المحلي، حتى تحافظ على درجة حرارة الماء الذي بداخلها و تحميها من مختلف المخاطر الناجمة عن تفاعل مادة البلاستيك مع أشعة الشمس و حرارة الطقس.
قال للنصر البناء محمد العربي.س ، أن تلبيس صهريج الماء بالجبس، يتم من خلال استعمال قطعة قماش تكفي لتغليفه بالكامل، بالإضافة إلى أكياس من مادة الجبس ، حيث يتم تغليف الصهريج بطبقة سمكها بين 2 إلى 3 سنتمرات من الجبس ، مع حماية مخرج الأنبوب الصاعد و النازل ، إلى جانب غطائه العلوي ، مشيرا إلى أن القماش الذي يفصل الجبس عن سطح الصهريج، من شأنه تسهيل مهمة نزع الجبس في حال الرغبة في التخلي عنه أو تجديده.
وقاية و حماية للمياه و مستعمليها
و أضاف المتحدث أن الصهريج المتوسط الحجم لا يحتاج سوى إلى نحو 03 ساعات عمل و تكلفة إنجاز لا تتعدى 3 آلاف دج ، يضاف إليها من 04 إلى 05 أكياس جبس بوزن 20 كلغ و هي منخفضة السعر، كما أن حماية الجدار الخارجي من الصهريج سيطيل من عمره الفعلي، لأن أشعة الشمس تؤثر كثيرا على جداره الخارجي.
وأكدت بعض العائلات التي قامت بعملية تغليف أو تلبيس الصهاريج بالجبس، أن المياه التي بداخلها أصبحت لا تتأثر بأشعة الشمس ، رغم أنها تتعرض لها من الشروق إلى الغروب، لأن الصهاريج توضع عادة في أعلى نقطة من سطح المسكن.
و ذكروا أنهم عانوا كثيرا من استعمال المياه التي ترتفع حرارتها كثيرا صيفا و في بداية الخريف ،حتى ان الكثير من الأطفال و المسنين لم يكونوا قادرين على تحمل سخونة هذه المياه في الحمام المنزلي، حتى أنهم كانوا يضطرون لوضع قارورات من المياه المجمدة داخل الصهريج ، حتى تخفض ولو قليلا درجة حرارة الماء و يتمكنون من استعماله، خاصة بعد فترة القيلولة أو عند العودة من العمل، حيث لا يجد السوفي أمامه، سوى ماء الصهريج ، في ظل عدم توفر مياه دائمة في الحنفيات .
وقال الحسن .ع، مهندس دولة في الكيمياء ، يشتغل بأحد المخابر الخاصة بتحليل النوعية، أنه و بفعل الحرارة و التعرض للشمس، لا توجد مواد بلاستيكية بمعزل عن التفاعل مع ما يوضع بداخلها من مأكولات أو مشروبات، على غرار الماء، مشيرا إلى أن صهاريج المياه الحديثة، رغم التطور الصناعي و استعمال مواد تتحمل درجات الحرارة ،إلا أن أغلبها لا تخلو من المخاطر المحدقة بالمستهلك .
التخلص من البراميل المعبأة بالمواد الصناعية ضروري
و أكد المختص أن اللجوء إلى تغطية الصهاريج بمادة الجبس، يجعلها بمعزل عن الشمس وحرارتها التي تتسبب في الكثير من التفاعلات الخطيرة التي تساهم في انتشار عديد الأمراض، وتستثنى من استعمال هذه الطريقة الصهاريج و مختلف البراميل البلاستيكية التي كانت معبأة بالمواد الصناعية ، و أغلبها خطيرة ولها مضاعفات على الصحة العمومية و مسببة لكثير من الأمراض و من الواجب التخلص منها، عقب الاستعمال.
من جهتهم أكد عدد من المهتمين بالشأن الصحي و العاملين بمكاتب حفظ الصحة عبر بلديات ولاية الوادي، أن وضع طبقة من مادة الجبس سيضمن عدم وصول أشعة الشمس بشكل تام للماء، ويحميه من التلوث وعدم نمو الطحالب الخضراء التي تنبت تحت الماء، إذا ما توفر الضوء.
و أضافوا أن لون الجبس الأبيض يعكس أشعة الشمس و لا يمتص حرارتها، عكس باقي الألوان الأخرى، خاصة القريبة من الأسود ، ما يجعل سطح الصهريج دائم البرودة ويحافظ على درجة حرارة الماء لما يتميز به الجبس من خصائص عازلة و صحية.
منصر البشير