الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
• المكملات و المضافات الغذائية تشكل خطرا على صحة المستهلك
أطلقت الوكالة الموضوعاتية للبحث في البيوتكنولوجيا وعلوم الزراعة والتغذية قافلة تحسيسية تكوينية حول سلامة، نظافة، ونوعية المواد الغذائية حملت شعار” صحتي في مائدتي”، وتشمل القافلة عدة ولايات من الوطن، حيث حطت رحالها منتصف شهر أكتوبر بولاية قسنطينة، ونهاية الشهر انتقلت إلى البليدة، على أن تكون يومي 06و07 نوفمبر بوهران، ثم يومي 19و20نوفمبر بتمنراست.
وحسب المديرة العامة للوكالة الموضوعاتية للبحث في البيوتكنولوجيا وعلوم الزراعة والتغذية ليندة بوتكربات فإن تنظيم هذه القافلة جاء انطلاقا من أن صحة وأمن المستهلك الجزائري تتواجد ضمن الأولويات الوطنية، وأضافت بأن القافلة التكوينية التحسيسية تتركز حول نظافة ونوعية المواد الغذائية، وأوضحت بأن هذه المبادرة أطلقت مع عدة شركاء منهم غرفة الصناعة والتجارة، مديريات التجارة، مسؤولي النظافة بالمستشفيات، ومسؤولي ضمان الجودة لدى الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين.
وأكدت نفس المتحدثة بأن الجزائر تفتقر لمدراس مختصة في التكوين في مجال النوعية والنظافة وأنظمة المناجمنت، ولهذا استدعت الوكالة الموضوعاتية خبراء دوليين للاستعانة بهم في مرافقة المؤسسات في هذه القافلة التحسيسية والتكوينية، وأوضحت بأن العديد من المشاكل التي يشهدها المجتمع في مجال التغذية مرتبطة بالنظافة ، والمضافات والمكملات الغذائية التي تشكل خطرا على صحة المستهلك، وأكدت بأن هذه القافلة التكوينية التحسيسية هدفها التوعية بأهمية اختيار نوعية الغذاء للحفاظ على الصحة، إلى جانب شروط النظافة الواجب توفرها أثناء عملية الإنتاج، وأشارت في هذا الإطار إلى أن هذه القافلة ستدرب مسؤولي النظافة بالمؤسسات الاقتصادية في مجال التحويلات الغذائية حول تطبيق نظام”أش بي سي سي بي “الذي يعتبر نظام وقائي لتجنب مختلف الأخطار والأضرار الصحية أثناء عملية الإنتاج، وقالت بأن هذا النظام معمول به دوليا، كما أن السلطات الجزائرية أصبحت تفرضه على المؤسسات التي تنشط في مجال الصناعات الغذائية، وأضافت نفس المتحدثة بأن احتياجات المؤسسات في هذا الميدان دائما مرتبطة بالنوعية والنظافة ولهذا القافلة التحسسية سيكون لها دور كبير في تقديم معلومات مهمة في هذا المجال.
يذكر في نفس الإطار مدير غرفة التجارة والصناعة لولاية البليدة رياض عمور بأن المستهلك يجب أن يكون على دراية بالمضافات الغذائية الموجودة في المواد الغذائية، وتأثيراتها على الصحة، كما يجب عليه أن يكون واعيا بمكونات ونوعية المنتوج وطريقة تصنيعه، ولا يتبع أثناء اقتناء السلع الجوانب التسويقية والخارجية في المنتوج، بل يجب عليه التدقيق في المكونات الموجودة للتأكد من عدم وجود ضرر يؤثر على الصحة، ويشير رئيس غرفة التجارة بأن الطماطم المصبرة الجزائرية طبيعة بنسبة مائة بالمائة، على عكس الطماطم المصبرة المستوردة من الخارج التي تتضمن مضافات تؤثر على الصحة، على الرغم من أنها تظهر ذات جودة أفضل من المصنعة محليا، في حين الفرق الجوهري بين المصنعة محليا والمستوردة هي أن الأولى طبيعية مائة بالمائة والثانية ليست طبيعية، وما يهم المستهلك حسب نفس المتحدث هو اقتناء المنتوج الطبيعي الذي لا يضر بالصحة، ودعا عمور جمعيات حماية المستهلك إلى ضرورة التركيز على هذا الملف الهام وتشجيع المواطنين على استهلاك المنتجات الطبيعية وضرورة التدقيق جديا في المضافات الموجودة في المواد الاستهلاكية قبل الاقتناء.
وأكد نفس المتحدث بأن هذه الأمور لا يمكن تطبيقها بفرض قوانين، بل الأمر يتعلق بتوعية وتحسيس، والتنفيذ يبدأ من القاعدة أي من المستهلك، ثم تأتي القوانين لتكون مكملة لما يريده المستهلك، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة تجاوزت التحسيس بالمنتجات الصحية إلى التوعية بالمنتجات المحافظة على البيئة، حيث انتقل المستهلك لاختيار المنتجات المحافظة، ويتخلى عن تلك التي يمكن أن تؤثر على البيئة.
وبخصوص مدى تأهيل العمال في المؤسسات في مجال النظافة والنوعية، يقول رئيس غرفة التجارة بأن الأمر لا يتعلق بعمال الشركات، بل يخص حلقة متواصلة تبدأ من الفلاح، ثم المنتج، ثم المستهلك، وإذا وجد خللا في هذه الحلقة فإن المنتوج قد لا يكون وفق المقاييس المطلوبة من حيث النظافة والتغذية السليمة، وبذلك فإن العامل بالشركة هو جزء من هذه الشبكة الذي يجب تكوينه في ميدان النوعية والنظافة، لكنه يدخل ضمن حلقة متكاملة.
نورالدين-ع