كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
حذر، الأستاذ الجامعي و الباحث في البيولوجيا بجامعة جيجل، مصباح لحول من الوصفات و الخلطات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تشكل تركيبات سامة، تؤثر على صحة و سلامة من يحضرها و من يستعملها، فمن غير المعقول أو المقبول، حسب المتحدث، أن يتم خلط ماء جافيل و الكحول و الخل، كما دعا إلى ضرورة استعمال مواد التنظيف و التعقيم العادية التي ضبطت تركيبتها بنسب معينة.
و أكد المتحدث بأنه في قاموس التحضيرات الصيدلانية، لا توجد ما يعرف بالخلطات، بل تستعمل في مجالات أخرى، وفق طرق تحضير و مقادير مضبوطة، وفق وصفة طبية، أما تلك التي لا تستند إلى وصفة، يمكن أن تحضر من قبل أخصائيين، و ليس كل شخص مؤهل لذلك، و أشار إلى أن العديد من غير الخبراء و المختصين، يقعون في أخطاء التسمية، على سبيل المثال، هناك فرق بين إيتانول و ميتناول، فالإيتانول جد خطير، و التحضيرات، تتم حسب دساتير، و كل دولة لها دستور معين في تحضير الدواء، مشيرا إلى أنه يمكن في بعض الحالات، استعمال أبسط المستحضرات، فيتم تفعيل مواد سامة، على غرار خلط الليمون بمواد أخرى.
الخل لا يقي من الفيروسات
استغرب الباحث من التركيبات التي يتم تداولها عبر موقع فايسبوك، من أجل إعداد سوائل التعقيم، مشيرا إلى أن الخلطات التي تتضمن الخل و الجافيل و الكحول، تعتبر خطيرة ، فالخل ليس مطهرا ، و يستعمل في المطبخ بكثرة، حتى لا يتم استعمال المواد المنظفة الخطيرة على الإنسان، و لايمكننا ، كما أكد، اعتماده للوقاية من الفيروسات و محاربتها، و خلطه مع مادة الجافيل أو الكحول، جد خطير، ويؤثر على جسم الإنسان لأنه يشكل مادة سامة.
و ذكر الأستاذ لحول بأن المواد الوحيدة التي تقضي على الباكتيريا و الفيروسات و هي معروفة عند العام و الخاص، تتمثل في الكحول و الجافيل، لكن يجب استعمالهما لوحدهما دون خلط، فالجافيل يتم استعماله مع الماء ، حسب نسب معينة، و تركيز الكحول، يجب أن يكون بين 60 إلى 80 درجة في الحالات العادية، و يمكن إيصال النسبة إلى حدود 90 درجة، لتنظيف بعض الفضاءات البسيطة.
أما ماء الجافيل، فيمكن استعماله، حسب الاستاذ، وفق حسابات معينة عند إضافة الماء، حتى لا يؤثر على جسم الإنسان، و جهازه التنفسي في حال استنشاقه، بالإضافة إلى المخاطر الكبيرة على بشرة الإنسان، كما يمكن أن يتسبب في حروق.
و أضاف أن درجة ماء الجافيل، يجب أن تكون درجتين في عملية التنظيف، و يمكن استعمال مختلف الدرجات في التنظيف، بشرط ألا تصل إلى 30 درجة، لأن الكلور يتبخر و يؤثر على الجهاز التنفسي، و يفضل ألا تتجاوز درجة الجافيل 12 درجة، مشيرا إلى تجربة بسيطة لاستعماله في عملية التنظيف، لتجنب الإضرار بالمستعمل و التكلفة الباهظة، و تتمثل في وضع لتر من ماء الجافيل 12 درجة، مع خمسة ليترات من الماء، للحصول على ماء به جافيل ذي درجتين، يمكن استعمالها للتنظيف، بدل اللجوء إلى مقادير خاطئة تنجم عنها خلطات سامة .
و شدد المتحدث، بأن عملية التنظيف يجب أن تكون باستمرار، من أجل القضاء على الفيروسات و منع انتشارها، و اعتبر طريقة تنظيف الملابس المستعملة، فعالة، و دعا ربات البيوت إلى عدم الانسياق وراء الخوف و زيادة المحاليل.
و أوضح الأستاذ بأنه من الضروري أن يحترم المواطنون النسب التي توجد في المواد الكيميائية المختلفة، لضمان فعاليتها ، و لا يحاول المنتجون إنقاص النسب الموجودة في كل مادة منظفة، داعيا مصالح التجارة و الجهات المختصة إلى تكثيف المراقبة الميدانية للمصانع التي تنتج هذه المواد. كـ. طويل