الأحد 20 أفريل 2025 الموافق لـ 21 شوال 1446
Accueil Top Pub
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن

أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...

  • 19 أفريل 2025
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية

أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...

  • 19 أفريل 2025
أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات من البلاد ابتداء من مساء اليوم السبت
أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات من البلاد ابتداء من مساء اليوم السبت

  من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...

  • 19 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الأستاذ الجامعي المختص في البيولوجيا مصباح لحول: خلط الجافيل و الكحول ينتج مواد سامة تؤثر على صحة الإنسان


حذر، الأستاذ الجامعي و الباحث في البيولوجيا بجامعة جيجل، مصباح لحول من الوصفات و الخلطات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تشكل تركيبات سامة، تؤثر على صحة و سلامة من يحضرها و من يستعملها، فمن غير المعقول أو المقبول، حسب المتحدث، أن يتم خلط ماء جافيل و الكحول و الخل، كما دعا إلى ضرورة استعمال مواد التنظيف و التعقيم العادية التي ضبطت تركيبتها بنسب معينة.  
و أكد المتحدث بأنه في قاموس التحضيرات الصيدلانية، لا توجد ما يعرف بالخلطات، بل تستعمل في مجالات أخرى، وفق طرق تحضير و مقادير مضبوطة، وفق وصفة طبية، أما تلك التي لا تستند إلى وصفة، يمكن أن تحضر من قبل أخصائيين، و ليس كل شخص مؤهل لذلك، و أشار إلى أن العديد من غير الخبراء و المختصين، يقعون في أخطاء التسمية، على سبيل المثال، هناك فرق بين إيتانول و ميتناول، فالإيتانول جد خطير، و التحضيرات، تتم حسب دساتير، و كل دولة لها دستور معين في تحضير الدواء، مشيرا إلى أنه يمكن في بعض الحالات، استعمال أبسط المستحضرات، فيتم تفعيل مواد سامة، على غرار خلط الليمون بمواد أخرى.
الخل لا يقي من الفيروسات
استغرب الباحث من التركيبات التي يتم تداولها عبر موقع فايسبوك، من أجل إعداد سوائل التعقيم، مشيرا إلى أن الخلطات التي تتضمن الخل و الجافيل و الكحول، تعتبر خطيرة ، فالخل ليس مطهرا ، و يستعمل في المطبخ بكثرة، حتى لا يتم استعمال المواد المنظفة الخطيرة على الإنسان، و لايمكننا ، كما أكد، اعتماده للوقاية من الفيروسات و محاربتها، و خلطه مع مادة الجافيل أو الكحول، جد خطير،  ويؤثر على جسم الإنسان لأنه يشكل مادة سامة.
و ذكر الأستاذ لحول بأن المواد الوحيدة التي تقضي على الباكتيريا و الفيروسات و هي معروفة عند العام و الخاص، تتمثل في الكحول و الجافيل، لكن يجب استعمالهما لوحدهما دون خلط، فالجافيل يتم استعماله مع الماء ، حسب نسب معينة، و تركيز الكحول، يجب أن يكون بين  60 إلى 80 درجة في الحالات العادية، و يمكن إيصال النسبة إلى حدود 90 درجة،  لتنظيف بعض الفضاءات البسيطة.
أما ماء الجافيل، فيمكن استعماله، حسب الاستاذ، وفق حسابات معينة عند إضافة الماء، حتى لا يؤثر على جسم الإنسان، و جهازه التنفسي في حال استنشاقه، بالإضافة إلى المخاطر الكبيرة على بشرة الإنسان، كما يمكن أن يتسبب في حروق.
و أضاف أن درجة ماء الجافيل، يجب أن تكون درجتين في عملية التنظيف، و يمكن استعمال مختلف الدرجات في التنظيف، بشرط ألا تصل إلى  30 درجة، لأن الكلور يتبخر و يؤثر على الجهاز التنفسي، و يفضل ألا تتجاوز درجة الجافيل 12 درجة، مشيرا إلى تجربة بسيطة لاستعماله في عملية التنظيف، لتجنب الإضرار بالمستعمل و التكلفة الباهظة، و تتمثل في وضع لتر من ماء الجافيل 12 درجة،  مع خمسة ليترات من الماء، للحصول على ماء به جافيل ذي درجتين، يمكن  استعمالها للتنظيف، بدل اللجوء إلى مقادير خاطئة تنجم عنها خلطات سامة .
و شدد المتحدث، بأن عملية التنظيف يجب أن تكون باستمرار، من أجل القضاء على الفيروسات و منع انتشارها، و اعتبر طريقة تنظيف الملابس المستعملة، فعالة، و دعا ربات البيوت إلى عدم الانسياق وراء الخوف و زيادة المحاليل.
و أوضح الأستاذ بأنه من الضروري أن يحترم المواطنون النسب التي توجد في المواد الكيميائية المختلفة، لضمان فعاليتها ، و لا يحاول المنتجون إنقاص النسب الموجودة في كل مادة منظفة، داعيا مصالح التجارة و الجهات المختصة إلى تكثيف المراقبة الميدانية للمصانع التي تنتج هذه المواد.              كـ. طويل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com