كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس الجمعة، من إيطاليا، أن أطرافا معادية عمدت إلى استغلال ظاهرة الهجرة غير...
نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدیة و الولایة، وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية الأسبق، دحو...
عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...
سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...
حذر البروفيسور محمد الحبيب بلماحي، رئيس مخبر السموم بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة، من استخدام خلطات التطهير المنزلية التي يروج لها بشكل واسع عبر فايسبوك، كبديل بعد نفاد المعقمات من الصيدليات، مؤكدا بأن المركبات الكيميائية التي تنتج عنها، قد تسبب أمراض جلدية مثل الإكزيما، ما يسهل التقاط عدوى فيروس كورونا.
وقال الأخصائي، بأن مزج الكحول مع ماء جافيل، ينتج عنه غاز الكلوروفورم الخانق المضر بالصحة، كما أن مزج الخل مع ماء جافيل يعطي غاز الكلور و خليط الخل و الكحول و الماء و الجافيل الذي شاع استعماله في الفترة الأخيرة، خطير جدا على صحة الجلد و من نتائجه الإصابة بالحساسية الجلدية و الإكزيما، ما يجعل الجلد ضعيفا جدا و سريع التأثر و يسهل انتقال عدوى الفيروس إلى الجلد، مشددا على ضرورة تجنب استخدام الخل كمعقم لليدين، لأنه لا يصلح سوى للأسطح أو قطع النقود.
أما الجافيل، فينصح بالتقليل من استعماله و مزجه بالماء، لتخفيف تأثيره على الجلد قبل أي استخدام، بالمقابل يمكن، حسبه، الاستعانة بمحلول الكحول 70 درجة، ومزجه مع الماء واستخدامه للتعقيم، مؤكدا أن الحل الأكثر نجاعة هو ببساطة تكرار غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، خصوصا في ظل الغش الحاصل في ما يتعلق بتركيبات بعض مواد التعقيم التي تباع في الأسواق و التي قال، بأن تحليل عينات منها، أثبت بأنها غير مطابقة و لا تحتوي على نسب كافية من الكحول الضروري للتعقيم و المضاد للبكتيريا، إذ لا تتعدى نسبته في الكثير منها 40إلى 45 درجة مع أن التركيبة الصحيحة تتطلب 70درجة.
من جهة ثانية، حذر المتحدث، من الاحتكاك المباشر و ملامسة الأيدي عن طريق المصافحة أو حتى الاقتراب من الأشخاص، لأن الأيدي تعد أسرع طريقة لانتقال الفيروس، مقارنة بالفم والأنف، وعليه يتوجب على المواطنين الالتزام بشروط النظافة و غسل الأيدي باستمرار، ناهيك عن تجنب الأماكن المكتظة و عدم الأكل خارج البيت، و عدم لمس المواد الغذائية في المحلات ، و بالأخص مادة الخبز و حتى الخضر و الفواكه .
كما دعا الموظفين العاملين في المستشفيات و في القطاعات المهنية الحساسة التي يمكن أن تكون فضاء أكثر ملاءمة لتفشي الفيروس، إلى التحلي بالحذر و اتخاذ احتياطاتهم، خصوصا ما يتعلق بالتعقيم المستمر للأيدي و الأسطح.
هدى طابي