* لا تأثير للإجراءات المعلنة والجزائر لن ترضخ بأي شكل من الأشكالأعربت الجزائر، أمس الأربعاء، عن استغرابها ودهشتها إزاء تدابير تقييدية اتخذتها...
انتقل إلى رحمة الله، شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية، الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد عن عمر ناهز 88 عاما، حسب ما علم أمس الأربعاء، لدى الزاوية...
أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأربعاء في بيان لها، عن إتمام عملية صب المنحة التضامنية لشهر رمضان الفضيل، في...
قضت مساء أمس المحكمة الرياضة الدولية بشرعية الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري لكرة القدم في شكل طعن، في القرار الذي كان الاتحاد الإفريقي لكرة...
تلقت الجزائر اليوم الأربعاء في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد هبة أخرى من الحكومة الصينية متكونة أساسا من كمامات جراحية وألبسة وقائية طبية.
و في تصريح للصحافة أكد الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية جمال لطفي بن بأحمد ان المساعدة الصينية متكون من مفاعلات للتشخيص و كمامات من نوع اف أف بي 2 (FFP2)،موجهة لمحترفي الصحة و ألبسة وقائية.
وأكد السيد بن بأحمد أن هذه المساعدة تندرج في إطار العلاقات التاريخية والصداقة التي تجمع بين البلدين، مضيفا أن رحلات أخرى مبرمجة خلال الأيام المقبلة لجلب هبات "أكثر أهمية"، من طرف مؤسسات صينية.
وأضاف الوزير المنتدب انه تم "إنشاء جسر جوي من اجل جلب المساعدات ومقتنيات الجزائر من الصين وهذا سيمكننا من الاستجابة لجميع الاحتياجات من اجل مكافحة فيروس كورونا المستجد".
وأوضح الوزير المنتدب من جهة أخرى أن تبادلات "كثيفة و هامة" تمت بين البلدين منذ بداية الازمة وهذا من خلال "تقنية التحادث عن بعد بين وزيري الصحة و العلماء من البلدين لمساعدتنا على مكافحة كوفيد-19".
وبعد أن ذكر الوزير المنتدب أن الجزائر كانت من أول البلدان التي أرسلت مساعدة ليوهان (أول مدينة في العالم مسها الفيروس) ، حرص على تقديم الشكر باسم الحكومة و الشعب الجزائريين إلى الحكومة و الشعب الصينين على هذه "المساعدة و التعاون المتواصل".
وفي ذات السياق ذكر سفير الصين بالجزائر السيد لي ليانه أن المساعدة التي أرسلتها الجزائر لبلده في بداية شهر فبراير "ستبقى راسخة إلى الأبد في ذاكرة الشعب الصيني"، مضيفا ان الصين مستعدة دائما لمواصلة تقديم المساعدة للجزائر حسب الإمكانيات المسموحة و الدعم و المساعدات في إطار مكافحة كوفيد-19.
وكانت الجزائر قد تلقت في نهاية شهر مارس الماضي أول مجموعة من مساعدات طبية من الصين متكونة أساسا من وسائل حماية وأجهزة تنفس اصطناعي.
وفي بداية فبراير الماضي بعثت الجزائر إلى الصين مساعدة تضم 500.000 كمامة و 20.000 نظارة حماية و 300.000 زوج قفازات.
واج