الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
نشر الصحفي بالتلفزيون الجزائري العربي بن ستالة، رسالة مؤثرة عبر حسابه الفايسبوكي، بعد تعافيه من وباء كورونا كوفيد 19، روى فيها تجربة إنسانية قاسية بين جدران غرفة الحجر الصحي بالمستشفى و بين أمل العودة إلى الحياة و هوس الكوابيس المقلقة من فيروس لا يرحم .
و بعد الاطلاع على الرسالة، تواصلنا معه و كان لنا حديث، فضل فيه أن ننقل ما نشره في الرسالة، لأنه روى فيها عن تجربته في لحظات صدق مع الذات، معبرا عن قساوتها بعنوان صادم ( حكايات عائد من الموت)، معلقا على هذا العنوان بالقول، أن «جثثا استرقت النظر إليها وقت حملها من غرفة الإنعاش أبقتني مفقود العزم أحاوله».
و استعاد جزءا من يومياته و هو يقاوم فيروسا قاتلا، (اشتّد المرض و تعاظمت الأعراض فالأوجاع.. كيف لا وأنا الذي أعاني أصلا من مشكل سابق في الجهاز التنفسي و زاد تعامل بعض الأطباء و الممرضين ـ الخائفين أيضا من الاقتراب ـ من الحيرة والخوف).
و أضاف أن طبيبا حدثه في بداية الجرعات الأولى للعلاج، بأنه سيشعره بالتحسن ابتداء من اليوم الخامس و قبل أن تحين تلك الساعة يقول (كانت أوقات النوم المسروقة في كل الأوقات تأتي و الهذيان معها.. أخال ما لا أستطيع الآن وصفه و لا تخالونني مبالغا إن قلت أن ملك الموت استشعرت حضوره لحظة). أما عن يومياته في الحجر الصحي داخل المستشفى، فكان تدحرج الأوقات، كما أضاف، يطول ومع الحجر التام بالغرفة أصبح لا يفرق بين الأيام، (كان الأذان وحده الونيس، صليت صلاة المودع بكل محاولات الصبر فيها) و تساؤلات تتردد بداخله (هل ستكون هاته آخر صلاة من على السرير مستحيا من عدم القدرة على السجود، بل مشككا أحيانا أخرى في قبولها).
و قال أن كسر الملل و صراع رحلة الذهاب والعودة و كوابيس الموت و الحياة، لم يكن سوى بطرق الباب من قبل أفراد الطاقم الطبي، الذين عادة ما يصعب التعرف عليهم إلا بعد الكلام، لارتدائهم الألبسة الواقية و تغطية أوجههم بالكمامات و الأقنعة الوقاية، أين وصف الوضع بقوله (كثيرون تسبق الابتسامة أي عمل سيقومون به تنظيفا أو حقنا أو مداواة، مرحبا أنا اسماعيل... أعرف أن الكمامة و هندام الوقاية قد أخلط عليك ألوان العباد). ختم و هو يروي تجربته في التعامل مع الفريق الطبي، خلال هذه الفترة العصيبة (عندما علمت أن إسماعيل و كثيرا من جنود الله بالمصلحة، متطوعون للعمل فيها رغم خطورة احتمال العدوى بالفيروس اللعين، أدركت أن في الدنيا الخير و أدركت معها في لحظات قوة، أني سأعود للحياة بمشيئة الرحمان).
ع/ ب