أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حريص على تعميق التوازن التنموي وتعزيز التنمية المحلية و مواصلة تحسين الوضع...
* مزيان يؤكد على التكوين المتخصص لمواكبة التحوّلات الرقميةدعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت من ورقلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى...
• الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطنيأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة...
شدد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة بالتعاون مع الجانب الصيني، لما لها من...
تؤكد مختصة في التغذية و الحمية بالمستشفى الجامعي الحكيم إبن باديس في قسنطينة السيدة آسيا عيناوي أن الصوم له فوائد كبيرة على جسم الإنسان ، في مقدمتها تخليص الجسم من السموم و الدهون المتراكمة داخله طوال السنة ، و في حديث للنصر أوضحت المختصة حول حقيقة تقوية الصيام لجهاز المناعة و محاربة بعض الفيروسات الدخيلة منها فيروس كوفيد المستجد، حيث قالت أن الصيام يعمل على تقوية مناعة الإنسان بشكل كبير ، و هنا أوضحت الفرق بين الصيام الطبي الذي لا تتجاوز مدته ست ساعات و يكون يهدف لإجراء عملية او تحاليل طبيبة و بين الصيام الديني الذي يمتد لأكثر من عشر ساعات، و هو الذي تستقى منه كل هذه الفوائد الصحية ، من خلال عملية القضاء على السموم المتراكمة، حيث يساعد الامتناع عن الأكل طوال اليوم على تقوية مضادات الأكسدة في الجسم و التي تعمل على قتل الجذور الحرة ،و هي عبارة عن سموم يسببها التدخين و عادات الأكل السيئة طوال اليوم ، ما يساهم في التخلص من الخلايا الميتة و السماح للجسم بإنتاج خلايا جديدة قوية و قادرة على محاربة الفيروسات.
و أضافت المختصة أن الدراسات العلمية أكدت أن صيام يوم واحد من شهر رمضان يساوي عشرة أيام من عملية القضاء على السموم ، أي أن شهرا كاملا يعادل قرابة سنة من عملية تنظيف كلية للجسم من كل الرواسب ، و هنا تكمن الفائدة الحقيقية للصيام ، كما أنه يمنح راحة كبيرة للجهاز الهضمي و البنكرياس من استقبال كميات كبيرة يوميا من السكريات المضرة ، و يزيل الدهون المتراكمة في الكلى و غيرها من الأجهزة ، لكن بالمقابل يجب على الشخص المحافظة على هذه الفوائد الناجمة عن الإمساك لعدة ساعات يوميا من خلال الغذاء الصحي عند وجبة الإفطار و وجبة السحور و ما بين الوجبتين ، حيث تدعو إلى إعداد مائدة إفطار صحية غنية بالفواكه و الخضر الموسمية التي تكون مشبعة بالأملاح المعدنية و الماء و الألياف التي تخفض الكوليسترول ، و تعمل على إنتاج البريبيوتيك، و هي نوع من البكتيريا المفيدة لعملية الهضم تنتج عن تخمر بعض الاغذية الطبيعية ، كما تنصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية و الحلويات المصنعة بالسكر المكرر و اغتنام فرصة الحجر الصحي لإعدادها في المنزل ، مشيرة أنه من الأفضل تعويضها بالتمر أو الفواكه الجافة و تناولها خلال السهرة إلى جانب مادة الشكولاطة السوداء الغنية بمضادات الأكسدة ، إلى جانب تناول الخبز الكامل بإضافة مستخلصات القمح أو الشعير لمادة الفارينة.
كما تحذر آسيا عيناوي من الإفراط في أكل المقليات في مقدمتها البوراك ، حيث تؤكد أن عملية قليه في درجة حرارة عالية يفقده مكوناته الغذائية و فوائدها من جهة ،و يكون مواد سامة مسرطنة كمادة الكريلاميت السامة و المسرطنة ، مع تعويض اللحوم بالسمك مرة أو مرتين في الأسبوعه لتوفير مادة الأوميغا3 للجسم ، كما تنصح ربات المنازل بإعداد حساء الخضار ، مع الحرص على طهي البقوليات التي تستغني عنها الكثير من العائلات في شهر رمضان رغم أنها مصدر حقيقي للبروتينات النباتية كالعدس و الفاصولياء، و تناول الخبز الكامل لتشجيع البكتيريا الصحية داخل الجهاز الهضمي للقضاء على مشكل انتفاخ البطن، مع الإكثار من تناول المخللات التي تنتج خمائر تسهل عملية الهضم ، و تناول السلطات التي تمزج بزيت الزيتون و عصير الليمون الطبيعي.
و تفضل مختصة التغذية كسر وجبة الإفطار بحبات من التمر مع القليل من الماء أو اللبن ثم الصلاة ، قبل الشروع في تناول باقي الوجبة كل ، مع ضرورة المحافظة على وجبة السحور و تأخيرها للمحافظة على مخزون الجسم من الطاقة طيلة ساعات النهار مشددة على ضرورة تناول قدر كبير من المياه و السوائل لتفادي مشكل جفاف الجسم.
هيبة عزيون