الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
انتعشت تجارة مستلزمات الاصطياف، بعد قرار الفتح التدريجي للشواطئ و المنتزهات و أماكن الراحة، حيث شهدت محلات بيعها إقبالا من المواطنين الراغبين في اغتنام ما تبقى من الموسم الصيفي للاستمتاع بزرقة البحر و نسيمه المنعش، و أكد تجار للنصر، أن توفر المنتوج المحلي، مكن من الاستجابة لطلب المواطنين، على الشمسيات و الكراسي، التي ارتفع سعرها بـ 300 دينار، و نفس الشيء بالنسبة لملابس السباحة و بالأخص النسائية المخصصة للمحجبات التي شهدت زيادة بـ 600 دينار.
ربورتاج / أسماء بوقرن
قرار إعادة الفتح التدريجي للشواطئ والمنتزهات و أماكن الاستراحة للمواطنين الذي أصدرته السلطات العليا، في 2 أوت الجاري، مع الالتزام بإجراءات الوقاية و التباعد بين المصطافين و ارتداء الكمامة، استحسنه الكثيرون، كما لاحظنا في منشورات فايسبوكية، و كذا العينة من المواطنين التي تحدثت إليها النصر، خلال جولتنا بمحلات بيع مستلزمات الاصطياف بقسنطينة، نظرا لما يعانون منه من ضغط نفسي، نتيجة طول التزامهم بالحجر الصحي و غلق عديد الفضاءات التي كانت متنفسا للعائلات.
تجار يروجون عبر مواقع التواصل
فور إقرار فتح الشواطئ، لجأ تجار إلى الفضاء الافتراضي للترويج لمستلزمات البحر من شمسيات و كراسي وعوامات الأطفال، و كذا حافظات الحرارة و البرودة ، ذات الأنواع و الأشكال و الألوان المتنوعة، بالإضافة إلى لوازم عصرية أخرى أقل حجما من التقليدية، لا تأخذ حيزا كبيرا في صندوق السيارة، كما تحل مشكلة ثقل الأغراض، كالعلب البلاستيكية ذات الحجم الصغير التي تضم مختلف أدوات الأكل و الشرب و تغلق بإحكام، لتضمن عدم تسلل الرمال و الأوساخ إليها، بالإضافة إلى طاولات موصولة بكراس قابلة للطي، في شكل حقيبة، بإمكان الفرد أن يحملها بسهولة، مقابل 6500 دينار، و كذا حقائب بسعة كبيرة تضمن الحفاظ على الحرارة و البرودة بسعر 2300 دينار، و اعتبرها الكثيرون في المتناول بالنظر لنوعيتها الجيدة و تعدد استخداماتها، و قد عرضتها أيضا مواقع التجارة الإلكترونية مثل "جوميا" و "هايلا" ، لكن أغلب المواطنين وجدوا ضالتهم في الإعلانات التي تعرض سلعا محلية الصنع، بأسعار معقولة، مثل الكراسي و حافظات المياه و الأكل، بأسعار لا تتعدى 2000دينار، كما تحظى ألبسة السباحة النسوية، بالحظ الأوفر من الاعلانات، لما تعرفه من رواج كبير.
المنتوج المحلي يكتسح السوق
زرنا محلات الأواني بمنحدر المنية ، التي تعرض مختلف مستلزمات و أغراض البحر، و وقفنا على إقبال المواطنين، على اقتنائها، و بالأخص حافظ برودة الأكل " قلاصيار" و الشمسيات و كذا الكراسي.
محمد شريف صويلح، التقينا به و هو بصدد اقتناء شمسية، فأعرب لنا عن رضاه بالأسعار التي وصفها بالمعقولة، مشيرا إلى أنه اشترى شمسية بـ 2300 دينار، مشيرا إلى أنه سعيد جدا بقرار الفتح التدريجي للشواطئ، للتخلص من تبعات الحجر الذي دام خمسة أشهر و نصف، و أثر كثيرا على نفسية أبنائه، مضيفا بأنه سيحرص على الالتزام بإجراءات الوقاية و اختيار شواطئ ولايتي القل و سكيكدة التي تشهد إقبالا محتشما، لتفادي الاكتظاظ، فيما سيمتنع عن زيارتها أيام العطل.
و أكد زبون آخر وجدناه يقتني حافظ البرودة "قلاصيار" بمحل سفيان للأواني المنزلية، بأن المواطن وجد ضالته في المنتوج المحلي الذي تتناسب أسعاره مع قدرته الشرائية، بالرغم من الزيادات الطفيفة التي شهدها هذه السنة.
فقد لاحظنا خلال جولتنا بأن المنتوج المحلي اكتسح السوق هذا الموسم، و ساهم في تلبية احتياجات المواطنين ، الذي يرون بأن الأسعار معقولة.
- سفيان تاجر بحي المنية : فتح الشواطئ أنقذ الموسم
أكد التاجر سفيان، صاحب محل للأواني المنزلية بمنحدر المنية بقسنطينة، بأن قرار إعادة فتح الشواطئ، ساهم في عودة الحركية للمحلات التي تأثرت كثيرا بعواقب الجائحة، فخلال الأشهر الماضية ركدت تماما تجارة لوازم البحر، ما جعله هو وبقية زملائه، يخشون كساد بضاعتهم، غير أن القرار الجديد سينقذ التجار، بعد أن سجلوا إقبالا في مطلع الشهر الجاري.
ذات المصدر قال بأن قلة العرض هذا الموسم، قابلها زيادة في الأسعار فاقت 300 دينار، فمثلا سعر الكرسي الذي بيع بالتجزئة السنة الماضية بـ 2500 دينار ، أصبح سعره بالجملة 2500دينار، و يباع في محله بـ 2800 دينار، أما الكراسي الصغيرة فسعرها 1000 دينار، و قد اضطر لشراء كمية أقل من المعتاد، بسب الزيادات المفروضة.
و بخصوص أسعار باقي المسلتزمات، قال بأن ثمن الشمسية " باراسول" يتراوح بين 2000و 3500 دينار ، بزيادة فاقت 300 دينار، و حافظ الأكل "قلاصيار" سعره 1600 دينار، مشيرا إلى أن كل القطع المعروضة محلية الصنع ، نظرا لعدم توفر النوع المستورد هذا الموسم، و حتى على مستوى مخزون المستوردين، توجد كمية قليلة جدا ، و تعرض بمحلات عدد قليل من التجار، أما في ما يتعلق بالعوامات، فسعرها ظل مستقرا و يقدر بـ 400 دينار، و حافظات برودة الماء "قوردا" 1500 دينار و يختلف السعر حسب الحجم، و سعر السجاد بـ 700 دينار .
- جمال صاحب محل للأواني المنزلية و لوازم البحر: الخوف من الكساد فرض علينا تقليص كمية السلع
أكد جمال، صاحب محل للأواني المنزلية و لوازم البحر، بمنحدر المنية بمدخل حي بن شرقي، بأن قلة العرض و الخوف من الكساد، فرضا عليه منطقا جديدا في العمل، و هو تقليص كمية السلع التي تعود على اقتنائها من سوق الجملة، و الاكتفاء بالتسوق دفعة واحدة، بدل دفعتين، فقد تعود في المواسم السابقة أن يقتني سلعة في بداية الصيف و الثانية في منتصفه.
و السبب في ذلك الزيادات المفروضة و الخوف من كساد السلعة، خاصة و أنه علىغرار الكثير من التجار تضرروا كثيرا في هذه الأزمة الوبائية، أما بخصوص عدم توفر المنتوج المستورد، قال بأن الكمية القليلة الموجودة تم استيرادها السنة الماضية و بيعت بأسعار مرتفعة، على أساس أنها جديدة.
و بخصوص المستلزمات الأكثر رواجا، فإلى جانب الكراسي و الشمسيات، تعرف طاولات الطي البلاستيكية رواجا كبيرا، بالرغم من أنها شهدت هي الأخرى زيادة بـ 300 دينار، ليصل سعرها إلى 900 دينار.
- إبراهيم لعريبي صاحب محل لالة باية: المنتوج المحلي أنقذ موسم الاصطياف
أكد إبراهيم لعريبي، صاحب محل لالة باية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بأن موسم الاصطياف لهذه السنة، جاء مختلفا تماما عن المواسم السابقة، نظرا لخصوصية الوضع و ما فرضه على المواطنين، خاصة عند إقرار منع السباحة منذ انطلاق الموسم الصيفي، خوفا من تفشي العدوى، ما جعل معظم التجار و من بينهم هو، يتجنبون شراء لوازم الصيف، خوفا من كساد السلع، مشيرا في ذات السياق إلى قلة العرض، مرجعا السبب إلى عدم توفر اليد العاملة الكافية بالمصانع.
و أوضح المصدر ذاته، أن المنتوج المحلي أنقذ موسم الاصطياف، لتوفره بأشكال و أنواع مختلفة، لبت متطلبات المواطن، حيث تراوح سعر حافظ الأكل "قلاصيار" بين ألف دينار و 1320 دينارا ، و قدر سعر الطاولات ب 1300دينار، و الشمسيات المحلية يصل سعرها إلى 3500 دينار، و المستوردة 4350 دينارا، مشيرا إلى أنه يجلب السلع المحلية من وهران و العلمة، فيما أكد زبون وجدناه بذات المحل بأنه وجد ما يناسب قدرته الشرائية، و الأسعار في المتناول .
في المقابل عرفت محلات الألبسة النسائية الصيفية إقبالا كبيرا من السيدات و الشابات، الراغبات في الاصطياف، حيث لاحظنا رواجا لألبسة السباحة الخاصة بالمحجبات، أكثر من الأنواع الأخرى،و ذلك بمحلات المركز التجاري رتاج مول، إلى جانب قبعات الشمس، بسعر 700 دينار ، و حقائب اليد المرفقة بقبعات بأسعار تتراوح بين 2500 و 3200 دينار .
- محمد تاجر ألبسة نسائية بالريتاج مول: زيادات تصل إلى 600 دينار في ألبسة السباحة النسائية
قال لنا صاحب محل جوري للألبسة النسائية بالمركز التجاري رتاج مول، بأن تجارة البوركيني و ألبسة السباحة عموما، تشهد انتعاشا ملفتا منذ اليومين الفارطين، مؤكدا بأن زبوناته قصدنه قبل أسبوع من عرض سلعته، فعرض بعض موديلات البوركيني المستوردة من تركيا ذي علامة " ّأم بي بي" ، التي بقيت في المخزن منذ الصيف الفارط ،و كان سعرها آنذاك 6 آلاف دينار، و خفض هذا الموسم سعرها ليصل إلى 4800 دينار.
أما بالنسبة لملابس السباحة المخصصة للمحجبات المحلية الصنع ذات علامة "شيراز" فيقدر سعرها بـ 3200 دينار ، أما لغير المحجبات فيقدر ثمنها بـ 2200 دينار ، مشيرا إلى تسجيل زيادة بـ 400 إلى 600 دينار في ألبسة السباحة ، و رغم ذلك باع في اليومين الماضيين عددا معتبرا من قطع السباحة . أ.ب