سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...
كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
فككت فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية قسنطينة خلال الأيام الماضية، وكرا للدعارة بوسط مدينة قسنطينة، وأوقفت أربعة مشتبه بهم، في حين أفادت مصادر محلية أن المكان كان يستغل طيلة سنوات كمقر لتقديم الدروس الخصوصية للتلاميذ.
وأورد أمس، بيان صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة لمديرية أمن ولاية قسنطينة أن فرقة البحث والتدخل «تمكنت من تفكيك وكر لممارسة الدعارة»، حيث تعود «حيثيات القضية إلى معلومات تحصل عليها عناصر الفرقة بخصوص قيام أشخاص مشبوهين بالتردد على أحد أحياء وسط المدينة». ويضيف البيان أن عناصر الفرقة قاموا بوضع المكان تحت المراقبة لمدة زمنية، ليتم على إثر ذلك استصدار إذن بالتفتيش من السلطة المختصة، ونفذت العملية يوم الثلاثاء الماضي. وقد أفضى التفتيش إلى توقيف أربعة مشتبه بهم، تتراوح أعمارهم بين 29 و46 سنة، من بينهم امرأة، فيما عُثر على كبسولتين من دواء «نوريكا» 150 ميليغرام ووسائل وأغراض تستعمل في أفعال الدعارة، على غرار واقيات ذكورية مستعملة وأخرى غير مستعملة وأفرشة وأغطية. وحجزت عناصر الفرقة أيضا مبالغ مالية قدرت في مجملها بثلاثة ملايين سنتيم وألفين ومئتين وثمانين دينار، ليحوّل المشتبه بهم إلى مقر الفرقة، حيث قدموا أمام النيابة المحلية بعد أن أنجز في حقهم ملف إجراءات جزائية عن قضية فتح محل لممارسة الدعارة، واقتسام متحصلات الدعارة، واستخدام شخص لممارسة الدعارة. وعلمت النصر من مصادر محلية أن القضية تتعلق بمقر للدروس الخصوصية يقع عند نهاية أحد الشوارع الرئيسية بوسط مدينة قسنطينة، يعرف بحركية يومية كثيفة، حيث كان التلاميذ يترددون عليه لتلقي الدروس الخصوصية منذ سنوات إلى غاية فترة قريبة، قبل بداية جائحة كورونا وما ترتب عنها من توقف للنشاطات، كما لاحظنا خلال تنقلنا إلى المكان وجود لافتة عليه تشير إلى أنه يقدم دروسا خصوصية.
س.ح