الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...
أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...
أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...
من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...
اختتمت مساء أول أمس بالجزائر العاصمة الدورة التدريبية المتعلقة بتدريب المدربين حول تعزيز إجراءات مواجهة جائحة كورنا في المؤسسات العقابية والموجهة للموظفين في مؤسسات إعادة التربية، والمنظمة من طرف المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ـ المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقياـ بالتنسيق مع المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وبدعم وشراكة سفارة بريطانيا في الجزائر.
وحسب مصدر من المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي فإن الدورة التدريبية الثالثة التي اختتمت أول أمس حضوريا ودامت ثلاثة أيام سبقتها دورتان في شهر ديسمبر الماضي نظمتا عن بعد، كما استفاد من الدورة الثالثة 18 مشاركا من الموظفين في المؤسسات العقابية من بينهم 4 إناث.
وتهدف هذه الدورات التكوينية حسب نفس المصدر إلى تعزيز قدرات المديرية العامة لإدارة السجون في مواجهة جائحة كورونا، وكذا تكوين فريق من المختصين الصحيين والنفسانيين العاملين في مؤسسات إعادة التربية والتأهيل على تدريب موظفي المؤسسات العقابية على أساليب الدعم النفسي والتثقيف حول جائحة كورونا وتمكين المشاركات والمشاركين من أساسيات وأولويات الدعم النفسي وقت الجائحة، والتخفيف من الضغوط النفسية الناتجة عن الإجراءات المتعلقة بالحماية من الجائحة وكيفية التعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه إصابتها بالفيروس، والعمل اليومي لوقاية المؤسسات والعاملين فيها من خطر الجائحة.
وحسب نفس المصدر فإن موظفي إدارة السجون تلقوا خلال هذه الورشات التكوينية مهارات التدريب على الأدلة الإجرائية لكيفية التعامل الآمن مع المحبوسين وآليات تهيئة المؤسسات لاستقبال النزلاء وخدمات الدعم النفسي لرفع مستويات الصحة النفسية للموظفين والمحبوسين والمحبوسات والأحداث، والتخفيف من الآثار النفسية الناتجة عن إجراءات التعامل مع وباء كورونا.
كما عرفت الدورة الثانية التي نظمت في الفترة ما بين 15 و17 ديسمبر الماضي مشاركة 20 موظفا بإدارة السجون من بينهم 5 إناث، وتركزت هذه الدورة حول الإجراءات المعتمدة من طرف المديرية العامة لإدارة السجون والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي لحماية الموظفين والعالمين من خطر الجائحة، وإجراءات التعامل مع الحالات المؤكد إصابتها أو المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وكذلك كيفية تطبيق جلسات الدعم النفسي لتعزيز الصحة النفسية للموظفين العاملين في المؤسسات العقابية والمحبوسين لتمكينهم من تجاوز أي ضغوطات نفسية أو اجتماعية ناتجة عن الجائحة.
أما الدروة التدريبة الأولى فكانت في الفترة ما بين 8 و10 ديسمبر عن بعد وعرفت مشاركة 19 موظفا من بينهم 10 موظفات، ويوجد من بينهن طبيبات وأخصائيات نفسانيات.
وتجدر الإشارة الى أن الدورات التدريبية المذكورة أشرف عليها فريق من الخبراء العاملين في المديرية العامة للسجون واعادة الإدماج وخبراء من المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، وقاموا خلال هذه الورشات بتطوير الأدلة التي تتلاءم مع الاستجابة للبروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية والحماية الشخصية لكافة المتعاملين مع مؤسسات إعادة التربية وإعادة التأهيل ودور الأحداث على اختلاف فئاتهم في ظل استمرار جائحة كورونا المستجدة، وتم اعتماد الأدلة من المديرية العامة بعد مراجعتها.
نورالدين ع