الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
شرعت السلطات المحلية لدائرة حمام قرقور شمال ولاية سطيف، صبيحة أمس، في انتشال رفات 10 شهداء مدفونة منذ عهد الاستعمار الفرنسي بالمنطقة المسماة «جبل أولاد عياد» الواقعة على الحدود بين ولايتي سطيف و برج بوعريريج، بعد تأكد اللجنة المكلفة بالعملية سابقا، من وجود الرفات في تلك المنطقة بالذات.
و كان المجاهد ابن المنطقة «بشير مومني»، قد ناضل لسنوات طويلة من أجل هذه القضية، من خلال مراسلة وزارة المجاهدين و ولاية سطيف و دائرة حمام قرقور، من أجل دعوتها لفتح تحقيق في الموضوع و التأكد من وجود رفات الشهداء في جبل أولاد عياد، بعد إعدامهم بطريقة وحشية سنوات الخمسينيات من قبل الاستعمار الغاشم.
و كان المجاهد المذكور، قد سلم والي سطيف السابق محمد بلكاتب، قبل سنتين، رسالة طالب من خلالها السلطات المحلية إلى ضرورة فتح التحقيقات المطلوبة، من أجل نقل تلك الرفات إلى مقابر الشهداء.
و منذ ذلك الحين، تم تشكيل لجنة مختصة عاينت المنطقة بجبل أولاد عياد و تم التأكد من وجود عشر رفات، قبل الشروع في ضبط الإجراءات لإنجاح عملية الانتشال و ذلك بالتنسيق بين مختلف المديريات، في صورة مديرية المجاهدين و مصالح الحماية المدنية بولاية سطيف و فرقة الدرك الوطني بحمام قرقور.
و مازالت العملية جارية ، حيث نجح أفراد الحماية المدنية في انتشال رفات شهيدين اثنين، في انتظار أن تتواصل طيلة هذا الأسبوع لتحقيق أمنية المجاهد «بشير مومني»، الذي وافته المنية في الأشهر القليلة الماضية.
فيما لم تحدد السلطات المحلية لدائرة حمام قرقور، المكان المناسب الذي سيعاد فيه دفن رفات الشهداء و لا يستبعد اختيار إحدى مقابر الشهداء بالمنطقة لنقل الرفات هناك قريبا.
أحمد خليل