السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

يعملون مؤقتا في المستثمرات الفلاحية بالوادي: طلبة يضحون بالعطلة من أجل توفير مصاريف الدراسة

يستغل عدد كبير من الطلبة و الطالبات بولاية الوادي، عطلتهم الصيفية، في العمل بالمستثمرات الفلاحية، من أجل كسب مبالغ مالية تساعدهم في تلبية احتياجاتهم اليومية و اقتناء مستلزمات الدراسة،  من كتب و غيرها ، و أيضا كسب خبرة في مجال العمل،  قد يستفيدون منها في المستقبل، غير مكترثين بما يستمتع به غيرهم من رحلات إلى المناطق الساحلية و تسلية و ترفيه، لأنها ليست في سلم أولويات نسبة كبيرة من هؤلاء الطلبة المكافحين، الذين يجدون التشجيع من أفراد عائلاتهم للاعتماد على أنفسهم في توفير مصاريفهم بعرق جبينهم.
تعد ولاية الوادي من بين المناطق الفلاحية بامتياز، التي فتحت آلاف مناصب الشغل الدائمة و المؤقتة، فقد وفرت الجهات الوصية المجال واسعا، للاستثمار في كل الشعب الفلاحية، مستقطبة اليد العاملة من داخل و خارج الولاية، خاصة بالنسبة للمناصب المؤقتة منها، التي يميل إليها الطلبة.
عملنا يخفف عبء المسؤولية عن أوليائنا
قال طلبة تواصلت معهم النصر،  أن  تحول الولاية إلى منطقة فلاحية نشطة، فتح لهم فرص العمل في العطل التي تتخلل مسارهم الدراسي، خاصة العطلة الصيفية التي تعتبر الأطول، من أجل جمع مبالغ مالية تغنيهم عن الاتكال على أوليائهم في توفير مصروف الجيب و مختلف احتياجاتهم، في العطلة و خارجها، و يخفف عنهم عبء المسؤولية، في حين أخبرنا بعض  الطلبة أنهم يعملون في الحقول، في أوقات فراغهم، حتى خلال أيام الدراسة، و يسعون للتوفيق بين المجالين.
قال عمر.م، طالب، في السنة الثالثة  اقتصاد، بجامعة الوادي، أن العمل بالمزارع  خلال العطل، يمكنه من تغطية كل مصاريفه في دراسته الجامعية و حياته اليومية، مؤكدا أهمية العمل ضمن فريق، بعد أن يوفر لهم وسيط، فرصة ممارسة نشاط  زرع أو جني محصول في المستثمرات الفلاحية، و عادة ما يضمن لهم رب العمل، حتى وسيلة النقل و يوافق على تشغيلهم في الوقت المناسب لهم.
و ذكر محمد الصالح.ع، أنه يعتبر العطل فرصة ثمينة لمساعدة عائلته ماديا و تخفيف العبء عنها، فهو طالب جامعي يدرس منذ 04 سنوات، بإحدى المدارس العليا بالعاصمة، و يخصص عطلته الصيفية للعمل في المزارع، لأن هذا النوع من النشاط لا يلزمه بتوقيت محدد و مضبوط في العمل، لأنه فردي أو جماعي، يتم  اختياره وفق ما يناسب أغلب أفراد فريق العمل، بينما العمل بورشات البناء و حتى إذا أتيحت له فرصة العمل في مجال تخصصه الجامعي،  في إدارة أو مؤسسة،  فالتوقيت مرتبط بوقت الدوام.
العطلة الصيفية مثالية للعمل في بساتين النخيل
أما ابن مدينة تقرت، أحمد ياسين، و هو  طالب بجامعة الوادي،  فقال للنصر، أن جل وقت فراغه،  و كذا العطل ،  يقضيها في خدمة النخيل ببستان والده ، من تنظيف ، سقي  ورعاية خاصة في موسم التلقيح، إلى أن يحين موعد جني الثمار في أواخر الخريف، مشيرا إلى أن العطلة الصيفية هي الفترة التي يحتاج خلالها أصحاب بساتين النخيل، أكثر من أي وقت إلى  اليد العاملة المؤقتة، لرعاية العراجين في طريقها للنضج، بموازنتها وحمايتها من الأمراض.
و أكد من جهته ، أيمن.غ،  ابن بلدية جامعة بولاية المغير، أيمن.غ،  و هو طالب بجامعة الوادي، أن بساتين النخيل و المستثمرات الفلاحية بالمنطقة، فتحت له و لعديد زملائه باب الاسترزاق، على مدار شهور السنة، بما فيها العطلة الصيفية، مضيفا أنه يقضيها متنقلا بين بساتين النخيل التي تحتاج إلى يد عاملة، مشيرا إلى أنه يتقن الصعود فوق النخيل،  ما يجعل أصحاب البساتين يفضلونه عن غيره في العمل.
و ذكر أيوب.ب، طالب بمعهد التكوين المهني بالوادي، أن قطاع الفلاحة فتح له باب العمل أكثر من أي قطاع آخر، خاصة في العطلة الصيفية ، فهو يستقطب الكثير من التلاميذ و الطلبة في مختلف الأطوار، و هدفهم المشترك السعي لتوفير مصاريف الدراسة التي تثقل كاهل الأولياء، ناهيك عن كسب خبرة مهنية ، خاصة بالنسبة لمن يدرسون في الشعب الفلاحية مثله ، فالاحتكاك بالفلاحين يكون مباشرا.
و لم يمنع العمل في الزراعة عادل.ث،  طالب جامعي و رب أسرة من بلدية ورماس،  من الاجتهاد في دراسته الجامعية  طيلة 04 سنوات، مشيرا إلى أنه يضاعف نشاطاته في العطل، سواء في موسم البذر أو الجني ، بمعية مجموعة من الشباب، من الطلبة الجامعيين و البطالين، لجمع ما تيسر من مبالغ مالية ، و يتمنى أن يواصل دراسته و يحصل على قطعة أرض فلاحية،  للاستثمار فيها .
بينما قال الطالب معمر.ك،  للنصر أن إتقانه لقيادة الجرار الذي يملكه والده منذ أزيد من 10 سنوات،  يتيح له فرصة العمل في جل بلديات الولاية الفلاحية خلال  العطلة و أوقات الفراغ، حتى حرث الأرض في الليل ، ثم بذرها و جني المحاصيل ، ناهيك عن إخراج المحاصيل إلى الطريق بعربة الجرار،  ونثر الأسمدة،  بما يوفره من معدات للحرث و البذر.
 طالبات في خدمة الأرض
من جهتهن تغتنم طالبات جامعيات فرصة العطلة ، من أجل العمل في المستثمرات ذات الطابع العائلي بالوادي، بمعية كافة أفراد عائلاتهن من الصغير إلى الكبير.
و قالت طالبات للنصر، أنهن يستمتعن بخدمة الأرض، بعيدا عن روتين الدراسة وأشغال البيت، كما أنهن يجنين من نشاطاتهن الفلاحية، بعض المال ، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لتلبية احتياجاتها المختلفة، حيث أن الأولياء يفضلون الاستعانة ببناتهن ، بدل جلب عمال من خارج الأسرة.و أكدت سمية.ف،  طالبة جامعية من الوادي، أن مستثمرة والدها الفلاحية،   تستقطب في أوقات الفراغ و العطلة،  أخواتها و إخوتها من أجل القيام بأشغال التنظيف و جني المحاصيل الموسمية في الصباح الباكر، ليتمكن  والدها من نقلها وبيعها في السوق، مشيرة إلى أن العمل العائلي يساهم في التقليص من مصاريف جلب اليد العاملة،  ويوفر لها عائدا يغطي احتياجاتها كطالبة.
تكريس التخصص الجامعي لتطوير النشاط الفلاحي العائلي

أما الطالبة أمينة.ش،  فأكدت أنها تقضي الكثير من وقتها في المستثمرة العائلية، المحاذية للبيت،  خلال العطل الموسمية أو الأسبوعية،  لتقدم يد مساعدة لوالدها في السقي و التنظيف و مختلف المهام الأخرى التي بإمكانها القيام بها، رفقة والدتها وأخيها الوحيد، مشيرة إلى أنها تستمتع بالعمل في القطاع الفلاحي، خاصة و أنه يتوافق مع تخصصها الجامعي، فهي تدرس  العلوم الفلاحية بكلية العلوم الطبيعة بجامعة الوادي، و قد شجعها والدها على اختيار هذا التخصص،  و تطمح لتجسيد المعارف و المعلومات  التي تدرسها في الجامعة من أجل تطوير و توسيع مستثمرة عائلتها.
وقالت الطالبة سميرة.ع، أنها تستغل وقت فراغها و عطلتها في العمل بمستثمرة أبيها ، في ظل غياب مرافق التسلية و الترفيه و النشاطات الثقافية بالقرية التي تقطن بها، و تهتم بتربية الدواجن والحمام كنشاط إضافي بالمزرعة، خصصه والدها لها، لكي توفر لنفسها دخلا من بيع البيض والحمام.
فلاحون يثنون على عمل الطلبة
و اعترف الفلاح عبد القادر،  أن طلبة الجامعات و المعاهد يوفرون عليه عناء البحث عن اليد العاملة،  فهم يقومون بعمليتي البذر وجني المحاصيل في وقتها، مشيرا إلى أهمية عملهم الجماعي المنظم، في شكل فرق، من أجل الانتهاء من العمل في موعده و بإتقان.
و ذكر نبيل.ز،  فلاح بالمحيط الفلاحي «صحن العلوشة»،  شرق بلدية البياضة،  أن الكثير من الفلاحين،  يؤخرون أو يقدمون الموسم الفلاحي لبعض الوقت، لكي يتزامن مع العطلة ليتسنى لهم توفير يد عاملة من الطلبة، مقابل أجور مقبولة، تجنبهم استغلال غيرهم من الشباب الذي يطلبون أجورا  مبالغ فيها ، خارج أوقات العطل.
كما أشار عبد المالك.ح،  إلى أنه استفاد من خبرات الكثير من الطلبة و خريجي الجامعات الذين اشتغلوا بمستثمرته الفلاحية ، حيث أنهم يزودونه بأفكار علمية درسوها أو إثر بحثهم عنها عبر شبكة الإنترنت، لأن مستواه الدراسي محدود، مثمنا دورهم الفعال في تطوير بعض معلوماته البسيطة في الزراعة التي اكتسبها، بحكم التجربة الميدانية.
الخبير و أستاذ الاقتصاد نور الدين جوادي : قطاع الفلاحة فُرصةُ للتنويع الاقتصادي و رهان سياسة التشغيل في الجزائر


أكد الخبير و أستاذ الاقتصاد بجامعة الوادي الدكتور نور الدين جوادي للنصر”أن قطاع الفلاحة يتيح فرصة التنويع الاقتصادي و يرفع رهان سياسة التشغيل في الجزائر عامة و ولاية الوادي على وجه الخصوص، إثر تحولها إلى منطقة فلاحية بامتياز، لما تساهم به من محاصيل متنوعة في السوق الوطنية و المحلية، وامتصاص لنسبة كبيرة من البطالة، خاصة لدى الشباب و فئة الجامعيين  الذين يتجاوزون 30% من اليد العاملة الموسمية.و أضاف الدكتور جوادي، أن ميدان الفلاحة، من القطاعات كثيفة العمالة، بما تشكله من طابور طويل من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وحزمة ضخمة من مناصب الشغل الدائمة و المؤقتة، وهو ما فتح المجال واسعا لفئة الطلبة من الجنسين، لاستغلال أوقات فراغهم للعمل وتوفير عائد مادي، بما يخفف العبء الثقيل الذي يتحمله الأولياء خلال فترة تكوينهم و دراستهم.كما تساهم الفرص الممنوحة للكثير من طلبة الجامعة الذين خاضوا غمار العمل أثناء فترة دراستهم في الميدان الفلاحي،  إلى تشكل خبرات ميدانية في هذا المجال لديهم ، تغرس فيهم حب الاستثمار الفردي، بعيدا عن الوظيفة، من خلال تأسيس مؤسسة ناشئة في المجال الفلاحي، أو حتى في المجالات الأخرى ذات الصلة غير المباشرة بهذا الميدان، بما توفره من مواد أولية، على غرار الصناعة التحويلية.
روبورتاج البشير منصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com