الجمعة 4 أكتوبر 2024 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

إسماعيل عياد صاحب مدرسة السياقة العريقة بوادي الزنــاتي: المدرب المتمرس الذي هزمته الدراجة النارية و أحزنه العزوف

القليل من سكان قالمة و المهتمين بشؤون المرور و أمن الطرقات، من يتذكر المدرب المتمرس إسماعيل عياد، الذي علّم أجيالا عديدة فنون و قواعد القيادة على مدى 42 عاما، و أول من فتح مدرسة لتعليم قيادة الدراجات النارية بقالمة، في محاولة منه لوقف نزيف الحوادث الدامية التي تلحق بسائقيها الذين يزدادون عددا و تهورا، و يتسببون في مآس اجتماعية لا تنسى.
فريد.غ 

كان الرّجل يأمل تغيير الواقع و تشجيع زملائه المدربين على الاهتمام بقيادة الدراجات النارية و المساهمة في الجهود الرامية إلى ترسيخ ثقافة المرور، و القيادة لدى الشباب من هواة الدراجات النارية، التي أصبحت أمرا واقعا على الطرقات الكبرى و شوارع المدن، و في كل مكان، لكن ما وقف عليه هذا المدرب المحترف كان مخيبا للآمال و مثيرا للقلق و الأسى.
لقد واجهت مدرسته النموذجية الفتية عزوفا كبيرا منذ فتحت أبوابها سنة 2017 و حصلت على ترخيص بالعمل في مدينة قالمة، مدينة الدراجات النارية التي تستمد تاريخها من مركب "سيكما" العملاق، الذي كان ينتج آلاف الدراجات النارية كل عام، و يغرق الطرقات و شوارع المدن و القرى بهذا الكائن الميكانيكي المتحرك على عجلتين، بسائق مكشوف، معرض للخطر من كل الجهات.
مدرسة نموذجية بقالمة
و عزوف عن التعلم
قال إسماعيل عياد متحدثا للنصر، بأنه انتظر الراغبين في تعلم قيادة الدراجات النارية و الحصول على شهادة الكفاءة المنصوص عليها في القوانين السارية المفعول، لكن طال انتظاره، دون أن يأتي من يرغب في تعلم القيادة على أسس صحيحة، و حماية نفسه و غيره من الخطر، مضيفا بأنه لم يكن يعرف سبب كل هذا العزوف، و هو يرى الأعداد الهائلة من الدراجات النارية من مختلف الأحجام، تتحرك و تنشر الفوضى على الطرقات الرئيسية و في شوارع المدن و القرى، و تسبب الحوادث الدامية و تخلف المآسي التي لا تنسى.  
 بعد انتظار غير مجد، اضطر إسماعيل عياد إلى مغادرة مدينة قالمة، و العودة إلى بلدته وادي الزناتي، لعله يقنع بعض شبابها بتعلم قيادة الدراجات النارية، فاستجاب له اثنان من أبنائه إلى جانب صديقين أو ثلاثة لهما.
" لا أتذكر أنني دربت أكثر من 5 أشخاص منذ فتحت مدرسة لتعليم قيادة الدراجات النارية بولاية قالمة، هذا أمر محير و مؤسف بالفعل، هؤلاء الشباب لا يريدون التعلم، لكنهم يقودون الدرجات النارية الكبيرة، دون قواعد و معدات أمان، إنهم يعرضون حياتهم و حياة غيرهم للخطر، منذ أيام قليلة فقط مات شاب و جرح آخر بمدينة وادي الزناتي، في حادث تصادم دراجتين ناريتين، يجب أن يتحرك الجميع لوقف هذا النزيف، و حث الشباب على تعلم فنون القيادة الصحيحة و ارتداء معدات الأمان كالخوذة و الحذاء الخاص و اللباس الواقي، و تقديم شهادة الكفاءة و وثائق الدراجة النارية في حواجز المراقبة. يخطئ من يدعي معرفة القيادة دون تعلم، التهور لم يعد مجديا، و لابد أن يتغير الوضع و يطبق القانون على هذا النوع من المركبات الآخذة في التزايد بين سنة و أخرى، في استهتار فظيع بالحياة و الأمن على الطرقات".  
و يعد إسماعيل عياد، ابن مدينة وادي الزناتي بقالمة، أحد أشهر مدربي السياقة بالجزائر، فهو يحوز على جميع الأصناف من نقل المسافرين و البضائع إلى الدراجة النارية التي خذلته، لكنه لم يستسلم و لا يزال يحاول إقناع الشباب المتهور بالعودة إلى جادة الصواب و الجلوس على كرسي التعليم، قبل أن يعتلي كرسي الدراجة النارية الثمينة التي تسابق الزمن و تخلف المزيد من المآسي.
فريد.غ 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com