الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
كشف الملازم مجاوري معمر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن سنة 2021 عرفت ارتفاعا في حالات اختفاء الأطفال مقارنة بالسنوات الماضية، حيث سجلت المديرية 3549 حالة اختفاء، مشيرا إلى أن التحقيقات بينت أن حالات الاختفاء المسجلة العام الماضي تعتبر في غالبها حالات وهمية، إذ تنتهي في مجملها بعودة الطفل إلى المنزل.
أكد الملازم مجاوري معمر أن المديرية العامة للأمن الوطني من خلال تكوين فرق مختصة في التعامل مع الأطفال تحرص كل الحرص على تحقيق معادلة صفر خطأ في التعامل مع الأطفال. وأضاف الملازم مجاوري أن هذه الإجراءات في تطبيق قانون حماية الطفولة والاتفاقات المتعلقة التي وقعتها الجزائر، جعلتها تتبوأ المراتب المتقدمة عالميا في مجال حسن التعامل مع الطفل سواء كان ضحية أو جانحا.
وحسب الإحصاءات التي قدمها الملازم مجاوري فإن حالات الاختفاء بالنسبة للأطفال مابين 16 و 18 سنة بلغت 1897 حالة من بينها 1096 من جنس أنثى و 801 حالة من جنس ذكر مرجعا الأسباب إلى التسرب المدرسي والمغامرات العاطفية والهجرة غير الشرعية .كما بينت التحقيقات أن حالات الاختفاء المسجلة خلال سنة 2021 تعتبر في غالبيتها حالات وهمية، إذ تنتهي في مجملها بعودة الطفل إلى المنزل، وفسر المتحدث التصاعد في منحى حالات الاختفاء بسبب انتشار ثقافة التبليغ الفوري من قبل العائلات وعدم انتظارها 48 ساعة، كما كان معمولا به من قبل وهو ما يعكس تجاوب المواطن مع الحملات التحسيسية المكثفة للأمن الوطني خاصة مع تسهيل عملية التبليغ سواء من خلال الأرقام الخضراء للشرطة أو إلكترونيا عبر الفايسبوك والتويتر.
وقال الملازم مجاوري معمر عن المديرية العامة للأمن الوطني إن غرفة استجواب الأطفال تكون بالألوان الفاتحة المريحة نفسيا وفيها ألعاب مختلفة وفق كل المستويات العمرية ، كما أنها مجهزة بأحدث التقنيات من أجل التواصل المريح مع الطفل، خاصة من خلال تقنية السماع المصور باستعمال أجهزة بتكنولوجيات عالية يتم تركيبها بشكل مدروس بدقة ، كما يتم تزويد الغرفة بزجاج معتم بحيث يمكن لوالد الطفل أو أمه أن يريا ويسمعا ابنهما، في حين لا يمكن لطفلهما أن يراهما ما يسمح بإقصاء أي عامل قد يؤثر في عملية التواصل مع الطفل . ق و