الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الرحلة البحرية على خط المسمكة– تامنفوست بالعاصمة : متعة السفر وفرصة للاستمتاع بسحر البيضاء

 

توفر الرحلات البحرية للنقل الحضري للمسافرين التي انطلقت مطلع شهر أوت الجاري، على الشريط الساحلي لشرق الجزائر العاصمة، تجربة فريدة لكل مستخدم لسفينة ‹›سرايدي ‹› التي تضمن هذه الرحلات ذهابا وإيابا، يوميا وطيلة موسم الاصطياف، انطلاقا من رصيف المسمكة المحاذي لميناء الجزائر، في اتجاه الموقف المهيأ بمنتزه الصابلات، قبل أن تتواصل الرحلة إلى ميناء تامنفوست ببلدية المرسى، شرقا بمعدل أربع رحلات يومية.

روبورتاج: عبد الحكيم أسابع
 اختارت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين التي بادرت بفتح هذا الخط، باخرة «سيرايدي» التي تتسع لـ 206 ركاب، لما تتوفر عليه من شروط الراحة بما في ذلك مكيفات الهواء في القاعة الكبيرة التي تقدم بعض الخدمات، إلى جانب توفرها على سطح مفتوح لمن يريد التقاط صور للذكرى وأخرى لمختلف أحياء العاصمة وشواطئها من البحر.
ينطلق برنامج الرحلات اليومي من المسمكة إلى الصابلات نحو تامنفوست، وينقسم إلى رحلتين صباحيتين، الأولى على الساعة الساعة التاسعة صباحًا، والثانية عند العاشرة والنصف فيما تنطلق رحلات الفترة المسائية على الساعة الثانية والنصف زولا إلى الثالثة والنصف مساءً.
أمّا الرحلة الثانية الخاصة بـتامنفوست ـ  الصابلات باتجاه المسمكة، فقد حددت مواعيدها خلال الفترة الصباحية على الساعة الحادية عشر و45 دقيقة، والساعة الثانية عشر والنصف ظهرا، أمّا الفترة المسائية فستكون على الساعة الرابعة و45 دقيقة، والساعة الخامسة والنصف مساءً.
وجهة مفضلة للسُّياح وزوار العاصمة
ويؤكد القبطان عادل طوايبية، قائد الباخرة  التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أن هذا الخط  فتح قبل عدة سنوات في تجربة سابقة، جاء حين ذاك استجابة لانشغالات السكان الذين اشتكوا من الاختناق المروري على مستوى الطريق الرابط بين الجزائر وتمنفوست، وهي مشقة كانت تستمر لقرابة ثلاث ساعات كاملة، مضيفا، بأن نجاح التجربة السابقة سيما بعد أن أصبح هذا الخط من بين الوجهات المفضلة للسياح وزوار الجزائر العاصمة، دفع مديرية النقل لولاية الجزائر إلى اتخاذ قرار إعادة فتحه.
وقد قوبل الإجراء بتجاوب كبير من طرف الكثيرين  خصوصا وأن الأمر يتعلق بتوفير خدمة  النقل البحري التي تختصر المسافة و تقلص المدة، وتضمن المتعة و الفرجة على امتداد مسار الرحلة، حيث يتيح هذا الخط البحري الحضري لزوار العاصمة وللسياح فرصة الاستمتاع بالأجواء البحرية و إشباع نهم السفر عبر الباخرة، ولو عبر رحلة قصيرة، كما تسمح لهم من جهة أخرى، بزيارة المعالم التاريخية العثمانية التي تعود إلى القرن السابع عشر، و التي تشتهر بها تمنفوست النابضة بعبق التاريخ، وعلى رأسها برج تامنفوست الذي يعد من أبرز المعالم التاريخية التي تجذب السياح بولاية الجزائر.
تدافع على السطح من أجل التقاط الصور
دفعنا الفضول  لاستكشاف ما توفره هذه الرحلات وميزتها توجهنا صوب مرفأ العاصمة المقابل لحي القصبة العتيق والمتواجد على بعد دقائق قليلة من ساحة الشهداء.. كانت الساعة التاسعة حين وصلنا إلى قاعة الانتظار الخاصة بأول رحلة، اشترينا تذكرة السفر التي تقدر بـ 400 دينار، وبمجرد أن أشار القائمون على الأمن بالاستعداد للدخول إلى الباخرة هرول البعض مسرعين كما لو أنهم يتسابقون للظفر بالاصطفاف بمقدمة الطابور، وسرعان ما اكتشفنا سر هذا التدافع ، فالأمر يتعلق برغبة الكثيرين وخاصة الأطفال في الجلوس في الأماكن المحاذية للنوافذ المطلة على البحر.
انطلقت الرحلة بعد تأخر دام عشرين دقيقة تقريبا، بسبب انتظار مغادرة إحدى السفن التجارية لميناء الجزائر،  وفي داخل القاعة كان الجو مريحا سواء من حيث الأماكن المخصصة للركاب، أو لوجود أشخاص مكلفين بالرد على مختلف الاستفسارات، التي يتعلق أغلبها بإمكانية الصعود إلى السطح من أجل التقاط صور للذكرى، وقد لاحظنا أن الكثير من الركاب ليسوا من سكان العاصمة، بل من زوارها الذين كانوا شديدي الحرص على التمتع بهذه الرحلة البحرية.
قبل انطلاق الرحلة بادر أحد القائمين على الباخرة بشرح تدابير الوقاية والسلامة، وقام بتقديم شروحات حول كيفية ارتداء سترات الإنقاذ المخبأة أسفل المقاعد وبمقاسات تتناسب مع جميع الأعمار، سواء للكبار وحتى للأطفال والرضع أيضا، فضلا عن الإشارة  إلى توفر منافذ النجدة وغيرها.
ولم يتأخر في تقديم الاعتذار عن التأخر، باسم طاقم الباخرة مشيرا إلى أن هذا التأخر أملته ظروف أمنية بسبب تزامن انطلاق الرحلة مع خروج إحدى السفن من ميناء الجزائر على نفس المسار المحدد للرحلة التي نتواجد على متنها.
وبعد وقت وجيز من انطلاق الرحلة منحنا أحد أفراد الطاقم الأسبقية في الصعود إلى سطح الباخرة أين تتواجد قمرة القيادة، بعد أن كشفنا له عن هويتنا ومهمتنا .
كان قبطان الباخرة عادل طوايبية، أول من استقبلنا وبحفاوة بعد أن علم بأننا في مهمة عمل، وبعد أن استفاض في الحديث عن خطوط الرحلات التي سبق وأن فتحتها الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، سواء الحضرية منها أو تلك التي كانت تربط بعض ولايات الشريط الساحلي، كشف بالمناسبة، بأن طاقم الباخرة يتكون من ثمانية أعضاء آخرين بينهم رئيس المهندسين الميكانيكيين وضابطة ميكانيكية إلى جانب بحارة السطح الذين يساعدون القبطان.
وفي تلك الأثناء تم السماح لسائر الركاب بالصعود إلى سطح الباخرة، فدخل الجميع في رحلة سباق ثانية من أجل الظفر بفرصة لالتقاط صور السلفي أو صور عائلية وأخرى لمختلف مناظر العاصمة، كالقصبة ومقام الشهيد وجامع الجزائر، أو التقاط مقاطع فيديو مخلدة لهذه الرحلة البحرية المريحة، رغم قصر المسافة.
وما هي سوى لحظات حتى  وصلنا إلى مرفأ منتزه الصابلات، أين رست الباخرة مدة ربع ساعة كاملة لإتاحة الفرصة لنزول وركوب مسافرين آخرين، لتواصل فيما بعد مسارها وصولا إلى مرفأ تامنفوست.علما أن ولاية الجزائر كانت قد أجرت أشغال إعادة تهيئة لميناء تامنفوست، الذي يعود تاريخه إلى الوجود الفينيقي والروماني بالجزائر  لتحويله من ميناء صيد بحري إلى «مارينا»، ابتداء من عام 2010، قبل تسليم المشروع في 2013.
ترحيب واسع ودعوة لفتح المزيد من الخطوط
أشاد الكثير من الركاب الذي تحدثنا إليهم، بمبادرة الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين التي قامت بفتح هذا الخط البحري الذي يسهل تنقل الساكنة والزوار بين وسط العاصمة ومنتزه الصابلات و تامنفوست  ومناطق الجوار.
وفي هذا  الصدد ثمن الشاب نسيم سعيد، الطالب بجامعة الجزائر، والقاطن بتمنفوست، فكرة فتح هذا الخط البحري لكنه تحسر على أن هذه الرحلات تنتهي بنهاية فصل الصيف وقال: ‹› نحن نحتاج إلى استمرار هذا الخط أيام الدراسة أيضاً حتى يتسنى لنا الوصول إلى الجامعة، في وقت قصير بدل تضييع ساعتين في المواصلات البرية››.
كما أعربت السيدة ججيغا، القادمة من ولاية تيزي وزو، عن سرورها بركوب الباخرة لأول مرة في حياتها وقالت، أنها ممتنة لشقيقها وزوجته القاطنين بحي حسين داي بالعاصمة اللذان أتاحا لها فرصة عيش هذه التجربة الجميلة.
وعبر السيد سعدود محمد، القادم من ولاية وادي سوف رفقة أفراد أسرته الستة ، سعادته بركوب باخرة النقل الحضري التي قال، أنها بأنها كانت تجربة فريدة وممتعة ستحفظها ذاكرة أبنائه إلى الأبد. من جهته، أبدى الشاب نسيم جميلي، الذي حضر من غليزان رفقة عروسه لقضاء إجازته بالعاصمة، سروره وسرور زوجته بتجربة رحلة بحرية داخلية والتمتع معها برؤية العاصمة ومختلف أحيائها ومواقعها السياحية والتقاط صور تذكارية لها، من داخل البحر، داعيا إلى تعميم هذه التجربة على كل الحواضر الساحلية وبين مختلف المناطق. ودعا من جهته السيد جمال عزوز المقيم بسطاوالي، غربي العاصمة إلى إعادة إحياء الخط البحري الرابط بين عين البنيان والجزائر العاصمة.                             ع.أ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com