الجمعة 7 فبراير 2025 الموافق لـ 8 شعبان 1446
Accueil Top Pub
سكن ترقوي مدعم: التحضير لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل المشاريع المتوقفة
سكن ترقوي مدعم: التحضير لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل المشاريع المتوقفة

تحضر وزارة السكن والعمران والمدينة لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل توقف بعض المشاريع السكنية بصيغتي الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، وهذا في...

  • 06 فبراير 2025
بدعوة من رئيس أركان الدفاع الهندي: الفريق أول شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند
بدعوة من رئيس أركان الدفاع الهندي: الفريق أول شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية إلى...

  • 05 فبراير 2025
التوقيع على عقد تصنيعه: مهنـدسـو سوناطـــراك يطـــوّرون جهـــاز تعديــل حقـن الغـاز بآبــار النفـط
التوقيع على عقد تصنيعه: مهنـدسـو سوناطـــراك يطـــوّرون جهـــاز تعديــل حقـن الغـاز بآبــار النفـط

* حشيشي: بداية تعاون استراتيجي للاستثمار في الابتكار وقّعت المديرية المركزية للبحث والتطوير التابعة لمجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار...

  • 05 فبراير 2025
عبر عرض منتجات من تجار الجملة إلى المواطن مباشرة: إطلاق عملية كبرى للبيع بالتخفيض تحسبا لشهر رمضان
عبر عرض منتجات من تجار الجملة إلى المواطن مباشرة: إطلاق عملية كبرى للبيع بالتخفيض تحسبا لشهر رمضان

أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، عن إطلاق مبادرة للبيع بالتخفيض من تجار الجملة إلى الزبائن مباشرة، باعتماد نفس الأسعار المعتمدة...

  • 05 فبراير 2025

مستغلا التمور و الجذوع و الجريد: حرفي يحوّل النخلة إلى نواة إنتاج مربحة

  

يبرع ابن ولاية الوادي، الحرفي علي مناعي، في تحويل النخلة إلى مصدر للعديد من المنتجات، بين ما هو موجه للتغذية و الزينة و الديكور و الاستخدام النفعي، حيث تعد النخلة نموذجا لمؤسسة اقتصادية منتجة، كما قال الحرفي لما تقدمه من عطاء و توفره من دخل لصاحبها، مؤكدا بأن مدينة الوادي، كانت دائما سباقة للاهتمام بهذه الثروة التي تعد
 موردا اقتصاديا هاما جدا، سواء ما تعلق بإنتاج التمور أو تثمين مشتقاتها ومخلفات النخيل عموما.
و يعتبر الحرفي علي مناعي، من القليلين في الولاية  الذين اختاروا طريق الاهتمام بتثمين منتجات ومخلفات النخلة، حيث تخلى عن وظيفته كمدرس لمادة العلوم الطبيعية بالطور المتوسط، ليتخصص أواخر التسعينات في الأعمال الحرة، معتمدا بذلك على منتجات النخيل.
و اليوم يملك الرجل مشروعا يجمع بين الطابعين الاقتصادي و الحرفي، كما أوضح للنصر، خلال زيارة قادتنا إلى ورشته المميزة، أين يحول كل جزء من النخلة إلى منتج موجه للاستهلاك أو الاستغلال، وهو نشاط ضم إليه عددا من الشباب الذين علمهم أسرار حرفته.
قال مناعي،  إن أكثر منتج يتم التركيز عليه هو دبس التمر، أو « رب التمر» كما يسمى أيضا، وهو المنتج الأساسي لمؤسسته الحرفية، لأنه الأكثر طلبا من طرف زبائنه الذين يستعملونه كمكمل غذائي و يتناولونه كوجبة صحية أيضا، أو يعتمدون عليه كعلاج لفقر الدم، مشيرا إلى أن هذا المنتج الطبيعي يعادل في قيمته الغذائية الذهب، و يستخرج من عدة أنواع من التمور غير  الموجهة للاستهلاك، إلى جانب الأنواع رخيصة الثمن مقارنة ببعض الأنواع الأخرى المشهورة على غرار الغرس ودقلة النور.
وأكد المتحدث، على أهمية تثمين التمور غير المستهلكة في إنتاج رب التمر، لأن توفيرها يعني توفر المادة الأولية وبالتالي انخفاض تكلفة المنتج المستخرج منها، وتوفيره بأسعار جد مناسبة للمستهلك، فضلا عن أن هذه الحلقة من شأنها أن تخدم الفلاح أيضا، و تسمح له بتحقيق عائد مالي من وراء المحصول منخفض الجودة، علما أن هذا النوع من التمور يستخدم كذلك كعلف للماشية.


سر الدبس الجيد
 و أوضح الحرفي، أن جودة دبس التمر، لا تحتكم إلى نوعية محصول التمر في حد ذاته، بل العكس تماما، لأن الأنواع الحلوة غير مناسبة للتحويل الغذائي، علما أن استهلاك الدبس أو الرب، لا يقتصر على الإنسان فقط، بل هو مفيد أيضا للحيوان، ولذلك يقبل عليه مربو الأبقار الحلوب، لأجل تحفيزها على الإدرار من خلال تقديمه لها مخففا مع الماء، بالمقابل تمنح مخلفات إنتاج الرب مجانا إلى هؤلاء الموالين لتغذية الأغنام، وتحديدا نواة التمر و ما يتبقى من ألياف تحبها الماشية كثيرا على حد قوله.
وحسبه، فإنه لا وجود لشيء اسمه عسل التمر، بل هو نفسه دبس التمر، لأن العسل مخصص لتغذية النحل فقط  و يتم الاعتماد في استخراج الدبس الموجه للاستهلاك البشري، على طريقة مختلفة تضمن الجودة، حيث يقوم الحرفي كما أوضح لنا، بتسخين التمر لساعات، مع المحافظة قدر الإمكان على وزنه  و تجنب تعريضه للنار مباشرة، عكس الطريقة التقليدية، التي تتسبب في خسارة  أكثر من 60 في المائة من الكمية الممكن الحصول عليها من منتج الرب.محدثنا قال، بأنه يعتمد في استراتيجية عمله على تثمين أنواع التمور الرديئة، أو بالأحرى الأصناف التي لا يتم استهلاكها و غير المطلوبة في السوق، و يوجهها مباشرة نحو قطاع التحويل الغذائي، ليقدم للمستهلك منتجا صحيا ذا قيمة غذائية كبيرة،  يعوضه عن المنتجات الصناعية أو تلك الأنواع تقليديه الصنع التي تباع في المحلات والأسواق بسعر يفوق 300 دج للتر الواحد.
و إلى جانب الدبس، يستخرج الحرفي من التمور خلا طبيعيا، وذلك بالاعتماد دائما على الأنواع الرديئة من  محصول التمور، حيث يؤكد بأن هذا المنتج طبيعي و غير مضر بالصحة، عكس المنتجات الصناعية التي تنتشر في الأسواق و التي قد تسبب الحساسية وبعض المضاعفات أو المشاكل الصحية بالنظر إلى احتوائها على مواد حافظة و ملونات و حتى منكهات أحيانا.
ويمكن أن تستغل التمور الرديئة كذلك، في صناعة بديل للسكر كما أشار إليه، وذلك بتنظيفها ونزع نواتها و تقطيعها إلى أجزاء صغيرة وتحميصها و تركها حتى تجف، ثم تطحن وتباع كبودرة بديلة للسكر الأبيض الصناعي، علما أن هذا المنتج يكون طبيعيا و خاليا من أية إضافات.
كما قد  تحول هذه التمور، إلى مربى التمر بعد أن تضاف إليها مواد أخرى طبيعية، على غرار المكسرات وحتى الفول السوداني وحده.


ديكورات من الخشب
والجليد
و لم يهمل الحرفي إلى جانب ذلك، مخلفات النخلة من جريد وأخشاب، حيث استطاع أن ينفرد قبل نحو 17 سنة بتعلم حرفة صناعة الكراسي و الأرائك و الطاولات  انطلاقا من هذه المواد، متخذا منها ديكورا لمكتبه الخاص أين يزاول حرفته في تثمين منتجات النخلة.وقد أكد لنا، أنه يعرض منتجاته من ديكورات مصنعة من جذع النخل و جريده، في العديد من المعارض المحلية و حتى خارج الولاية، من أجل الترويج لها و تشجيع الأجيال القادمة على تعلم الحرفة و الإبداع في تطويرها خاصة مع توفر الكثير من المواد التي تطيل عمر بقايا النخلة.
ويوفر الحرفي كذلك، منتجات أخرى تصنع كلها من عناصر شجرة النخيل، على غرار سلال و قبعات السعف الأخضر الجميلة و التي تلقى كثيرا من الرواج كما أكد، ليختم حديثه إلينا، بالقول بأن النخيل مصدر ثروة حقيقي وأنه يأمل كثيرا، في أن تدرج حرفة تثمين منتجاته ضمن برامج التكوين المهني، وأن تفتح مراكز التمهين تخصصات أوسع تشمل استخلاص الزيوت الطبيعية و المنتجات التجميلية و غير ذلك من المجالات التي من شأنها أن توفر فرض نشاط للشباب و تثري السوق بمنتجات طبيعية جزائرية الصنع.                                        
                                         منصر البشير

ثقافة

انطلاق العروض يوم 13 فيفري: « قهوة العصر» هدية لجمهور مهرجان المسرح النسوي بعنابة
انطلاق العروض يوم 13 فيفري: « قهوة العصر» هدية لجمهور مهرجان المسرح النسوي بعنابة
  • 05 فبراير 2025

ضربت أمس، محافظة المهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي...

روبورتاج

انخفاض أسعار اللحوم يضاعف الإقبال: عائلات تشرع مبكرا في التحضير لرمضان بقسنطينة
انخفاض أسعار اللحوم يضاعف الإقبال: عائلات تشرع مبكرا في التحضير لرمضان بقسنطينة
  • 01 فبراير

  تعرف مختلف المرافق التجارية بولاية قسنطينة، هذه الأيام، إقبالا...

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com