تحضر وزارة السكن والعمران والمدينة لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل توقف بعض المشاريع السكنية بصيغتي الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، وهذا في...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية إلى...
* حشيشي: بداية تعاون استراتيجي للاستثمار في الابتكار وقّعت المديرية المركزية للبحث والتطوير التابعة لمجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار...
أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، عن إطلاق مبادرة للبيع بالتخفيض من تجار الجملة إلى الزبائن مباشرة، باعتماد نفس الأسعار المعتمدة...
يرى أخصائي الصحة العمومية الدكتور فتحي بن أشنهو، بأن ممارسة الرياضة والحركات الرياضية البدنية المختلفة في رمضان، مفيدة جدا للصحة و تساعد على حماية الجسم من الأمراض و كذا المحافظة على الوزن، و يؤكد بأن أفضل وقت لممارسة التمارين الرياضية أو الركض، هو الساعة التي تسبق موعد أذان المغرب مباشرة.
و يفضل حسب الدكتور بن أشنهو، أن يبكر الصائم بممارسة الرياضة، وأن يكون ذلك قبل موعد الإفطار بساعة إلى ساعة ونصف أو أكثر بقليل، مشيرا إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى الماء، و ممارسة الرياضة تزيد من إفراز الجسم للسوائل و بالتالي فقدانه لمخزونه منها، ولذلك فإن تقديم وقت الرياضة، يسمح للصائم بالاستفادة من التمارين و أيضا ترطيب الجسم سريعا، لتفادي جفافه طوال النهار.
وأضاف الطبيب، بأن الإشكالية في الصيام لا تتعلق بعدم تناول الأطعمة، و إنما في عدم شرب الماء ما قد يؤدي إلى جفاف الجسم، وأشار إلى أن نسبة 80 بالمائة من وزن جسم الإنسان مكونة من الماء، وعليه ينصح الشباب من هواة كرة القدم أو ممارسة رياضة الجري أو حتى الهرولة، بالابتعاد عن ممارسة هذه الأنشطة خلال فترات بعيدة عن موعد الإفطار، ويستحسن أن تمارس الرياضة أو يمارس أي جهد بدني قبل الإفطار بساعة أو ساعة ونصف للسماح للجسم بالاسترجاع سريعا.
وفي ذات الإطار، استحسن الدكتور بن أشنهو ممارسة الرياضة في القاعات المتعددة الرياضات بعد الإفطار، حيث يتسنى للإنسان شرب الماء على عكس ممارستها خلال النهار، خصوصا وأننا نشهد هذه الأيام ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة، ونبه، إلى ضرورة شرب الماء الدافئ بعد الإفطار والابتعاد عن الماء البارد لأخطاره الصحية.
وركز الدكتور بن أشنهو، كثيرا على ممارسة الحركات البدنية و أوضح، بأن الرياضة تخص الرياضيين أو فئة معينة من عشاق التدريب، في حين ممارسة الحركات الجسدية أمر طبيعي يخص الجميع وهي حركات بسيطة يجب أن تقوم بها دائما للحفاظ على الصحة، وقال بأن هذه الحركات لابد و أن تكون دائمة وبشكل مستمر سواء في شهر رمضان أو في باقي الأشهر، مؤكدا بأن أفضل حركة جسدية هي المشي بهرولة لمدة لا تقل عن 40 دقيقة يوميا.
وتحدث أخصائي الصحة العمومية، عن بعض السلوكيات التي تشيع خلال رمضان في أوساط الكثيرين، على غرار الجمع بين الصيام و ممارسة الرياضة بغرض خفض الوزن، و أوضح، بأن تخفيض الوزن لا يكون بممارسة الرياضة أو الحركة الجسدية، بل مرتبط بمراقبة النظام الغذائي خلال هذه الفترة، قائلا بأنه من غير الممكن أن يتناول الإنسان المشروبات الغازية والحلويات و السكريات بأنواعها المختلفة، ثم يتحدث عن التخلص من الوزن الزائد بممارسة الرياضة، مؤكدا بأن النظام الغذائي هو المتحكم في الوزن، ويجب أن يكون الغذاء متوازنا وصحيا و ليست ممارسة الرياضة هي الحل.
من جهة أخرى، ينصح الطبيب الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو الحركات الجسدية المكثفة داخل القاعات أو في الهواء الطلق، بضرورة إجراء فحوصات طبية على القلب قبل القيام بأي نشاط، مضيفا، بأن الحركات الجسدية القوية والمكثفة لها تأثير على القلب والدماغ والدورة الدموية ويمكن أن تتسبب في حوادث، و لهذا وجب إجراء فحوصات قبل القيام بأي نشاط مكثف.
نورالدين ع