الأحد 20 أفريل 2025 الموافق لـ 21 شوال 1446
Accueil Top Pub
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن

أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...

  • 19 أفريل 2025
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية

أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...

  • 19 أفريل 2025
أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات من البلاد ابتداء من مساء اليوم السبت
أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات من البلاد ابتداء من مساء اليوم السبت

  من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...

  • 19 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

النشاط يتطلب الخبرة والإتقان: الصناعات الدوائية تضاعف الاهتمام بتربية النحل

يعرف مجال تربية النحل اهتماما متزايدا، و السبب ليس مرتبطا بتجارة العسل فحسب، بل لتزايد الطلب على سم النحل الذي بات يوظف بشكل مهم في صناعة الأدوية، كما يؤكده النحال بوبكر سيد علي، مشيرا إلى أن نحالين كثرا، انطلقوا هذه السنة، في إنتاج سم النحل، تماشيا مع هذا التوجه.

وأوضح النحال، أن تربية النحل مجال مهم جدا و منتج رغم صعوبته، كاشفا بعض أسرار النشاط، بما في ذلك تقنية استخراج السم، عن طريق وضع جهاز على باب الخلية يصدر ذبذبات كهرومغناطيسية تجبر النحل على مهاجمته، ثم ينتزع منه السم بعد 45 دقيقة من الهجوم عليه، بعدما يكون قد تجمد، يوضع بعدها السم في قارورات تباع للصيدليات والمخابر، أين يتم استخدامه في الصناعة الدوائية
هذه أسرار فنون تربية النحل وإدارة منحل
يتطلب إنشاء منحل ناجح، وعيا بفنون تربية النحل وأسرار إدارة الطوائف والخلايا، كانتقاء المكان واختيار الاتجاه المناسب لتفادي التيارات الهوائية المدمرة، حتى يتحصل النحال في نهاية حصاده على منتوجات ذات جودة عالية، تلقى إقبالا من الزبائن.
يتطلب إنشاء منحل ناجح حسب مربي النحل بوبكر سيد علي من بومرداس، جملة من الشروط الأساسية، منها اختيار مكان به مرعى جيد يتوفر على حبوب اللقاح كالمناطق الزراعية التي تحتوي على أشجار مزهرة وورود طلعية أو رحيقية، على غرار أشجار الخروب التي تزهر في الخريف و أشجار الكاليتوس والجرجير ونبات الأكاسيا، لكونها أنواعا محببة للنحل، إلى جانب نبات السدر الذي ينمو بكثرة في الصحراء، مع تميز الجو بالدفء في الشتاء والاعتدال في الصيف و انعدام الرياح.
كما يجب أن يتقن النحال أسرار تربية النحل بخضوعه لتكوين مدته من 3 إلى 4 أشهر، والاستعانة بخبرة النحالين القدامى وتكوين علاقات جيدة معهم لتبادل الآراء والأفكار، إلى جانب اختيار الوقت المناسب لاقتناء الخلايا من عند نحالين آخرين، علما أن ذلك يرتبط ببداية الربيع، لأنه موسم التزاوج و وضع البيوض، فتكتظ الخلية ما يؤدي إلى حدوث انقسامات تنتج عنها خلايا جديدة يقوم النحالون ببيعها.
 وينصح المتحدث، باقتناء خلايا لا يتجاوز عددها العشرة لصعوبة التحكم فيها، مع وضعها في اتجاه الشرق معاكسة للتيارات الهوائية، فضلا عن وجوب المعرفة بأمراض النحل الشائعة مثل " الفاروا والنوزيما"، مع الامتناع عن وضع نحلتين بذات الخلية لتفادي الصراع، فلكل خلية ملكة واحدة تسيطر على طائفتها من خلال هورمونات تفرزها.
و يحتاج النحال أيضا حسبه، إلى اقتناء عدد من المستلزمات، على غرار البذلة الواقية والقفازات والكماشة التي تستخدم في حمل الإطارات، و البخاخ لتهدئة النحل وفرشاة جني العسل إلى جانب علب التغذية التي توضع فوق الخلية الأم، والأقفاص الملكية في حال الرغبة في تربية الملكات.
وأشار النحال، إلى عدم توفر بعض المستلزمات الأصلية، كجهاز الفلترة الألماني، الذي يستعمل في تربية الملكات، مؤكدا على ضرورة اقتناء العتاد من تاجر موثوق يبيع لوازم مستوردة أو محلية ذات جودة مع إمكانية الشراء من المتاجر الإلكترونية، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار هذه السنة، إذ وصلت الزيادات إلى 600 دينار فيما يخص سعر الصناديق و 300 دينار على الشمع.
هكذا نحافظ على جودة العسل
تتطلب عملية فحص الخلايا استعمال النحال للبخاخ قبل فتح الصناديق، بإطلاق دخان في فتحة الصروح للتحكم في حركة النحل حتى لا يتصرف بعدوانية، حيث يتم حرق صفائح كرتونية أو نباتات جافة مثل الشيح و الزعتر و الكاليتوس و وضعها في البخاخة، وعندما يشتم النحل الدخان يتوجه مباشرة نحو العسل لاستهلاكه فتثقل حركته ولا يستطيع الطيران، وهكذا يبقى هادئا لا يهاجم النحال، مع التزام الشخص بالهدوء وعدم إصدار أصوات عند فتح الخلية ورفع الإطارات.
يتعين على المربي أيضا، أن يلتزم بعملية المراقبة الدورية، من خلال فحص مخزون التغذية و عناصر الخلية، مع فحص الحشرات بالعين المجردة للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأي مرض، مثل الفاروا و هو عبارة عن حشرة صغيرة تعشش فوق ظهر النحل      أو النوزيما، وهو إسهال يصيب النحلة فتفرز بذلك فضلات بنية فوق الإطارات.
كما يجب أن يحرص المربي، على تقوية الخلايا في فصلي الربيع والخريف بتجييشها، من خلال صنع محلول من السكر المخفف بمزج مقدار كيلوغرام  من السكر في لتر ونصف من الماء، يقدم للنحل بكميات قليلة مرة واحدة كل ثلاثة أيام، لتحفيزه على التكاثر و وضع الملكة للبيض.
وقال، إنه يتم في أحيان أخرى استخدام إطار من الشمع كقاعدة يعتمد عليها النحل لصنع خلية جديدة ووضع البيض، وهي مرحلة أولى تسبق توقيف علمية التغذية.
موضحا، أنه من الضروري توقيف تغذية الخلايا المختصة بصنع العسل بداية من شهر أفريل، عند تثبيت "العسالة" وهي عبارة عن صندوق يوضع فوق الخلية الأم، تثبت عليه إطارات النحل التي يجنى منها العسل  أو يحول فيها الرحيق إلى عسل، وهنا قال المتحدث، إنه يوجد نحالون يتمادون ويضاعفون نسبة التغذية كثيرا وهو  ما يؤثر على جودة العسل.
العكبر و الشمع مواد أساسية ثمينة
ويتم الحصول على حبوب اللقاح في الربيع، بتركيب مصيدة خاصة بباب الخلية، على فتحة الصروح خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أيام، لنزع الحبوب من أرجل النحل عند عودتها إلى الخلية مع ترك نسبة معينة للتغذية، كما توجد مصيدة لجني مادة "العكبر" التي تعد مضادا حيويا مهما، إلى جانب الشمع الذي يستخدم بكثرة في إنتاج الزيوت والعطور والمواد التجميلية والأدوية الصيدلانية.
وحسب محدثنا، فقد انطلق بعض النحالين هذه السنة، في إنتاج سم النحل كذلك، لأهميته البالغة والمتزايدة في الصناعة الدوائية، مشيرا إلى أن جودة الإنتاج تعتمد بشكل كبير على مستوى العناية بالخلية و صيانتها.
وللتخلص من الأمراض التي تصيب النحل، يعمد النحالون حسبه، إلى العلاج الوقائي الطبيعي من مرض الفاروا، بهرس الثوم و وضعه بين الإطارات فتتساقط الحشرات وتموت، أو بوضع نبات الحرايق فوق الإطارات نظرا لاحتوائه على حمض الفورميك الذي يقضي على المرض، وقد يلجأون أيضا إلى العلاج الكيميائي الذي يقضي على المرض بسرعة ويستخدم مرتين في السنة في الربيع والخريف، بإلصاق شريطين من شرائط " الأبيفار" على الخلية الواحدة، أو  باستعمال شرائط " البايفارول".
أما مرض النوزيما، الذي يصيب النحل بالإسهال عند شرب ماء ملوث، فيعالج بإضافة الشيح إلى المحلول السكري، مع التخلص من الإطارات و "الحضنة" المصابة بمرض تعفن الحضنة المعدي، الذي ينتقل من خلية إلى أخرى ومن نحلة إلى أخرى، إلى جانب مرض الحضنة الأوروبي والأمريكي والطباشيري، والذي يمكن أن يعالج بمادة تيراميسيل، التي تضاف إلى المحلول السكر سالف الذكر، كما تستعمل علاجات أخرى في حالة الإصابة بأمراض معينة، منها علاج التدخين بالتبغ.
و يجب أن يحرص النحالون كذلك، على البحث عن أعشاش الدبور في المنطقة وتدميرها، حتى لا تهاجم الخلايا، مع عدم ترك  فراغات كبيرة في الإطارات حتى لا تتسرب منها دودة الشمع التي تتغذى على الشمع الأسود.
الحرائق والتقلبات الجوية أثرت على النشاط
أخبرنا النحال خلال حديثنا إليه، أنه يتعين على الراغبين في الاستثمار في هذا المشروع، أن يعلموا بأن العوامل المناخية تتحكم في نجاحه أو فشله، فالحرائق التي شهدتها البلاد خلال السنتين الأخيرتين على سبيل المثال قد تسببت في أذية عدد من طوائف النحل، ناهيك عن ندرة الأمطار وشح المراعي، والتقلبات الجوية التي عرفتها البلاد مؤخرا، من تساقط الثلوج والبرد وموجات الصقيع، خصوصا في المناطق الداخلية مثل الهضاب العليا و ولاية البيض، أين فقد نحالون عددا من خلاياهم في ظرف أسبوع، بسبب عدم التحضير مسبقا لموسم تشتية النحل، مشددا على أهمية ضغط الصناديق وتغطيتها بواسطة قماش أو قطعة نيلون لتدفئتها طيلة هذا الموسم.
رميساء جبيل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com