الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
زار وفد من الكشافة الليبية يتكون من نحو 110 أشخاص، المدينة السياحية الحموية حمام دباغ بقالمة يوم الأربعاء، في إطار برنامج الاستقطاب السياحي الذي تنتهجه الجزائر في السنوات الأخيرة للترويج للوجهة الوطنية التي صارت مصدر اهتمام للسياح من مختلف دول العالم.
وقدم الوفد برا مباشرة من ليبيا عبر تونس، وتجول بمعالم المدينة السياحية الحموية وفي مقدمتها معلم الشلال الشهير والمنابع الساخنة والصخور البركانية والغرفة البخارية، والساحة الرئيسية للشلال ومسرح الهواء الطلق والحدائق الساحرة. وبدا الجميع منبهرين بما رأوا من عجائب طبيعية متفردة، ولامسوا الشلالات الفتية التي تنمو وتتوسع باستمرار على الجانب الشرقي للشلال الكبير، مشكلة أحد أجمل المناظر السياحية الوطنية.
و وقف الكشاف الليبي مطولا عند المنابع الحارة التي تتدفق من أعماق الأرض بحرارة 95 درجة، وهي ثاني أسخن المنابع في العالم، واستمع الوفد إلى شروح وافية حول تاريخ المدينة السياحية الحموية والحضارات المتعاقبة عليها وكيفية تشكل الشلال ومكونات المياه المعدنية الحارة، وكذلك محمية العرائس الأسطورية، ومشاريع التطوير التي عرفتها المدينة في السنوات الأخيرة، كتهيئة منطقة الشلال ومجرى وادي السخون، وتطوير نظام الإنارة ودمجه مع طبيعة المنطقة، بناء نظام للحماية الخارجية وبوابات للدخول والخروج.
و ركز الوفد الكشفي الليبي على توثيق الزيارة بالصور والفيديو بمنطقة المنابع الحارة والشلالات الفتية، و واجهة الشلال الكبير حيث الأشكال الهندسية والألوان الطبيعية الزاهية التي يتغير بعضها بتغير الفصول، من اللون الفاتح في الربيع والصيف إلى اللون الداكن في فصلي الخريف والشتاء.
وعبر الوفد السياحي الليبي عن سعادته بزيارة الجزائر وإعجابه بمعالم المدينة الحموية التي صارت وجهة وطنية ودولية منذ نهاية الإغلاق العالمي الناجم عن تفشي وباء كورونا. ويصل السياح الأجانب باستمرار إلى المدينة قادمين من دول إفريقية وآسيوية وأمريكية وأوروبية، واللافت في السنوات الأخيرة كثرة السياح القادمين من الدول العربية، وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين و روسيا وألمانيا.
ومن المتوقع أن يزور الوفد الكشفي الليبي عدة مدن جزائرية سياحية بعد مغادرته للمدينة الحموية التي تسعى لمزيد من التطور وبناء الفنادق والمنتجعات، حتى تكون واحدة من أهم المناطق السياحية الدولية خلال السنوات القادمة.
فريد.غ