الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
توفي، صباح أمس الأربعاء، الدكتور، مخلوف ميسوم، أحد مؤسسي الطب الحموي بالمدينة السياحية الحموية حمام دباغ بقالمة و الجزائر، عن عمر يناهز 79 عاما، بعد مرض ألزمه الفراش طويلا، حسب ما أعلنت عائلته المقيمة بالمدينة السياحية أين عاش الفقيد بين أهلها سنوات طويلة يعالجهم و يشاركهم أفراحهم و أحزانهم.
و كان للفقيد مخلوف ميسوم دور كبير في بعث تخصص الطب الحموي بالمركب المعدني حمام الشلالة، و إطلاق تخصص العلاج بالمياه الساخنة للأمراض الحركية و التنفسية و الجلدية و أمراض العظام و غيرها من تخصصات العلاج الفيزيائي بالبخار و المياه الحارة.
و قد أشرف مخلوف ميسوم على فتح قسم للعلاج بالمياه الساخنة عندما بدأ المركب المعدني عمله سنة 1976 و قام بتكوين الكوادر البشرية في مجال العلاج الفيزيائي باستعمال المياه الحارة و البخار و تجهيزات متطورة جلبتها الجزائر في ذلك الوقت لفائدة المركبات المعدنية عبر الوطن.
و كان الفقيد من بين 5 أطباء أرسلهم الرئيس الراحل هواري بومدين إلى الخارج للتكوين في مجال العلاج بالمياه، في إطار مساعي تطوير المنظومة الطبية الوطنية و الاستثمار في الموارد السياحية الطبيعية التي تزخر بها البلاد.
و عندما عاد هؤلاء الأطباء من الخارج و هم لونيسي، بارودي، بن موسى، بوغلالي و مخلوف ميسوم تم توزيعهم على مختلف المركبات المعدنية التي أنجزتها الجزائر مطلع السبعينيات و كانت وجهة الفقيد مركب حمام الشلال بالمدينة السياحية الحموية حمام دباغ، التي كانت تشتهر باسم «المسخوطين» و هي الترجمة الحرفية للكلمة الفرنسية التي كانت تعني المسك و الطين في إشارة إلى المكونات المعدنية التي تتميز بها المنابع الحارة و تستعمل في علاج الكثير من الأمراض.
و قال الطبيب المتخصص في الطب الحموي أحمد بلعيطر للنصر بأنه تدرب على يد مخلوف ميسوم معترفا بفضله على جيل كامل من الممرضين و الأطباء المتخصصين في العلاج بالمياه الحارة.
و عندما غادر مخلوف ميسوم مركب حمام الشلالة سنة 1994 فتح عيادة طبية بالقرية التي أصبحت تحمل اسمه عند مدخل المدينة السياحية إلى جانب المجاهد المتوفى محمد بودفل، حيث يعد هذين الرجلين من بين الرموز الشعبية بالمدينة.
و يواصل جيل من أطباء العلاج بالمياه المعدنية الساخنة على خطى الراحل مخلوف ميسوم و قبله الدكتور مورو مؤسس الطب الحموي بالجزائر قبل 130 عاما.
و في عيادته الخاصة التي مر عليها الكثير من سكان المنطقة، صار مخلوف ميسوم طبيب الفقراء و الأعيان على حد سواء، يقصده المرضى من قالمة و ولايات أخرى طلبا للعلاج و النصح أيضا حيث ظل الرجل المتواضع ملاذا لكل من ساء حاله و داهمته نوائب الدهر.
فريد.غ