الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
رجال يقبلون على الزيوت الطبيعية و أطباء الجلد لمحاربة الصلع
يعاني الكثير من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، من مشكل الصلع المبكر الذي تحول إلى هاجس ينغص حياتهم، لما له من آثار سلبية على جمال مظهرهم الخارجي، مقابل ذلك يطرح البعض تساؤلا حقيقيا عن سبب انخفاض سن الإصابة بالصلع ،بالرغم من أن المعطيات العلمية تشير إلى أنه يصيب الرجال فوق سن 35 سنة، غير أن تغير نمط الحياة و الاستعمال المفرط لبعض المستحضرات الخاصة بالشعر، كسر القاعدة و حول الصلع المبكر إلى ظاهرة في مجتمعنا.
شباب كثيرون تتراوح أعمارهم بين 26 و 30 سنة، أكدوا للنصر، بأنهم يواجهون مشاكل حقيقية مع الصلع، خصوصا و أن معظمهم فقد جزءا هاما من شعره على مستوى مقدمة أو وسط الرأس، ما خلف لدى العديد منهم عقدا نفسية، جعلتهم يقبلون على حلق شعورهم نهائيا، لتجنب الإحراج أو البحث عن حلول تقليدية كخلطات الزيوت، فيما توجه آخرون الى البحث عن حلول طبية لوقف التساقط .
الدكتور عبد الله بن عراب أكد بأن من 5 إلى 10 مرضى يترددون على عيادته يوميا، هم رجال يعانون من ذات المشكل، مؤكدا بأن الصلع تحول فعلا الى ظاهرة، أرجع أسبابها إلى إقبال الشباب على استخدام مستحضرات تصفيف الشعر كالمثبتات، التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد الدسمة المسببة للتساقط و التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تقصف الشعر و تكسره و من ثمة تساقطه تدريجيا، كما تسبب أذى بالغا للجزء الحي من الشعرة، أو ما يعرف بالجذور و تؤدي إلى اختلال عمل البويصلات. ويلعب العامل الوراثي دورا هاما كذلك، إذ يؤثر هرمون الأندروجين في توازن جلدة الرأس و بالتالي عملية نمو شعر و يسبب الصلع المبكر، مقابل كثافة الشعر في مناطق أخرى من الجسم، وفي هذا الحالة يمكن علاج المشكل، عن طريق مجموعة من الأدوية الخاصة التي تؤدي دورا هاما في ضبط عمل الهرمونات و تقلل من تساقط الشعر.
الأخصائي بين بأن مشكل الصلع المبكر، لم يعد هاجسا رجاليا فقط، بل أن العديد من السيدات تعانين من ذات الأعراض، التي أرجعها بالأساس الى مشكل فقر الدم و نقص الحديد في الجسم، إضافة إلى اختلال وظيفي محتمل في الغدة الدراقية، يكون سببه عادة الإفراط في استعمال صبغات الشعر و غيرها من المستحضرات الكيميائية التركيب.
و أكد محدثنا من جهة أخرى بأن النظام الغذائي المتوازن، و التقليل من حدة التوتر و استعمال المواد الكيميائية، فضلا عن تمشيط الشعر بصفة منتظمة يوميا، من الوسائل الأساسية لمواجهة مشكل التساقط و التقليل من احتمالات الإصابة بالصلع، على اعتبار أن معدل النمو الطبيعي للشعر لكل فرد يعادل 100 ألف إلى 150 ألف شعرة، تعيش لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 سنوات، بالنسبة للمرأة و بين سنتين إلى 4 سنوات بالنسبة للرجل ، تسقط منها حوالي 50 شعرة يوميا، وهو أمر لا يستدعي ،حسبه، القلق ما لم يتجاوز هذا الحد، غير أنه لا بد من استشارة طبيب متخصص، في حال تسبب التساقط المستمر فراغات في بعض المناطق من الرأس.
نور الهدى طابي