الأحد 13 أفريل 2025 الموافق لـ 14 شوال 1446
Accueil Top Pub
لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر: التوقيع على مذكرة تفاهم بين سونارام والبروفيسور كريم زغيب
لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر: التوقيع على مذكرة تفاهم بين سونارام والبروفيسور كريم زغيب

* عرقاب : المشروع يندرج ضمن رؤية الحكومة لتحقيق السيادة الطاقويةتم، أمس السبت، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، بين...

  • 12 أفريل 2025
ستتكفل بتصنيعها مؤسسة الصناعات الإلكترونية: الانتـهاء من تصميـم أول رقاقـة إلكترونيـة من قبـل باحثيـن جزائرييـن
ستتكفل بتصنيعها مؤسسة الصناعات الإلكترونية: الانتـهاء من تصميـم أول رقاقـة إلكترونيـة من قبـل باحثيـن جزائرييـن

انتهى باحثون تابعون لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بجنوب غرب الجزائر العاصمة، من تصميم أول رقاقة تستخدم في البطاقات الإلكترونية، يُعول على...

  • 12 أفريل 2025
بخط إنتاج بقدرة واحد مليون طن سنويا: إعادة تشغيل مصنع الإسمنت التابع لمجمع ''جيكا'' بأدرار
بخط إنتاج بقدرة واحد مليون طن سنويا: إعادة تشغيل مصنع الإسمنت التابع لمجمع ''جيكا'' بأدرار

أشرف وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس السبت على عملية إعادة تشغيل مصنع إنتاج الإسمنت التابع لمجمع «جيكا» ببلدية تيمقطن بولاية أدرار.وخلال إشرافه على...

  • 12 أفريل 2025
مؤهلة للمنافسة في الأسواق العالمية: مجلة «أخبار السوبر ماركت الدولية» تشيد بجودة الفراولة الجزائرية
مؤهلة للمنافسة في الأسواق العالمية: مجلة «أخبار السوبر ماركت الدولية» تشيد بجودة الفراولة الجزائرية

نشرت مجلة « أخبار السوبر ماركت الدولية» International Supermarket News ، تقريرا مفصلا حول وضع الفراولة في الجزائر، أكدت فيه أن هذا المنتوج الفلاحي...

  • 12 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

صحافة العنعنة

تتعامل صحف وطنية مع الصحافة الأجنبية كمصدر لا يأتيه الباطل، وإذا كان الاعتماد على وسائل الإعلام الأجنبية في الأخبار الدولية يكاد يكون كليا في الممارسة الإعلامية الوطنية ويصل في معظم الأحيان إلى حد "القرصنة"، فإن الاعتماد عليها في الشؤون الوطنية دونما تحرّ
أو تدقيق يطرح التساؤلات عن مدى مهنية قطاع لا يتوقف المنتسبون إليه عن تقديم الدروس للآخرين.
يذكر قراء فترة التسعينيات كيف كانت بعض الصحف الوطنية تغطي الأحداث العصيبة اعتمادا على الوكالات الأجنبية وكيف كانت تعيد إنتاج قراءات الصحف والدوائر السياسية الأجنبية للأوضاع في البلاد، هذا إذا أسقطنا من الحساب المعالجات المغرضة للأخبار وللأوضاع السياسية، وكيف كان "أحرار الصحافة " يأكلون لحم  كل سياسي يتحدث عن السلم وضرورته، ويتبنون الحرب بمصطلحات تتجاوز أدبيات
 و أخلاقيات الصحافة بل و القيم الإنسانية.
وأخطر مما سبق أن بعض وسائل الإعلام الوطنية التي تحولت إلى منابر حزبية تتولى المعارضة ، باتت تلتقي مع أطراف أجنبية  في مهاجمة "السلطات الجزائرية" وأرشيف الأيام الأولى لغزو ليبيا يكشف بوضوح كيف عومل سفير الدولة الغازية في الجزائر أحسن من وزارة الخارجية التي نقلت الموقف الرسمي الجزائري، حيث أبرز "ثوار الصحافة" موقف السفير الذي يبرّر الحملة العسكرية على البلد الشقيق على حساب موقف الدولة الجزائرية الذي أثبتت الأيام صوابه.
وهنا يمكن أن نقف على الخلط الذي يقع فيه موجهو وسائل إعلام يجعلون من انتقاد السلطة غاية في حد ذاتها، والأمر هنا لا يتعلّق بتجريم نقد السلطة أو أداء الحكومة بما في ذلك الأداء الدبلوماسي، ولكن بتجنب "خلطات" قد تقتل المهنة أو تشوّهها، لأن تحويل الصحافة إلى جبهة سيفقدها بكل تأكيد عنصر قوتها المتمثل في الحياد والنزاهة ويجعل منها طرفا متحيزا في معالجاته سلبا كما إيجابا، وأبعد من ذلك قد يجعلها تخدم أغراضا مشبوهة، ولا بأس أن نعيد هنا التذكير بالأدوار التي لعبتها  وسائل إعلام في سنوات الأزمة، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال محوها وحتى وإن تم الرهان على النسيان فإن التاريخ حفظ كل شيء في ذاكرته غير القابلة للمحو.
آخر ما نقلته وسائل إعلام وطنية عن صحيفة سويسرية هو قصة الفيلا الفخمة التي كثيرا ما استعملها رئيس الجمهورية في هذا البلد، قبل أن توضح رئاسة الجمهورية بأن الإقامة ملك للدولة وهي بالضبط إقامة رسمية لبعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف.
و أبعد من ذلك فإن الرئيس الذي قيل أنه "كثيرا ما استعملها" لم يستعملها على الإطلاق لا بصفة رسمية ولا بصفة غير رسمية!
وبالطبع فإن الإسراع في نقل كل ما يصدر في الصحافة الأجنبية  سيضر بمصداقية وسائل إعلام أنساها الغرض من نشر الخبر التحقق من صحته، إذ كان يكفي الاتصال بمصالح وزارة الخارجية أو السفارة الجزائرية أو مصالح رئاسة الجمهورية من باب التدقيق في خبر يراد نشره، حتى وإن كان هذا التمرين لا يساعد صحافة تعودت مناصبة كل ما هو رسمي العداء، حتى حين يتعلق الأمر بخبر وبالمقابل الاستناد إلى الضمير المستتر الذي يصعب تقديره في الأخبار و الاتكاء عليه في الحملات التي يبدو أنها لم تعد تؤتي أكلها في أيام الله هذه!
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com