الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يخوض هذه الأيام مخرج «واد الواد» و «قراقوز»، الحائز على عديد الجوائز الدولية عبد النور زحزح، أول تجربة له في كتابة سيناريو فيلم سينمائي مطوّل، حول الطبيب النفساني، الإنساني و الثوري المتبصر فرانتز فانون و من المتوقع أن ينطلق في تجسيده قبل عام 2018.
المخرج الشاب أوضح في اتصال بالنصر، بأنه بصدد وضع الروتوشات الأخيرة على سيناريو «فرانتز فانون» ،هذا الطبيب النفساني و الفيلسوف الاجتماعي المارتينيكي الذي تبنى القضية الجزائرية و عرف بنضاله من أجل الحرية و مناهضته للعنصرية، و هو الجانب الذي اختار المخرج تسليط الضوء عليه من خلال تحويل بحث استغرق في تجسيده نحو ثلاث سنوات، اقترب من خلاله من المرضى الذين تلقوا العلاج على يد هذا الرجل المفعم بالإنسانية ،و سجل شهاداتهم الحية حول مشواره و نضاله و جوانب غير معروفة في حياة هذه الشخصية الرمز و حوّلها إلى عمل روائي و سينمائي، سيرى النور قريبا، إذا ما وجد منتجا، علما بأنه سيشرف شخصيا على إخراجه.
للتذكير سبق للمخرج زحزح تناول حياة فرانتز فانون في فيلم وثائقي عام 2002و حقق نجاحا معتبرا، فشارك بفضله في عديد الملتقيات الثقافية و العلمية التي تناولت لسيرة هذا المناضل، الذي انضم إلى جبهة التحرير الوطني ، و غادر سرا إلى تونس، وعمل طبيبا في مشفى منوبة، ومحررا في صحيفة «المجاهد» الناطقة باسم الجبهة، كما تولى مهاما تنظيمية مباشرة وأخرى دبلوماسية وعسكرية مهمة.
و أضاف عبد النور زحزح، بأن الفيلم سيتضمن محطات مهمة و مثيرة في حياة فرانتز فانون، و علاقته بالمرضى الجزائريين و حرصه و تمسكه بخوض تجربة تعميم العلاج الاجتماعي لتمكين المرضى الجزائريين منه و منحهم ذات الفرص التي كان يتمتع بها المرضى الفرنسيون، خلال الحقبة الاستعمارية. مريم/ب