الأربعاء 12 فبراير 2025 الموافق لـ 13 شعبان 1446
Accueil Top Pub
 رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجر: التزام بالمضي في تجسيد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجر: التزام بالمضي في تجسيد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

* توقيع اتفاقيات للإسراع في تجسيد المشروع وتأكيدات على أنه سيرى النور قريبا رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجرتأكيد على المضي قدما في...

  • 11 فبراير 2025
رئيس جهاز الاستثمار العماني عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: متعاملون عمانيون يحضّرون لإطلاق مشاريع استثمارية بالجزائر
رئيس جهاز الاستثمار العماني عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: متعاملون عمانيون يحضّرون لإطلاق مشاريع استثمارية بالجزائر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...

  • 11 فبراير 2025
في إطار اليوم السابع من زيارته الرسمية إلى هذا البلد: الفريـق أول شنقريحـة يشـارك في اجتمـاع وزراء الدفـاع بالهنـد
في إطار اليوم السابع من زيارته الرسمية إلى هذا البلد: الفريـق أول شنقريحـة يشـارك في اجتمـاع وزراء الدفـاع بالهنـد

شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...

  • 11 فبراير 2025
وزير الاتصال يؤكد على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية للدولة
وزير الاتصال يؤكد على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية للدولة

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...

  • 11 فبراير 2025

مــوارد مـهــدورة


على الرغم من العدد الكبير للجزائريين المقيمين في الخارج إلا أن تحويلاتهم من العملة الصعبة نحو البلاد تبقى قليلة مقارنة بجيراننا يمينا ويسارا، ومقارنة بدول أخرى في المنطقة.
 فرقم ملياري دولار مهم لكنه يبقى مقارنة بحجم الجالية الوطنية المقيمة بالخارج رقما متواضعا، لأن عدد أفراد الجالية التونسية لا يساوي ربما نصف عدد الجزائريين لكنهم استطاعوا تحويل قيمة 2.3 مليار دولار في سنة 2015 نحو الداخل، مقابل ملياري دولار لجاليتنا، هذا دون الحديث عن المغاربة الذين أدخلوا 6.4 مليار دولار في ذات السنة، أو المصريين الذين تمكنوا من مساعدة بلدهم بـ 19.7 مليار دولار في نفس الفترة كذلك.
مثل هذه المعطيات تؤكد أن ثمة خلل ما، في هذا الموضوع، وعليه لابد من النظر في الكيفية المثلى التي تسمح للجزائريين بمساعدة بلدهم بشكل أوسع و أكبر في المستقبل وبخاصة في الظروف الحالية، لأنه لا يوجد مهاجر في العالم لا يعمل من أجل تحويل الثروة التي يحصل عليها نحو بلده الأصلي.
فكثير ما اشتكى أفراد الجالية الوطنية في الخارج من ثقل التعاملات البنكية وعمليات التحويل هنا في الجزائر، وربما هو السبب الذي دفع بالكثير منهم إلى الإحجام عن إدخال كميات معتبرة من الأموال نحو الجزائر والاكتفاء بالقليل منها الموجه لسد حاجيات معينة، وليس أفراد الجالية فقط من اشتكوا من النظام البنكي الوطني المتأخر مقارنة بما هو موجود في العالم اليوم، بل هناك أجانب أيضا وأصحاب شركات مستثمرة هنا اشتكوا منه، كما اعترف المسؤولون في الحكومة أكثر من مرة بأنه يجب تطوير وعصرنة هذا النظام، لكن إلى متى نبقى نشخص ولا نعالج؟
في مجال المال من السهل جدا تفسير سلوكيات المتعاملين ، لأنها تقوم على مبدأ بسيط هو الربح والخسارة، وبما أن فئة عريضة من مهاجرينا عزفت عن إدخال أموالها نحو البلاد بالشكل المطلوب، فلا شك أنها لم تجد ما يساعدها في هذا المجال، أو أنها تعاني من بطء في الإجراءات، وهامش قليل في الربح  الناتج عن التحويل.
 وهنا من واجب الحكومة العمل على تسهيل المهمة أمام هؤلاء لأن بإمكانهم تقديم مساعدة كبيرة للبلد وبخاصة في ظل الظروف الحالية التي نمر بها جميعا، نعم في بلدان أخرى مجاورة لنا وغيرها تضع الحكومات تسهيلات كبيرة أمام مهاجريها، وتجد الطريقة المثلى التي تجعلهم يصرفون أموالهم داخل بلدهم الأصلي وليس في بلد آخر يستفيد منها.
 وهناك عدة طرق لجلب أموال مواطنينا في الخارج عبر تسهيلات سواء خلال التحويل وتخفيف الإجراءات وتبسيطها، أو فيما تعلق بهامش الربح، أو خفض أسعار تذاكر السفر وتوفير وسائل التنقل نحو البلد خاصة في موسم الصيف و أثناء العطل، وتوفير الهياكل الخاصة بالاستقبال، وتخفيف إجراءات الاستيراد وغيرها.
هذه أمثلة بسيطة يمكن من خلالها تشجيع أي مهاجر على صرف الأموال التي يتحصل عليها في أوربا وغيرها داخل بلده وليس في مكان آخر في هذا العالم، ولكي لا يلجأ إلى سوق السكوار للعملة الصعبة كي يصرف أمواله هناك.
يمكن لجاليتنا في الخارج أن تحول أكثر من ملياري دولار سنويا بكثير، فهي أكبر جالية عربية في أوربا وفي فرنسا خاصة، ولابد من تنظيمها في شكل لوبيات حقيقية تنفع البلاد ليس فقط في مجال تحويل العملة الصعبة، بل أيضا في المجال السياسي وصناعة الرأي العام والتسويق للثقافة الوطنية، وللمواقف السياسية الكبرى التي تتخذها الجزائر.
  النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com