الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

تحتفل بعيد ميلادها الـ112 خلال أشهر


الحاجة محجوبة.. ذاكرة تحفظ صفحات سوداء من جرائم فرنسا
تعيـــــش على زيــــــت الزيــــــتون و الأجـــــــبان الطبيعيـــــــة
تحتفظ الحاجة محجوبة فلاق، البالغة 112 عاما، بذاكرة قوية تؤرخ لمسيرة كفاح و نضال المرأة الجزائرية من أجل تربية أبنائها ورعاية أسرتها، كما أنها الشاهدة الوحيدة على قتل الاستعمار الفرنسي لولديها حرقا، و يؤكد أحفادها بأن سر احتفاظها بصحتها و عافيتها يكمن في نوعية غذائها.
الجدة  محجوبة فلاق، زوجة محمد شقاليل، القاطنة بدوار الزمالة ببلدية العطاف، بولاية عين الدفلى،  تعيش وسط أجيال متلاحقة من أحفاد أحفادها الذين يغمرونها بالعطف و الحنان و يعتبرونها رمزا للبركة في العائلة الكبيرة و المجتمع المحلي الذي مافتئ يغدق عليها من حين لآخر بالهدايا، و قد بادرت مؤخرا مديرية النشاط الاجتماعي للولاية،  بمعية بعض الجمعيات النشطة إلى تكريمها بمناسبة اليوم الوطني للمسنين وأكد  أحد المحسنين بأنه سيساعدها لتتمكن من الذهاب إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة .
تحرص  الحاجة محجوبة باستمرار على رسم ابتسامة جميلة  تأسر القلوب على شفتيها، و لا تزال حواسها الخمس سليمة، فالتقدم في السن لم يحرمها من نعمتي السمع و البصر، كما أنها لا تزال تتمتع بذاكرة قوية تأبى نسيان جرائم الاستعمار الفرنسي الغاصب، و يعود ذلك، حسب أحفادها، إلى حرصها على تناول أغذية طبيعية  كزيت الزيتون، الأجبان، خبز الدار التقليدي  الذي يحضر بمزيج القمح و الشعير، كما أنها تأكل باعتدال، عندما تشعر بالجوع و لا تتناول، مهما كانت الظروف، أكثر من حاجتها الضرورية من الطعام. و قد  ساعدها المشي و الحركة على الاحتفاظ بنشاطها. و ذكر بعض أفراد عائلة الحاجة محجوبة بأنها قبل عقد من الزمن فقط، كانت تقوم بمختلف الأشغال المنزلية.
الحاجة محجوبة فلاق من مواليد 5 سبتمبر 1905 ، حسب ما سجل ببطاقة التعريف الوطنية الخاصة بها، أي أنها ستحتفل بعد 4 أشهر تقريبا بعيد ميلادها 112 وسط أجيال من الأحفاد و الأقارب، فقد عاشت  كافة المراحل التي شهدتها الجزائر إبان الاستعمار الفرنسي و من بينها الحربين العالميتين الأولى و الثانية و لا تزال تتذكر المتاعب التي تعرضت لها إثر محاولات تجنيد أفراد عائلتها في صفوف الجيش الفرنسي، و كانت شاهدة على الإبادة التي تعرض إليها بعض أفراد عائلتها، حيث قضى اثنان من أبنائها نحبهما حرقا على يد الاستعمار الفرنسي، و ذلك  بتهمة مساعدة أفراد جبهة التحرير الوطني، وهي ذكرى بشعة لا تزال رغم مرور عقود طويلة عن وقوعها، تنخر ذاكرتها  و تعذبها باستمرار.
و قد عاشت الحاجة بعد وفاة زوجها محمد مصاعب لا تحصى و عانت من ظروف اجتماعية واقتصادية لا تحتمل، فقد تخبطت طيلة عقود من الزمن في الفقر و الحرمان و ظلم لا مثيل له من قبل الاستعمار الفرنسي إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية و الاستقلال. و أكدت الحاجة بأن افتكاك الجزائر للاستقلال كان حلما لم يكن ليتحقق إلا بفضل صمود و تضحيات الجزائريين الأبطال، مضيفة  «لم نكن نتصور تلك اللحظة التاريخية عندما تم الإعلان بأن الجزائر حرة مستقلة، بعد أن تسلل اليأس إلى قلوبنا و خشينا أن يظل  الاستعمار مدى الحياة يضطهدنا و يغتصب أرضنا و خيراتنا و يقتل أبناءنا».                         هشام ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com