الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

تحـرّش مــزمـن

تؤكد الأيام والأحداث أن الجزائر أصبحت موضوعا لتحرّش وتهجم مغربي مزمن، أقل ما يقال عنه أنه مرضي ولا يرجى من ورائه شفاء، على حساب الانشغالات الحقيقية للشعب المغربي الشقيق.
الحادثة التي وقعت قبل يومين في الكاريبي مهزلة بأتم معنى الكلمة، وهي مدهشة أيضا لمن يتمعن فيها جيدا، حيث لا يتصور العقل أن تسيّر دبلوماسية بلد ما بهذه الطريقة المنحرفة، ولا يوجد عاقل في العالم يمكنه أن يتصوّر مسرحية مفضوحة بسيناريو ضعيف وإخراج كارثي كهذا.
لكن هذه الفضيحة تدعونا للتساؤل عن السبب الحقيقي وراء كل هذا؟ ألهذا الحد أصبح المخزن مريضا بجاره لسبب أو بدون سبب؟ حتى أضحى الأمر مفضوحا أمام العالم. في الواقع فإن التحرّش المغربي بالجزائر تجاوز كل الحدود، الأخلاقية الإنسانية، كما وقع قبل يومين في الندوة التي نظمتها لجنة تصفية الاستعمار في سان فانسين وغرانادين، حيث تحرّش دبلوماسي مغربي بدبلوماسية جزائرية، وتجاوز هذا التحرّش أيضا الأخلاق والأعراف الدبلوماسية عندما ركّب هذا الدبلوماسي على الفور مسرحية هزيلة أدعى فيها أن دبلوماسي جزائري رفيع اعتدى عليه.
لكن صاحبنا الدبلوماسي المرموق، الذي قبل أن يسقط هكذا سقطة أخلاقية، لم يقل لنا لماذا اعتدى عليه الدبلوماسي الجزائري؟ وفضّل بسرعة تمريغ نفسه في التراب من أجل لعبة دنيئة، لكن هذا ليس جديدا على من ألف هذا السلوك.
وقد أصبح مسلسل التهجم على الجزائر في كل مرة مملا، فدبلوماسية المخزن مرفوقة بوسائل إعلامه لم تتوان لحظة في توجيه كيل الاتهامات للجزائر في كل مرة يتم فيها مجرد الحديث عن ملف الصحراء الغربية وحقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. نعم، نعرف جيدا أن هذا الموضوع يثير هستيريا جنونية لدى المخزن، وقد يؤدي حتى إلى فقدان البوصلة والعقل، لكن علاجها ليس في التهجم على الجزائر، بل في التقيّد بالقانون الدولي والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ونعتقد أن هذه الوصفة بسيطة وسهلة التطبيق.
لكن التهجم والتحرّش المغربي على الجزائر اليوم لم يعد له أي تفسير آخر سوى الصياح من باب خلق الفوضى للتغطية على الحقيقة الجلية، التي ما فتئت الكثير من الدول تطلّع عليها من يوم لآخر.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال لأي دولة في العالم لها مشكل عويص وجاد مع شعب تحتله أن تلقي بكامل المسؤولية على بلد آخر، هذا غير معقول، وإلام سيستمر هذا التعنت؟
ولمن لا يصغي فقد أصبح هذا النوع من التهجم مفضوحا ولا يؤدي أي غرض، وصار في علم الجميع أن نظام المخزن إنما يفعل ذلك لتوجيه أنظار الرأي العام الداخلي عن مشاكله وانشغالاته الحقيقية، ومطالبه المشروعة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، نعم هو توجيه وإلهاء للرأي العام وللشعب المغربي الذي لا ناقة له ولا جمل في مثل هذه الألاعيب والمسرحيات الهزلية لأن المستفيد منها هو نظام المخزن وزبانيته فقط، وهو أيضا إنكار لحق الشعب الصحراوي في الحرية.
أما بالنسبة للجزائر فإن هذه السلوكات والتصرفات أضحت مألوفة من جار لم يتعظ ولا يتعلم من دروس الماضي، بل لا يريد أن يتعلم لأنه في مأزق حقيقي إزاء شعب بأكمله، ومسؤوليته تكبر من يوم لآخر.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com