الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
حجاج بيت الله يُستقبلون بـ"الجلالة " و" البردة " من المطار إلى الدار
يُستقبل حجاج بيت الله ببعض ولايات وسط البلاد بـ"الجلالة" من قبل حفظة كتاب الله، في موكب يعبّر عن الاحترام و التقدير لزائري البقاع المقدسة ، و تقام على شرفهم بعد ذلك احتفالات و ولائم على مدار أزيد من أسبوع . بعد عودة بعض الحجاج من البقاع المقدسة إلى أرض الوطن، يجدون في الساحة المخصصة لاستقبالهم بمطار هواري بومدين بالعاصمة، موكبا كبيرا من حفظة كتاب الله يرددون"الجلالة "، و هي عبارة عن متن قصيدة يذكر و يعظم فيها اسم الله سبحانه وتعالى، فيما يرافق الحجاج بقصيدة "البردة " للبوصيري في حافلة كبيرة موشحة بالأعلام الوطنية يتم استئجارها لهذا الغرض.
الحافلة تضم إلى جانب حفظة كتاب الله الذين يعرفون محليا باسم « الطلبة « بضم الطاء، أصدقاء الحاج و أفراد من عائلته في وجو يسوده الإيمان و مفعم بالدعاء و التضرع لله سبحانه وتعالى لبلوغ هذا المقصد الرباني، في حين يقوم الحاج بدوره بالدعاء للجميع تحت طلب مرافقيه ، اعتقادا منهم بأن دعوته مستجابة نظرا لخلوه من الذنوب.
من بين المظاهر السائدة التي تسبق تنظيم الموكب، تزاحم أقارب الحاج للظفر بقبلة اللقاء من القادم من مكان يعد الأطهر و الأسمى على وجه المعمورة، حيث يصعب على شرطة المطار توجيه العدد الكبير من المستقبلين للحاج ،وتعد هذه المظاهر يقول عبد القادر م، 66 عاما، من بلدية العطاف بولاية عين الدفلى، تقديرا واحتراما لزائر البقاع المقدسة حتى بالنسبة للأشخاص الذين أدوا مناسك العمرة ، فما بالك بالأشخاص الذين أدوا الركن الخامس في الإسلام . يستقبل الموكب لدى وصوله إلى منزل الحاج بالزغاريد فرحا بقدوم الحاج الذي يعد مصدر بركة ، و يتم تقديم الطعام للحاضرين ، فيما يتوافد الناس من كل حدب وصوب لتهنئته والظفر بعد ذلك بشربة من ماء زمزم الذي يقدم في كؤوس صغيرة جدا حتى ينال الجميع بركة هذا الماء. و يشكل البعض أفواجا لزيارة بقية الحجاج الذين وصلوا في ذلك اليوم، قال الحاج محمد ت، 70 عاما، إنها سنة حميدة ينتهجها أبناء ولاية عين الدفلى و بقية الولايات المجاورة، فزيارة الحجاج ليست مرتبطة بعلاقة قرابة بقدر ما هي تفعيل للجوانب الإيمانية و تدعيم للأواصر الأخوية، حيث يكون فيها القادم من البقاع المقدسة محورا للانسجام بين أفراد المجتمع، كما تعتبر هذه المناسبة فرصة سانحة لرأب الصدع الناجم عن الخلافات العائلية.
و أضاف المتحدث في ذات السياق، بأن من المظاهر الإيجابية السائدة بالمنطقة تكفل الميسورين و أبناء قرية الحاج القادم من البقاع المقدسة و أصدقائه وأقاربه بالتناوب بإعداد الطعام للضيوف المهنئين طيلة أسابيع للتقليل من الأعباء على عائلات الحجاج.
بالمقابل يقدم لهم الحجاج هدايا مكلفة ، فمصاريف الحج الإجمالية تتراوح بين 80 إلى 100 مليون سنتيم للحاج الواحد .
هشام ج