حث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، الشباب على الاستثمار في المجال الفلاحي بمختلف فروعه واستغلال الكفاءات و التخصصات التقنية...
وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
إيدير يعود إلى جمهوره في سهرة رائعة بالقاعة البيضاوية
عاد نجم الأغنية القبائلية إيدير سهرة أول أمس إلى جمهوره بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، بعد غياب دام 39 سنة عن الساحة الفنية الجزائرية، ليسافر بمحبيه عبر باقة جميلة من أغانيه المتنوعة إلى الزمن الجميل.
ألهب إيدير بأدائه الرائع، القاعة البيضاوية، التي اكتظت عن آخرها بالجمهور الذي انتظره طويلا، ورافقه جوق موسيقي يتكون من نحو 30 عازفا، إلى جانب ابنته ثانينة التي أدت معه بعض الأغاني التي اشتهر بها، رفقة المجموعة الصوتية.
صدح حميد شريات و هو الاسم الحقيقي للفنان إيدير في القاعة البيضاوية بكوكتيل من أغانيه الجميلة و المعبرة ، على غرار «يلهى ورار» بمعنى «العرس جميل، و»أيزواو» و» الغربة»، و» شفيغ أمزون ذيضلي» أو «أتذكّر وكأنه بالأمس»، و»أذرارينو» بمعنى «جبلي» و»أياراشنا» «أبناؤنا» و»أيلخيرينو» و»تيزي وزو»، وغيرها من الروائع الأخرى التي أمتع بها الحضور قرابة ثلاث ساعات من الزمن، وتجاوب معها الجمهور بقوة و تعالت الهتافات و التصفيقات داخل القاعة.
ولم يخف صاحب رائعة «أبابا إينوفا» التي التصقت باسمه، سعادته بعودته إلى جمهوره الذي استقبله بحفاوة كبيرة، وكان يعبّر خلال الحفل عن فرحته الكبيرة للقائه بإيدير الذي غاب عنه منذ سنة 1979 .
وتأتي عودة إيدير للغناء في الجزائر ، تحت شعار «الالتقاء وإحياء يناير»، بعد ترسيم اللغة الأمازيغية في التعديل الدستوري الأخير/ ويناير السنة الأمازيغية التي أصبحت عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر ابتداء من 12 جانفي الجاري، وهو ما كان ينادي به الفنان في كل مناسبة وفي كل أغانيه التي تعبر عن الهوية والثقافة الأمازيغية التي ناضل من أجلها على مدار 50 عاما من مشواره الغنائي.
وفي حوار سابق مع يومية النصر، أكد حميد شريات بأنه لا يرفض الغناء في الجزائر، وإنما يجب أن تتوفر بعض الشروط من بينها الاهتمام بالهوية و الثقافة الأمازيغية التي ينتمي إليها، حتى يغني بكل حرية، دون قيود مثل الحفلات التي يقدمها في مختلف دول العالم، مؤكدا في ذات السياق، أنه لا يشتغل في السياسية و نضاله من أجل القضية الأمازيغية نابع من كونه أمازيغي و ابن الجزائر، مضيفا «لطالما أعطيت صورة إيجابية عن الجزائر في كل بلدان العالم التي زرتها، بل أدافع عن وطني دائما في كل مكان أنشط فيه حفلاتي، لأنني ذو مبادئ و أحمل حب الجزائر في قلبي، رغم أنني أعيش بعيدا عنها».
تجدر الإشارة، أن الفنان إيدير الذي اقترن اسمه كثيرا بأغنية «أبابا اينوفا» التي ترجمت إلى أكثر من 23 لغة أجنبية، سيواصل الغناء في الجزائر ضمن جولة فنية، انطلاقا من شهر ماي المقبل في كل من بجاية وعنابة وقسنطينة وتلمسان وغيرها من المدن الجزائرية الأخرى.
يذكر أنّ آخر ألبوم لإيدير و عنوانه «هنا وهناك» تضمن 12 أغنية، و قد طرحه في شهر أفريل الماضي مع كوكبة من الفنانين الأجانب الكبار، على غرار شارل أزنافور وبرنار لافيليي و فرنسيس كابريل وماكسيم لوفورستييه وجيرار لونورمان وهنري سلفادور وغيرهم.
سامية إخليف