الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

النصر تشارك طاقم إذاعة قسنطينة ساعات من العمل الإعلامي

التقني والصحفي والمذيع على موجة واحدة
تعتبر الكثير من شرائح المجتمع الإذاعة وسيلة الإعلام لإيصال الانشغالات والاطلاع على الأخبار ومعرفة المستجدات، وحتى الترفيه عن النفس وتذوق الفنون، فيما تجهل خفايا العمل الإعلامي بمؤسسات مماثلة رغم تقاسمها مع الدعامات والوسائل الأخرى الشقاء والمتاعب، وهو ما بدا واضحا من خلال تصريحات طاقم إذاعة قسنطينة المحلية «سيرتا اف أم» الذي سلط الضوء على هذا الميدان الصحفي، قبل بلوغ زبدة العمل المضني مرحلة التركيب والإخراج والبثِّ للمستمعين، بل وحتى تجاوز الهموم والمشاغل اليومية للصحفي حتى يذيع البسمة والفرح والأمل في نفوس متعطشة لسماع الجمال.
النصر عاشت يوما كاملا مع طاقم إذاعة قسنطينة لتنقل أجواء عمل لا يصل منه إلا الصوت بينما يحتفظ الطاقم بخبايا رسالة إعلامية يتلقاها الجمهور يوميا عبر الأثير.
 أرجعت مديرة إذاعة «سيرتا أف أم» بالنيابة، آمنة تباني، السرَّ وراء الحركية الكبيرة داخل المؤسسة و العمل المتواصل لتنويع المواضيع المحلية والفنية والسياسية و الاجتماعية إلى الشعور الفردي بالمسؤولية من كل صحفي ومذيع ومخرج وتقني، أولا، وانصهار هذا الشعور في الإحساس بالانتماء إلى عائلة كبيرة تربطها مشاعر الودِّ والاحترام، وتحمل رسالة موجهة إلى المواطن، والتوسط له لدى المسؤول لإيصال انشغالاته ومعاناته اليومية، وكذا شرح برامج ونظرة المسؤولين للنهوض بقسنطينة.
«الإذاعة صوت المواطن ونظرة المسؤول».. هكذا عبرت آمنة تباني عن أهمية دعامة إعلامية بحجم صوت الإذاعة.
لم يكن سهلا، عموما، على صحفيي «سيرتا اف ام» الدخول مباشرة في الموضوع مع «النصر» والحديث عن العمل الإذاعي وانشغالات الصحفي والمذيع والتقني الإنسان، والمهني، كون الغالبية ألفوا توجيه الأسئلة بدل استقبالها، من جهة، وكذا شخصية كل اسم من الأسماء التي ألف الجمهور سماع رنينها البراق وسحر الميكرون يبثها حسب ما عبر به الصحفي المذيع معتز بلهوشات، وكان المثال الأكثر وضوحا عن هذا الأمر الصحفية ازدهار فصيح، التي اعترفت أن للإذاعة الفضل الكبير في تكوين شخصية قوية لها واجتماعية تستطيع الاختلاط مع بقية الناس، وهو ما لم يكن عليه الحال منذ صغرها، لكن العمل الصحفي سمح لها بتكوين علاقات عالية المستوى و»حضوة» اجتماعية مرموقة، مرجعة سر نجاح  أي صحفي إلى التركيز والتضحية ونسج شبكة علاقات قوية، وقالت، بالمقابل، أن الحياة المهنية «أكلت» حصة حياتها الشخصية و الاجتماعية «لست نادمة لذلك على كلٍّ، الإذاعة كل حياتي وتعملنا الكثير من الجيل السابق وفيما بيننا اليوم».
تقرير لـ12 دقيقة يستغرق عملا مضنيا وطويلا
وعن صعوبات العمل الصحفي والتعامل مع التقنية المتطورة، أجابت أن تقريرا لا يتجاوز بضعة دقائق بامكانه استهلاك تحضيرات لأسابيع، وهنا تكمن الصعوبة الحقيقية لبلوغ احترافية كاملة في تركيب جمل قصيرة لتوصيل الفكرة والانشغال بوضوح ودقة، مشيرة إلى أنها تعلمت بمرور الأيام كيفية تركيب التقارير وصناعة الخلفية الصوتية، وكل ما يقتضيه خبر أو تقرير من الألف إلى الياء، كاشفة عن سر مهني، وهو انطلاقتها الأولى في عالم الصحافة كمتربصة لمدة أكثر من شهر بجريدة «النصر».
أما الزميلة سهام سياح، قناصة الأرقام كما تعرف داخل الإذاعة من طرف الزملاء، فاعتبرت السر وراء النجاح في العمل الصحفي الإذاعي هي العفوية، وتكوين العلاقات والحصول على أرقام هواتف المسؤولين، إلى جانب التنويع في العمل والإبداع، وبإمكان الصحفي المكوث في المكتب واستخراج مواضيع جانبية من موضوع رئيسي قام بتغطيته في إحدى الخرجات، ليقدم تنوعا في التناول ولا يشعر المستمع بالملل، كما تحسُّ الصحفية سياح بأنها وسيط وكثيرا ما تحس بالمسؤولية على عاتقها، وتحل المشاكل عبر طرحها في الإذاعة.

سلمى بوعكاز المنشطة المعروفة  بنبرة صوتها، أيضا تقاسمت فكرة العمل الجماعي للوصول إلى النجاح، كما شدَّدت على ضرورة اختيار كل فقرة وانتقائها بحذر حتى تصل للشريحة المعنية بشكل إيجابي، نظرا لكون الإذاعة نافذة للمرأة الماكثة بالبيت، والأطفال الصغار، ومتذوقي الفن، مؤكدة أن الصحفي والمذيع دوره الرقي بالذوق العام للمجتمع، وفتح فسحة من الأمل والجمال خاصة صباحا في وجه المستمعين، ومخاطبتهم بلهجة قسنطينية مهذبة والفصحى إن اقتضى الأمر والموضوع «نتلقى عديد الاتصالات لشكرنا على مرافقة العمال في الصباح الباكر، والاستماع إلى جمال الفن والكلمات المختارة لفتح الأفق لكل المستمعين، هذا يزيدنا فخرا وقوة للعمل أكثر».
«أحيانا تدفن عزيزا وتتوجه لصناعة الفرح»
اغتنم الصحفي والمذيع معتز بلهوشات فرصة عملنا حول الإذاعة لتوجيه رسالة الى مستمعيه ومحبي إذاعة «سيرتا أف ام»، عامة، وهي أن هذا الصوت القادم عبر الميكروفون إنسان ويعيش وسط العامة ويتأثر بالمشاكل والمشاغل اليومية، ويحدث أحيانا أن يدفن عزيزا على قلبه فيما يتوجب عليه بثُّ الفرح والجمال عبر هذا الجهاز الساحر، وقلبه يعتصر حزنا، ملتمسا العذر من المستمعين في حال لم يكن وزملاءه يوما في مستوى التطلعات، والآفاق التي يرسمها المستمع عنهم، لأنهم يتأثرون أيضا بما يعيشونه وبالهموم اليومية التي يصادفونها.
التقنيون.. حلقة محورية في الرسالة الإعلامية
قضينا يوما في التنقل بين مصالح الإذاعة والصحفيين والتقنيين، وكيفية الحصول على المعلومة من المسؤول مباشرة، وصولا إلى تحرير الموضوع وبثّه عبر الأثير، بمساعدة مخرجين لا يظهر أثرهم مباشرة، لكن دورهم كبير في الإخراج النهائي للخبر وإذاعته عبر الأثير، بل وحتى انتقاء الخلفية الصوتية خلال تقديم الأخبار أو حصة ما، وكذا مناقشة موضوعات جادة في صميم انشغال المواطن، وهو ما وضحته المخرجة الشابة ابتسام بوكرزازة، معتبرة العمل الإذاعي في تطور مستمر، ومقارنة بدول الشرق الأوسط على غرار لبنان ودول أوربا، عموما، فقد تمَّ التخلي عن الكثير من الطرق الكلاسيكية في التقديم، وصارت الخلفيات الموسيقية مثلا عاملا مهما وقويا في جذب انتباه المستمع، زيادة على طريقة الالقاء التي صارت أكثر بساطة وتلقائية وبعدا عن البروتوكولات العتيقة.
ووضحت المخرجة أن التقنية لها دور كبير في بث الاخبار والحصص بطريقة حديثة ومركبة، وتساعد على الوصول إلى أذن المستمع بشكل فني باهر، وهو ما يصنع ــ حسبها ــ تميز الإذاعة ذونا عن بقية المصادر والوسائط الأخرى.
وبين هذا وذاك، تبقى الإذاعة متنفسا خصبا لاستيعاب واستقبال انشغالات المواطنين، رغم صعوبة المأمورية، والتنسيق بين مؤسسة إعلامية خدماتية عمومية ومواطن بسيط يريد على الأقل حقه في التعبير والحصول على المعلومة السليمة .                  فاتح خرفوشي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com