الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

معلم أثري يكشف عن أسرار الخلافة و الصراع ببايلك الغرب

أبو الشلاغم . . الباي الذي شيد ضريحه قبل وفاته بحي المطمر
  يكشف ضريح مصطفى أبو الشلاغم، أول بايات الغرب الجزائري الذي بناه قبل وفاته بحي المطمر بمستغانم، عن أسرار الخلافة و الصراع  القائم على السلطة،  على ضوء الخطر الإسباني و تمرد بعض القبائل .
 يؤرخ الضريح الذي أشرف البايلك أبو شلاغم على بنائه، عند دنو أجله عقب فراره من وهران التي تعرضت لاجتياح الغزاة الإسبان ، لمسيرة طويلة حافلة  بالانتصارات و الانكسارات التي شهدها بايلك الغرب،  و هو مسجل، وفق مديرية الثقافة ، ضمن قائمة الجرد الإضافي لشهر فيفري لسنة 2009 ، حتى يتسنى له الاستفادة من أغلفة مالية للترميم و الصيانة والحفظ، ضمن المعالم و الشواهد التي تعود إلى الحقبة العثمانية بالجزائر .
   تدفعك البناية التي لا تزال تحافظ على شكلها الهندسي، وسط تجمع سكني مطل على البحر، إلى التعمق في البحث، على ضوء انعدام لوح إشهاري، يبرز هذه الشخصية التاريخية، حيث ترسخ لدى أبناء المنطقة اسم البايلك المبتور من مسيرته، كحاكم تقاذفته الصراعات و النزاعات من جهة، والدسائس والخيانة من جهة ثانية .
ينبغي ،حسب مراد. م  طالب دكتوراه في قسم الإعلام بجامعة مستغانم، تزويد السياح ببطاقة فنية عن أي موقع بالمنطقة، على غرار موقع الطبانة أو قصبة الدرب ، المسجد المريني ، حي العرصة وغيرها من الموقع الأثرية التي تزخر بها المدينة.
 قال أحد شيوخ المنطقة، 75 سنة، للنصر « لقد أستغل الموقع كقاعة للصلاة ، و تم تحويله بعد ذلك إلى قاعة للعلاج ، ثم مخزن للسلاح في فترات متفاوتة إبان الاحتلال الفرنسي ، ثم استرجع الضريح و استعاد مكانته ضمن التراث الوطني».
   يستشف الزائر للموقع حرص أول بايات الغرب الجزائري، على اختيار مكان مناسب لدفنه، عقب فراره بسبب الغزو الكبير لوهران من قبل الإسبان ،  وهو الذي قام بالفتح الأول لوهران من 1708م إلى غاية 1732م بعد محاصرتها لمدة أربع سنوات، وفق ما تؤكده الباحثة  فتيحة خروبي ، من جامعة وهران ، و ألحق هزيمة كبيرة بالإسبان والقبائل المتحالفة معهم، كقبائل بني عامر وكريشتل.
 ويعتبر عهد الباي أبو الشلاغم، حسب الباحثة، أول فترة تاريخية يعرف فيها البايلك التحرر التام لجميع الأراضي منذ مطلع القرن السادس عشر، تاريخ احتلال وهران من طرف الإسبان، حيث عرفت وهران في هذه الفترة نموا ديمغرافيا ، كما عرفت التجارة قدوم تجار أجانب ساهموا في تنشيطها.  وشرع الباي في تجديد عمرانها وأصبحت وهران قبلة للزوار من جميع أنحاء البايلك، وعاشت المدينة بين أحضان الإسلام والمسلمين، لكن سرعان ما اغتصبت من جديد من طرف الإسبان عام 1732 ونتيجة لهذا الهجوم فر الباي أبو الشلاغم إلى مستغانم، وأصبحت هذه الأخيرة عاصمة لبايلك الغرب لمدة خمس سنوات.
وتشير بعض المصادر التاريخية، أن سبب اختيار الباي مستغانم، بدلا من معسكر التي كانت عاصمة من قبل، إلى حاجته للتزود بالعتاد والسلاح عبر الميناء من طرف الإنجليز، كما كان يفعل ذلك في ميناء وهران ، في مهمة لطرد الغزاة، لكن باءت كافة محاولته بالفشل .
توفي  الباي أبو الشلاغم سنة 1737 م ، و خلفه ابنه يوسف ابن مصطفى الذي غادر مقر الإقامة من مستغانم، متجها إلى معسكر ليشهد هذا الأخير صراعا مريرا حول السلطة .                                                      
          هشام ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com