الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
-ذا فويس - نقلة في مشواري و أتحاشى الدخول في مشاريع فنية جديدة
عبر المغني الجزائري حسين بن حاج عن اعتزازه بتجربته في برنامج «ذا فويس» في نسخته العربية وبلوغه الدور نصف النهائي والتجربة الكبيرة التي اكتسبها بعد البرنامج، كما ثمن نزاهة عملية التصويت ونفى ما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي، كما صرح للنصر عن الخطوات التي سيقوم بها بعد «ذا فويس» حيث سيدرس العروض جيدا وينتقي أفضل الأعمال قبل دخول أي مشروع فني جديد.
حدثنا عن تجربتك في «ذا فويس» وماذا أضافت لك؟
في البداية كانت المشاركة في «ذا فويس» بمثابة حلم بالنسبة لي وبدأ الحلم يكبر شيئا فشيئا، وكما يقال مسافة الألف الميل تبدأ بخطوة، وخطوتي الأولى بدأت بوضع فيديو في صفحة على الفايسبوك، ليتحول الحلم إلى حقيقة، وأنا لم اكتف بألحان وشباب ولم أضع سقفا لطموحاتي رغم أنني ابن الجلفة ولا توجد بها معاهد موسيقية، ولم أتوقف عند الطابع النايلي بل غنيت الراي والغربي والشعبي والمشرقي وغيرها، وتعتبر مشاركتي المميزة في هذا البرنامج بمثابة نقلة في مشواري، كسبت من خلالها جمهورا كبيرا في الوطن العربي، وحتى هنا في الجزائر بعد عودتي لاحظت زيادة في عدد المعجبين سواء بعد وصولي للمطار وحتى خلال الجولات والحفلات التي قمت بها وآخرها في الزينيت بقسنطينة، لكن بالمقابل لا يجب أن أتوقف عند هذا الحد بل لابد من اعتبارها نقطة انطلاقة جديدة.
وكيف أصبحت علاقتك مع المغني المصري محمد حماقي بعد البرنامج؟
كان لي شرف التواجد في فريق حماقي خلال «ذا فويس» وكانت مساندته كبيرة لي سواء خلال المنافسة أو بعد خروجي من الدور نصف النهائي وأخبرني أنه فخور بي وبما قدمته، واليوم لم تعد علاقته بي كمدرب فقط بل أصبحنا أصدقاء وعلى تواصل مستمر.
جميع من تتبعك خلال «ذا فويس» لاحظ استعمالك لمزيج متنوع من الطبوع في أغانيك، ماذا كنت تهدف من خلالها؟
هذا المزيج تعمدته لعدة أسباب أبرزها أنه لو ذهبت هناك وغنيت بلهجتهم فلن أضيف شيئا، ولو غنيت باللهجة الجزائرية فربما لن يفهم الجمهور العربي بعض معانيها، لهذا فضلت اللهجة البيضاء وهذا ما صنع بصمة حسين بن حاج في «ذا فويس»، وبالمناسبة لم تشكل اللهجة عائقا بالنسبة لي، واحتفاظي بلهجتي و هويتي جعل الجميع يحترمني.
ما هي أقرب أغنية إلى قلبك وأديتها في «ذا فويس»؟
كل الأغاني التي أديتها كانت عزيزة على قلبي وهي من صنعت حسين بن حاج، لكن أقربها "أنا المغبون"، "عيشة" وأغنية بطابع لبناني جبلي"يا صغيرة" وكل هذه الأغاني أحس بها في نفسي.
البعض في مواقع التواصل الاجتماعي علق بأن حسين بن حاج كان يستحق اللقب، لو كان التصويت عادلا، ما هو تعليقك؟
التصويت كان عادلا مليون بالمئة ولا شك فيه، لأن هذا النوع من البرامج الضخمة يضم محامين وقانونيين يشرفون على التصويت ومستحيل أن يكون هناك تلاعب في النتائج، وفي كل الأحوال أنا راض عن مشواري، وما قيل مجرد كلام صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لا أكثر.
هل كنت تتوقع كل ذلك الدعم من الجمهور؟ّ
بصراحة لا وفاجأني هذا الدعم الكبير وخصوصا من المشاهير والرياضيين والفنانين عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الدعم بقي متواصلا من قبل الجمهور ويراسلونني يوميا ويطالبون بالجديد، ودائما أقول لهم أن الجديد لابد أن يكون مدروسا، والجمهور العربي كان في السابق يعرف الراي فقط، لكن «ذا فويس «سمح لي بإيصال نوع من الصحراوي، المالوف، الشعبي، وحتى اللحن كان ممزوجا من كل الطبوع وهذا ما سأعمل عليه في المستقبل.
وهل وصلتك عروض؟
نعم وصلتني عروض لأغاني وألحان وكلمات، لكن يجب أن يكون الاختيار دقيقا، ولا أريد التسرع في دخول مشاريع فنية جديدة، ولهذا أطلب من المتتبعين أن يصبروا علي.
هل تنصح المواهب الشابة بدخول برامج مشابهة لـ"ذا فويس" ؟
هناك مواهب عديدة في الجزائر في جميع المجالات، لهذا ومن خلال تجربتي لا أريد أن أوجهها فقط للموهوبين في الغناء بل حتى في الفنون الأخرى، أقول لهم لا تضعوا سقفا لطموحاتكم، وإذا وجدتم برنامجا مشابها ل»ذا فويس «جربوا حظكم فكما سبق أن أشرت حلمي بدأ بمجرد نشر فيديو في صفحة في الإنترنت لهذا أقول لهم لا يوجد شيء اسمه مستحيل.
بماذا تود أن تختم هذه الدردشة؟
أوجه تحية لكل قراء جريدة النصر، ولسكان قسنطينة المضيافة على ترحابهم بي وهي ليست المرة الأولى التي أزور فيها مدينة الجسور المعلقة وان شاء الله لن تكون الأخيرة، ورمضان كريم وصح عيدكم.
حاوره: فوغالي زين العابدين