الأحد 20 أفريل 2025 الموافق لـ 21 شوال 1446
Accueil Top Pub
البنك الدولي يُشيد بالجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد ويؤكد: الجزائر تشُق طريقها نحو اقتصاد ديناميكي جديد
البنك الدولي يُشيد بالجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد ويؤكد: الجزائر تشُق طريقها نحو اقتصاد ديناميكي جديد

الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...

  • 19 أفريل 2025
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن

أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...

  • 19 أفريل 2025
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية

أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...

  • 19 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

ميناء تيقزيرت.. تحفة فنية و مرفق ترفيهي و سياحي بامتياز

يشكل ميناء التسلية والصيد البحري لمدينة تيقزيرت، الواقعة ضمن الشريط الساحلي لولاية تيزي وزو ، الوجهة الأولى للزوار الذين يقصدون هذه المنطقة السياحية للاستجمام، و أوّل ما يشاهدونه لدى وصولهم إليها، حيث يكتظ بالعائلات و الأصدقاء الشباب على مدار أيام السنة، لدرجة أنّ حظيرة السيارات لا تتسع للأعداد الكبيرة من المركبات التي تدخلها يوميا، وما زاد في الإقبال على الميناء تمركزه بقلب مدينة تيقزيرت ، كما أنّه يتوسط الشواطئ الجميلة التي يقصدها الآلاف من المصطافين خلال موسم الاصطياف من داخل وخارج الولاية، وحتى الأجانب على غرار الشاطئ الكبير و تسالاست.
يقع ميناء تيقزيرت على الشريط الساحلي لولاية تيزي وزو، على بعد حوالي 36 كلم من ميناء أزفون غربا، و116 كلم شمال غرب ميناء بجاية،  و26 كلم شرق ميناء دلس في ولاية بومرداس، و39  كلم شمال عاصمة الولاية تيزي وزو.
يحتل الميناء موقعا إستراتيجيا مقابل الطريق الوطني رقم 24 ، الرابط بين دلس وتيقزيرت، فهذا الطريق الذي تم غلقه أمام حركة المرور خلال العشرية السوداء، أعيد فتحه في شتاء 2011 ،حيث يعتبر شريان المنطقة في مجال التجارة و السياحة والاقتصاد.
 كان ميناء تيقزيرت في السابق عبارة عن شاطئ مخصص للسباحة، أطلق عليه اسم «الشاطئ الصغير»،  قبل أن يتم تحويله إلى ميناء للصيد و التسلية، بعد أشغال التهيئة خلال سنة 2002 ، وتم استلامه سنة 2006 ، وخلال عام 2010 قرّرت السلطات المحلية توسعته وتطويره ليصبح ميناء تجاريا متكامل الخدمات، كما قامت بإطلاق أشغال لحمايته من أخطار الكوارث الطبيعية ، واستفاد  من بناء مصدات كبيرة بالخرسانة المسلّحة لحمايته من التأثيرات السلبية للتيارات البحرية القوية من جهة، ومن ضرر الفيضانات الطبيعية التي قد تهدده.
ويعتبر هذا الميناء تحفة فنية وسياحية مهمّة، بعد تحويله في فترة وجيزة إلى مكان للمتعة والترفيه وإدماجه ضمن المخطط الخاص بإنعاش الحركة السياحية بالولاية، من خلال إنشاء مساحات خضراء شاسعة زادت من محيط الميناء جمالا وجاذبية، وأعطته صورة سياحية خلاّبة، كما تمت تهيئة الشاطئ المحاذي له خلال سنة 2015 ، بإنجاز جدار يقيه من وصول الرمال بطول 120 مترا وبتكلفة مالية قدرت ب 247 مليون دج ، وهو ما ساهم في إنعاش الخدمات السياحية والتجارية في هذه المدينة الساحلية الجميلة التي تستقبل سنويا الملايين من المصطافين.   
يضم الميناء جزءا للصيد البحري و مرفأ رئيسي طوله 330 مترا وآخر ثانوي بطول 170 مترا ، كما يضم حوضا مائيا تبلغ مساحته  2.5 هكتار و مساحة أخرى لترسو القوارب بها تصل إلى 3.2 هكتار.
خلال موسم الاصطياف يتحوّل هذا المرفق الترفيهي والسياحي إلى فضاء فني لإقامة السهرات الفنية التي تبرمجها مديرية الثقافة بالولاية، وما إن يحل الظلام حتى تتجه العائلات و الشباب مباشرة إلى هذا الموقع السياحي المتميز بمناظره الخلابة لقضاء السهرة وليالي السمر في جو عائلي.
والملاحظ أن زوار هذه القطعة الفنية الجميلة يمثلون مختلف ولايات الوطن، لاسيما المجاورة لولاية تيزي وزو، على غرار بومرداس، بجاية، البويرة والجزائر العاصمة،  و من وسائل الراحة التي يوفرها  الميناء  مرافق التسلية للأطفال و الإنارة وكذا الأمن والهدوء والنظافة و الهياكل الخدماتية الضرورية من بينها المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم التابعة للخواص، التي  تقدم لزبائنها أشهى المأكولات العصرية المكونة أساسا من مختلف أنواع الأسماك، مما يسمح للمصطافين بقضاء أمتع الأوقات والإفلات من الحرارة وضوضاء المدينة وحركتها المكتظة ليلا.
 سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com