تنطلق اليوم الأحد أشغال الدورة الحادية عشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا «مسار وهران»، حيث أصبحت منصة محورية للنقاش والتفكير حول قضايا...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أمس السبت، التزام دائرته الوزارية بانتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي، للرفع من أداء القطاع وتحقيق...
* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...
شباب يختارون التخييم في المناطق الجبلية القريبة من الشواطئ
يفضل العديد من الشباب مع حلول كل موسم اصطياف، التخييم في المناطق الساحلية الجبلية، بعيدا عن الضوضاء والازدحام، وبحثا عن الهدوء والسكينة اللذين تفتقدهما الشواطئ الكبرى نتيجة كثـرة الإقبال عليها، ويتنقل عدد من الشباب من المناطق الداخلية بولايات الوسط كالبليدة، المدية، عين الدفلى في مجموعات للتخييم في المناطق الجبلية، خاصة مع نهاية الأسبوع لفترات تتراوح بين 03 إلى 05 أيام من أجل الراحة وسط مناظر طبيعية جميلة، تجمع بين زرقة البحر واخضرار الجبال.
انتشرت عملية التخييم في المناطق الجبلية القريبة من السواحل في السنوات الأخيرة، خاصة مع عودة الأمن إلى ربوع الوطن، ولم يعد بذلك الهاجس الأمني مطروحا لدى هؤلاء الشباب، عندما يبيتون في المناطق الجبلية، وتكثر هذه المظاهر من التخييم على مستوى الشواطئ الغربية لولاية تيبازة، إلى غاية شواطئ ولايتي الشلف ومستغانم التي تزخر بمناظر طبيعية جميلة جمعت بين زرقة البحر واخضرار الأشجار .
ويذكر عدد من الشباب بولاية البليدة الذين اختاروا هذه الطريقة في التخييم بأنهم يفضلون الشواطئ الغربية لتيبازة التي تتميز بسحر مناظرها ونظافة محيطها، إلى جانب الهدوء والسكينة، التي تغيب بشواطئ العاصمة والشواطئ الشرقية لولاية تيبازة، كما أن بعد المسافة وازدحام حركة السيارات جعلهم يفكرون في طريقة للتخييم دون العودة مساء إلى منازلهم، ووجدوا في نصب خيم بالمناطق الجبلية المحاذية للشواطئ، الوسيلة الأنسب لقضاء أوقات جميلة تجمع بين جمال الطبيعة وسحر أمواج البحر.
و قال أحد الشباب بأن غلاء أسعار إيجار السكنات، ونقصها على الشريط الساحلي الغربي لتيبازة والشلف، جعلهم يفكرون في هذه الطريقة للتخييم من أجل قضاء أوقات ممتعة على الشواطئ و تمتاز بكون طريقة العيش فيها لا تختلف عن طريقة عيش الإنسان البدائي، حيث لا تتوفر هذه الخيم على الإنارة ودورات المياه، ويعتمد هؤلاء في الإنارة على مصابيح محمولة، كما يعتمدون على أنفسهم في الطبخ، ولكن بالرغم من الحياة البدائية ، لكنهم لا ينقطعون عن العالم الخارجي، بفضل التكنولوجيا وتوفر الانترنت في الهواتف واستعمال مواقع التواصل الاجتماعي التي تعوضهم عن أجهزة التلفزيون والراديو غير المتوفرة بسبب عدم توفر الكهرباء في هذه الخيم.
ونظرا لعدم توفر كل الظروف المناسبة في هذه الخيم، فإن أصحابها لا يقيمون فيها لفترات طويلة، بحيث لا تزيد فترة التخييم عن 03 إلى 05أيام، ويلجأ العديد من الشباب إلى هذا الأسلوب أكثر في نهاية الأسبوع، بحثا عن الراحة والهدوء قبل العودة إلى العمل مع أسبوع جديد.
من جانب آخر يعرض هؤلاء الشباب أنفسهم للخطر من خلال السباحة في الشواطئ الصخرية التي تفتقد لحراسة أعوان الحماية المدنية أو التي تفتقد لمسالك لدخولها، إلى جانب السباحة في الفترات الليلية.
نورالدين-ع