ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
يطرح مئات الفلاحين بمناطق مختلفة ببلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، مشكلة حرمانهم من الكهرباء الفلاحية التي تحولت مع مرور الوقت إلى مثار للقلق، في ظل حاجتهم الماسة لذات المادة لتطوير نشاطهم الزراعي.
الفلاحين و في حديثهم للنصر، أكدوا على أنهم ناشدوا السلطات المحلية و المديرية الوصية، في الكثير من المرات، للتدخل و تلبية مطلبهم للحد من معاناتهم مع مادة المازوت التي كانت سببا في تخلي بعضهم عن نشاطهم الزراعي وممارسة أنشطة أخرى.
و أشاروا إلى الظروف المزرية التي يتخبطون فيها على مستوى مناطق المالح، علب شرماط، الحمرة وغيرهم وفي مقدمتها الكهرباء الفلاحية. و استنكروا التماطل الكبير من قبل الجهات المختصة في التكفل السريع بانشغالهم مطالبين السلطات المحلية، بضرورة تنفيذ و عودها السابقة التي تلقوها من قبل و ذلك للحد من معاناتهم من غياب الطاقة الكهربائية، رغم جودة ما تنتجه مزارعهم الفلاحية، ما اضطرهم لاستعمال مادة المازوت التي أثقلت كاهلهم و حالت دون تطوير نشاطهم الزراعي.
و أكدوا على أن الإمكانيات الكبيرة التي تستحوذ عليها أراضيهم، من شأنها تحقيق أرقام قياسية في مجال الإنتاج، مقابل حل مشكلة حرمانهم من الكهرباء التي ضاعفت من معاناتهم جراء التكاليف المادية الناجمة عن استعمال مادة المازوت، ما تسبب في تراجع النشاط الفلاحي بشكل غير مسبوق، خاصة خلال موسم الصيف ترجمه التخلي عن زراعة موسم الصيف.
ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية، مضيفين بأنهم راسلوا جميع الجهات لحل مشكلتهم التي ضاعفت بدورها من معاناة عشرات العائلات المقيمة بذات المناطق، ما اضطرها للاستنجاد بوسائل الإضاءة التقليدية، ليلا، رغم المخاطر المحدقة بهم صيفا في ظل انتشار الزواحف السامة و الحشرات.
إلى ذلك طالبوا ببرنامج خاص من السكن الريفي، على غرار بقية المناطق المجاورة، في ظل الوضعية السكنية الصعبة التي يعيشونها، بحيث يقيم أغلبهم داخل أكواخ غير صالحة للاستعمال السكني.
من جهتهم مسؤولو البلدية، أقروا بالمعاناة التي يطرحها الفلاحون و أشاروا إلى أنهم راسلوا المديرية الوصية من أجل الاستفادة من مشاريع جديدة، من شأنها إنهاء معاناتهم و تلبية مطالبهم.
ع/بوسنة