الجمعة 28 مارس 2025 الموافق لـ 28 رمضان 1446
Accueil Top Pub
تحضيرات الحج وعصرنة الحالة المدنية على طاولة الحكومة:  تدابير قانونية لتخفيض سن التقاعد لفائدة الأساتذة
تحضيرات الحج وعصرنة الحالة المدنية على طاولة الحكومة: تدابير قانونية لتخفيض سن التقاعد لفائدة الأساتذة

درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، مشروعا تمهيديا يعدل القانون المتعلق بالتقاعد، بهدف إدراج تدابير إضافية لتجسيد...

  • 26 مارس 2025
وزير الاتصال محمد مزيان يؤكد: التحــــــــوّل الرقمــــــــي في وسائـــل الإعـــلام «محرك» في خدمـــــــــــــة التنميــــــــــة
وزير الاتصال محمد مزيان يؤكد: التحــــــــوّل الرقمــــــــي في وسائـــل الإعـــلام «محرك» في خدمـــــــــــــة التنميــــــــــة

أكد وزير الاتصال محمد مزيان، أمس الأربعاء، على ضرورة رفع تحدي التحوّل الرقمي في وسائل الإعلام لجعله «محركا» لخدمة التنمية الوطنية.وفي تصريح لليومية...

  • 26 مارس 2025
الأمين العام لوزارة الفلاحة يؤكد: تسخيـر إمكانيـات هامـة لمجابهـة الجـراد الصحـراوي
الأمين العام لوزارة الفلاحة يؤكد: تسخيـر إمكانيـات هامـة لمجابهـة الجـراد الصحـراوي

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، أمس الأربعاء بورقلة، أن الجزائر تسخر ومنذ سنوات عديدة «إمكانيات هامة»...

  • 26 مارس 2025
ليلـــــــــة ترقـــــــــب هــــــــــلال شــــــوال بعــــد غد السبــــــــت
ليلـــــــــة ترقـــــــــب هــــــــــلال شــــــوال بعــــد غد السبــــــــت

تعلم اللجنة الوطنية للأهلة والمواقيت الشرعية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن ليلة الشك لترقب هلال شهر شوال لعام 1446هـ، ستكون السبت المقبل، وفقا...

  • 26 مارس 2025

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة: قوة الأمة تقاس بمدى وفائها لماضيها وتاريخها

 

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، يوم الاثنين، أن قوة الأمة تقاس بمدى وفائها لماضيها وتراثها وتاريخها محذرا من الابتعاد عن المرجعية الدينية للأسلاف المبنية على الوسطية والاعتدال وتجدد الاجتهاد.

وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة بمناسبة افتتاح الأسبوع الوطني العشرين للقران الكريم المنظم بوهران بان "قوة الأمة تقاس بمدى وفائها لماضيها وتراثها  وتاريخيها بينما يكمن ضعفها في تنكرها لماضيها ونفورها من تراثها ونسيانها  تاريخها والاستهتار بتعلمه" مضيفا بان هوية الجزائر "مستمدة من ماضيها  الامازيغي التليد ومن تاريخها العربي العريق ومن تراثها العربي الإسلامي الأصيل والوفاء لهذه الثوابت هو وفاء للوطن ذاته".

وشدد بالمناسبة على انه "لا يصح اليوم أن تتسبب النقاشات الجوفاء والتشكيك  الممنهج في نكران أبنائنا لتاريخهم وفي تنكرهم لأسلافهم وفي انكفائهم عن ثوابت  هويتهم" لافتا في ذات السياق إلى أن الوفاء للتاريخ والأسلاف مع التطلع إلى  أفاق العصر الحديث والتفاعل الجاد مع الواقع "هو الذي يعلي للجزائر شأوها  ويرفع شانها".

وحذر رئيس الدولة في رسالته من ان "نتسبب اليوم في انكفاء أبنائنا عن أسلافهم  العلماء الذين أسسوا في هذا الوطن لمرجعية دينية قويمة تنهل من الكتاب والسنة  وتقوم على مبدأ الوسطية والاعتدال وتتجدد بالاجتهاد لان ذلك --كما قال--  سيزعزع ثقتهم فيما بين أيديهم من الفهوم وسيجعلهم عرضة لفتك التيارات الفكرية  الدخيلة والمذهبيات المنحرفة والحركات الاستغلالية التي استعملت الإسلام  لتمزيق المجتمعات وإضعاف الأوطان وبث الكراهية فيها والضغينة والبغضاء".

ولدى تطرقه الى ضرورة التخلق بالوفاء باعتباره "الضمانة الحقيقية" للصدق في  حب الوطن والذود عن حياضه شدد رئيس الجمهورية على أن هذا الوفاء "باعتباره  قيمة أساسية مضافا إلى القيم النبيلة التي تشكل سلم القيم الوطنية هو جدار  الصد الأقوى ضد كافة محاولات النيل من هويتنا ومن وسطيتنا ومن وحدتنا الدينية  والوطنية".

كما تحدث الرئيس بوتفليقة عن ثمار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية التي  تنعم بها الجزائر اليوم والتي جعل منها الدستور "مبدأ ثابتا وقاعدة عمل في  تعاملنا مع الوقائع والأحداث" قائلا بان هذا الميثاق الذي ولد من رحم الأزمة  لا يعني تمزيق صفحة الماضي ولا نسيان المأساة وأسبابها ولا يعني أننا أصبحنا  في منأى عن الوقوع في المأساة ثانية بل الخطر ما زال داهما ما لم نكن أوفياء  لأولئك الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الحفاظ على وحدة الجزائر وجمع  كلمتها وسد الطريق أمام خطاب الفتنة والكراهية والتمييز".

وعبر رئيس الدولة "عن امتنان الجزائر وإكبارها لكافة السادة الأئمة الذين لم  يخلوا مناصبهم ولم يبرحوا مساجدهم ولم يسلموا منابرهم لدعاة الفتنة أيام  المأساة الوطنية " معتبرا بان الوفاء لهذه النخبة المنتقاة لا يكون إلا  "باستمرار الدولة في منع خطاب الكراهية وفي محاصرة محاولات التقسيم الطائفي  والمذهبي وفي السعي إلى إحياء ميراث أسلافنا العلماء".

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com