• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
"عيون الحرامية" يخرج الثائر الفلسطيني من نمطية الدين والسياسة
غامرت المخرجة الفلسطينية نجوى النجار في عدة لقطات من فيلمها «عيون الحرامية» الذي أهدته لوالدها الذي توفي قبل 5 سنوات وترك بصمته في مسيرتها لدرجة أنها ذرفت الدموع في قاعة سينما المغرب أول أمس عقب عرض الفيلم.
نجوى النجار هي المخرجة وكاتبة السيناريو، أستلهمت من الواقع ومن أحاسيسها فيلما روى القضية الفلسطينية بعيون السينما، لقد عالجت السياسة وخيانة الوطن والدين بإزدواجية الألم والأمل في مستقبل أفضل للشعب المغلوب على أمره. ورغم أن طرحها لمسألة الخيانة كان جريئا من خلال دور «عادل» إلا أنها جعلت المشاهد لا يدقق فيه بإستظهارها للإيجابيات التي قدمها هذا الخائن أيضا من أجل مساعدة أبناء بلده. لكن ما لفت الإنتباه وقالت أنها تعرضت لجدل كبير بشأنه غداة مشاركتها في محافل دولية، هو تجسيدها للثائر وهو مسيحي، نقطة استحسنها المشاهد ودافعت عنها نجوى النجار بكون أن الفكرة السائدة حاليا هي أن الثائر والمقاوم الفلسطيني هو دائما مسلم لدرجة أنه أصبح يقال أنه ارهابي، فخرجت هي عن هذه النمطية جعلته مسيحي لأن المجتمع الفلسطيني هو تركيبة مسلمة ومسيحية متعايشة وتقاوم من أجل الأرض والماء الذي أعطته النجار حيزا كبيرا في فلمها لما له من دور استراتيجي في الصراع العربي الإسرائيلي.
أما قصة الفيلم فهي حقيقية لثائر فلسطيني يدعى حماد كان عمره 24 سنة، تعيش مع صورة خاله الذي قتل أمامه خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى، وفي الثانية التي كانت الأصعب، وبالضفة الغربية بالضبط في شارع الحرامية الموجود منذ التواجد البريطاني في فلسطين، هناك إختبأ حماد وقتل ببندقيته البسيطة 13 جنديا اسرائيليا، ولم يتوقع الإسرائليون أبدا أن شخصا واحدا قتل هؤلاء. وقد استوحت المخرجة من هذه القصة لتصنع عملا جميلا يحاكي الحاضر من جهة مثلما قالت لأنه في الخمسة سنوات الأخيرة يعيش الفلسطينيون في ظروف صعبة جدا، و أصبحت تصفية القادة هي المميز لهذه المرحلة.
هوارية ب