الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
"عيون الحرامية" يخرج الثائر الفلسطيني من نمطية الدين والسياسة
غامرت المخرجة الفلسطينية نجوى النجار في عدة لقطات من فيلمها «عيون الحرامية» الذي أهدته لوالدها الذي توفي قبل 5 سنوات وترك بصمته في مسيرتها لدرجة أنها ذرفت الدموع في قاعة سينما المغرب أول أمس عقب عرض الفيلم.
نجوى النجار هي المخرجة وكاتبة السيناريو، أستلهمت من الواقع ومن أحاسيسها فيلما روى القضية الفلسطينية بعيون السينما، لقد عالجت السياسة وخيانة الوطن والدين بإزدواجية الألم والأمل في مستقبل أفضل للشعب المغلوب على أمره. ورغم أن طرحها لمسألة الخيانة كان جريئا من خلال دور «عادل» إلا أنها جعلت المشاهد لا يدقق فيه بإستظهارها للإيجابيات التي قدمها هذا الخائن أيضا من أجل مساعدة أبناء بلده. لكن ما لفت الإنتباه وقالت أنها تعرضت لجدل كبير بشأنه غداة مشاركتها في محافل دولية، هو تجسيدها للثائر وهو مسيحي، نقطة استحسنها المشاهد ودافعت عنها نجوى النجار بكون أن الفكرة السائدة حاليا هي أن الثائر والمقاوم الفلسطيني هو دائما مسلم لدرجة أنه أصبح يقال أنه ارهابي، فخرجت هي عن هذه النمطية جعلته مسيحي لأن المجتمع الفلسطيني هو تركيبة مسلمة ومسيحية متعايشة وتقاوم من أجل الأرض والماء الذي أعطته النجار حيزا كبيرا في فلمها لما له من دور استراتيجي في الصراع العربي الإسرائيلي.
أما قصة الفيلم فهي حقيقية لثائر فلسطيني يدعى حماد كان عمره 24 سنة، تعيش مع صورة خاله الذي قتل أمامه خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى، وفي الثانية التي كانت الأصعب، وبالضفة الغربية بالضبط في شارع الحرامية الموجود منذ التواجد البريطاني في فلسطين، هناك إختبأ حماد وقتل ببندقيته البسيطة 13 جنديا اسرائيليا، ولم يتوقع الإسرائليون أبدا أن شخصا واحدا قتل هؤلاء. وقد استوحت المخرجة من هذه القصة لتصنع عملا جميلا يحاكي الحاضر من جهة مثلما قالت لأنه في الخمسة سنوات الأخيرة يعيش الفلسطينيون في ظروف صعبة جدا، و أصبحت تصفية القادة هي المميز لهذه المرحلة.
هوارية ب