أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حريص على تعميق التوازن التنموي وتعزيز التنمية المحلية و مواصلة تحسين الوضع...
* مزيان يؤكد على التكوين المتخصص لمواكبة التحوّلات الرقميةدعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت من ورقلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى...
• الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطنيأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة...
شدد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة بالتعاون مع الجانب الصيني، لما لها من...
رفعت المناسبات الصيفية السعيدة، من أعراس وأفراح أسعار الكباش في الآونة الأخيرة، بحيث بيعت بمبالغ تبدو في بعض الأحيان خيالية، وربط بعضهم هذه الزيادات بعدة عوامل، بينها عامل الأفراح والأعراس، وتفضيل نطاق واسع من التبسية لهذا النوع من الماشية، بالنظر لكبر حجمه وتوفره على كمية من اللحم، بينما لم يهمل آخرون عامل عيد الأضحى، لتقديم الكباش في هذه المناسبة الدينية ، فضلا عن رغبة بعض الموالين والمربين الاحتفاظ بالكباش ذات النوعية، بحثا عن الفحولة وتحسينا للسلاسة والأصناف.
جولة النصر قادتها أمس السبت إلى السوق الأسبوعي بالشريعة، الذي يعد من أكبر أسواق الماشية بالشرق الجزائري، وأحد المؤشرات الصحيحة للأسعار بولاية تبسة، أين لاحظنا إنزالا كبيرا للماشية بهذا الفضاء، بحيث فاق العدد المعروض مساحة السوق رغم كبرها، ولم يجد البعض حرجا في عرض ماشيته بالقرب من أسوار السوق، مما شكل سوقا ثانية وموازية في الوقت نفسه، كما لاحظنا تواجدا مكثفا لتجار المناسبات والوسطاء، القادمين من عدة ولايات، ورغم أن الأسعار قد زادت بحوالي 3000 دينار إلى 5000 دينار جزائري، إلا أن الجميع يقر بأن هامش الأسعار، يبقى في المتناول مقارنة بالسقف الذي بلغته العام الماضي، واللافت للإنتباه أن الأضاحي يمكن شراؤها بأسعار بين 35000 دينار و80000 دينار جزائري، وهو ما لم يكن متوفرا خلال صيف العام الماضي، بينما توجه آخرون من محدودي الدخل لشراء الماعز والأغنام المسنة، بالنظر لأسعارها المنخفضة التي لا تتجاوز 30000 دينار جزائري.
الإستثناءكان هذه المرة مع الكباش، بحيث لم تنزل أسعارها عن المؤشرات المحققة في كل صيف، فقد ظلت في برجها العالي، ويبرر البعض زيادة الطلب على الكباش، بإستعمالها كـ«شاة حلال «في الأعراس، وتفضيل آخرين ذبحها بدلا من النعاج والماعز والخرفان، لتوفرها على كميات هامة من اللحم بإمكانها تلبية الغرض، وقد بيعت الكباش في المتوسط بين 50000 دينارجزائري و100000 دينار جزائري، بينما تجاوزت كباش أخرى هذا السقف، أين بيع كبش واحد بـ 160 ألف دينار جزائري، وعندما سألنا الموال الذي إشتراه من الشريعة، أكد أنه لن يضحي به في العيد، بل إشتراه ليتركه كفحل في قطيعه، بإعتباره من الأصناف الجيدة.
وعبر البعض من زوار السوق عن إرتياحهم لأسعار الماشية، مشيرين إلى أن الموسم الفلاحي كان جيدا بالولاية، ولم تكلف تربية الماشية الكثير خلال هذه السنة، وكان على هؤلاء مراعاة القدرة الشرائية للمواطن، وخاصة محدودي الدخل والفئات التي ليست لها مداخيل، وفي هذه النقطة أوضح بعض مربي الماشية، بأن الأسعار الحالية لا ترضي غرورهم، بالنظر لحجم الأتعاب التي بذلوها طيلة السنة، كما لا تترجم هذه الأسعار حجم التكاليف المادية التي صرفوها على هذه القطعان، إلى غاية وصولها إلى المستهلك، مشيرين إلى أن ماشيتهم يتم تسمينها طبيعيا، ودون اللجوء إلى الأدوية والمسمنات، كما أن لحمها مطلوب في مختلف الولايات، لأن له مذاق وطعم خاص، على إعتبار أنها ترعى على الأعشاب التي تتواجد بالجهة، وهي لا تكتفي بالأعلاف المطروحة في السوق فقط.
الجموعي ساكر