الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
كشف البروفسور، نبيل مصباح، أمس، عن تعافي مريض يدعى «ر.عمار»، البالغ من العمر 62 سنة، من فيروس «كورونا كوفيد 19»، بعد أن تعقدت وضعيته الصحية و ساءت و توقفت أعضاؤه الحيوية، حيث دخول مصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور، التي تعتبر آخر محطة للمرضى، سواء يخرجون معافين أو متوفين.
و أضاف المتحدث الذي يشغل منصب رئيس مصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى، في اتصال مع النصر، بأن الوضعية الصحية للمريض كانت معقدة للغاية و وصلت إلى درجة الخطورة، بدليل أنه أصيب بضيق حاد في التنفس، حيث نقل من مصلحة الأمراض المعدية إلى المصلحة التي يشرف عليها، ليتم وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 12 يوما.
و واصل البروفسور مصباح، بأن الحالة الصحية للمريض «عمي عمّار»، تدهورت من يوم لآخر منذ دخوله المصلحة، حيث أثرت بشكل كبير على أعضائه الحيوية، منها القلب، الكليتين، المعدة، التنفس، ليتم ربطه بجهاز تصفية الكلى و خضوعه لخمس حصص.
و كانت أكبر صعوبة واجهها و خرج منها بصعوبة، هي خلال توقف قلبه عن الخفقان لأكثر من عشرة دقائق، لكن تواجد أحد الأطباء بالمصلحة في المناوبة أثناء الأزمة القلبية، جنّب المريض وفاة محتومة، في معجزة طبية تحققت و بقي على قيد الحياة مقاوما للمرض ببسالة.
ليجدد محدثنا شكره و امتنانه الكبير للطاقمين الطبي و شبه الطبي لمصلحة الإنعاش الطبي، إضافة إلى العمال المهنيين و عمال النظافة، لحرصهم الكبير على صحة المرضى، لاسيما و أن العديد من الحالات شفيت حسبه من الفيروس و تتواجد بين عائلاتها حاليا.
مجددا الشكر للمحسنين الذين لم يبخلوا بالإعانات المادية، من بينها اقتناء جهاز تصفية الكلى، بفضله تمكن المريض «عمي عمار» من الشفاء و العودة سالما لأهله.
نشير في الأخير، إلى تداول مقطع «فيديو» على نطاق واسع عبر وسائط التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المريض «عمي عمّار» يخرج من مصلحة الإنعاش الطبي، بأداء الأطباء و شبه الطبيين «للممر الشرفي للأبطال» رفعا لمعنويات المريض و التصفيق له بحرارة، تحية منهم لمقاومته للفيروس و الأمراض المصاحبة له و تمسكه بالحياة، رغم المعاناة الشديدة.
ر.ت