أطنان من المساعدات الغذائية لساكنة مناطق الظل ببوحجار

انطلقت، أمس الأول ، من أمام مقر مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الطارف،  القافلة التضامنية العاشرة، محملة بأطنان من المساعدات الغذائية لفائدة ألف عائلة من ساكنة مناطق الظل ببلدية بوحجار الحدودية في أقصى الجهة الجنوبية للولاية.
القافلة التي أشرفت على إعطاء إشارة انطلاقها مديرة النشاط الاجتماعي، أنيسة جريدان نيابة عن الوالي ، تحتوي مختلف المستلزمات و المواد الغذائية الأساسية،  تبرعت بها بعض الهيئات والمتعاملين والمحسنين..وغيرهم.
كما سيتم خلال هذه القافلة، توزيع طرود غذائية على العائلات المعوزة والفقيرة وتوزيع كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى  والأدوية، مع تكفل فرق طبية ونفسية بالكشف عن العائلات والتكفل بكل الحالات المرضية.
علاوة على توزيع ألف كمامة واقية على المواطنين والتجار ومستعملي الطريق، بالتنسيق مع المنظمة و القيام بحملات تحسيسية جوارية للتصدي لفيروس كورونا والتقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية لمنع انتشار الجائحة، خصوصا ما تعلق بضرورة استعمال الكمامات التي باتت إجبارية واحترام مسافة التباعد وتجنب التجمعات .
و ذكر مصدر مسؤول بديوان الوالي، بإرسال عشرات القوافل المحملة بأطنان من السلع والطرود الغذائية على مستوى الولاية، منذ ظهور الجائحة، مست حوالي 30 ألف عائلة معوزة ومتضررة من الجائحة، موزعة عبر 24بلدية و175منطة ظل، بما فيها القافلة التضامنية الموجهة لولاية البليدة وتحوي على 90طنا من المساعدات.
زيادة على استفادة أزيد من 26 ألف عائلة هشة ومعوزة من منحة التضامن المقدرة بعشرة آلاف دينار بمناسبة حلول شهر رمضان الفارط وطرود غذائية إضافية لتلبية مستلزماتهم المعيشية، مع إطلاق قوافل طبية متنقلة مؤطرة بأطباء ومختصين نفسانيين للكشف و التوعية، إضافة إلى إحصاء أولي لحوالي 3400 شخص متضرر من آثار تدابير الوقاية من فيروس كوفيد19، تم صرف منحة التضامن المخصصة لهم و المقدرة بـ10 آلاف دينار في حساباتهم البريدية.
على أن تمس العملية أشخاصا آخرين، لكون التسجيل لدى المصالح المعنية وإيداع الملفات مازال متواصلا بعد تمديد الآجال، ناهيك عن القيام بأزيد من 5 آلاف نشاط جواري يخص تنظيم حملات التعقيم والتطهير التي مست 24بلدية ومختلف المرافق و المؤسسات العمومية والخاصة والأحياء والهيئات وتوزيع أكثر من 120 ألف كمامة بالتنسيق مع البلديات وبعض الجمعيات.
و ثمن المصدر المساهمة الفعالة لبعض القطاعات، على غرار التكوين المهني الذي تمكن من خياطة وتسليم أكثر من 20 ألف كمامة، الفلاحة 15 ألف كمامة  وإتحاد التجار الذي أطلق عملية كبرى لخياطة أزيد من 100 ألف كمامة لتوزيعها على المواطنين و هذا بالتعاون مع العديد من الخياطات المتطوعات على مستوى الولاية.             نوري.ح