الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
المير قال أن الموضوع محل نقاش على مستوى الدائرة
سكان الحي التطوري بباتنة يطالبون بالترحيل وآخرون يرفضونه
وقع سكان الحي التطوري بوسط مدينة باتنة في حيرة و جدل، للإختيار بين الترحيل من السكنات القديمة التي يقطنونها والتي تعود للعهد الاستعماري،أو البقاء داخل بيوت ألفوها، حيث تطالب عائلات منهم بالترحيل، في حين ترفض أخرى ذلك، وهذا بعد إحصاء سكان الحي ضمن السكنات الهشة المبرمجة للترحيل. و ناشدت عائلات مقيمة بالحي السلطات المحلية للقيام بترحيلها في أقرب وقت، خاصة بعد ترحيل العائلات المقيمة بسكنات المحتشدات بالحي الريفي المجاور لسكناتهم والذي يعود هو الآخر للحقبة الاستعمارية.
وعبر هؤلاء في نقلهم لانشغالهم لرئيس البلدية عن معاناتهم وسط الظروف الصعبة التي يعيشونها، وقالوا بأن سكناتهم أصبحت مهددة بالانهيار فوق رؤوسهم ناهيك عن ضيقها وانعدام شروط الحياة بداخلها وفي محيطها الخارجي، واستعجلوا ترحيلهم بعد أن تم إحصاؤهم ضمن المعنيين بالترحيل. من جهة أخرى، اعترض مواطنون آخرون يقطنون بنفس الحي على عملية الترحيل رافضين ذلك رفضا باتا، بحجة أن ترحيلهم، يعني نقلهم من وسط المدينة إلى سكنات بعيدة تقع بالقطب العمراني الجديد حملة 03 وهو ما رفضوه، واعتبر البعض، بأن تحويلهم سيحرمهم من محلاتهم التجارية معتبرين صيغة الترحيل غير متوازنة بالنظر لموقع السكنات التي يقطنوها حاليا بوسط المدينة، بينما السكنات التي سيحولون إليها تقع خارج مدينة باتنة. رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، أقر من جهته للنصر بصعوبة التوفيق بين الفريقين المتعارضين، وأوضح بأنه استقبل كلا الطرفين سواء المطالبين بالترحيل أو المعارضين له في مسعى للتوفيق بين وجهتي نظر الطرفين، واعتبر بأن القضية ستكون محل دراسة على مستوى الدائرة لإيجاد حل لوضعية هؤلاء السكان، وأشار المير إلى صعوبات أخرى بعد أن اشترطت عائلات تقطن مسكنا واحدا بترحيلها في مساكن مستقلة عن بعضها بالإضافة لمشاكل أخرى.
للإشارة، فإن والي الولاية كان وخلال معاينته وتفقده للمشاريع السكنية بالقطب حملة 03، قد أكد في تصريحاته بأن ترحيل العائلات المعنية من السكنات الهشة بوسط المدينة إلى القطب حملة 03، سيتم بدفعات واعتبر، بأن القطب حملة 03 يتوفر على كافة المرافق المنجزة منها، والمسجلة قصد إنجازها من بينها مشروع الترامواي لتوفير كافة متطلبات المواطنين.
ياسين.ع
طالب عشرات الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين بمختلف المؤسسات التربوية ببلدية بريكة في ولاية باتنة، من المديرية الوصية التدخل العاجل لإنصافهم واسترجاع حقوقهم الضائعة، حيث يشتكي هؤلاء من عدم تلقي مستحقاتهم المالية العالقة منذ نهاية الموسم الدراسي المنصرم 2013 – 2014 لأسباب مجهولة.
و قال مصدر من مديرية التربية ،أن تأخر صرف رواتب الأساتذة المتعاقدين و المستخلفين ظرفي يحدث مع مطلع كل عام جديد.
وحسبما علمناه من طرف بعض الأساتذة ،فإن ضياع ملفاتهم بالمديرية الوصية قد يكون السبب وراء تأخر صرف أجورهم، أين بقي الأساتذة منذ نهاية الموسم الماضي إلى غاية بداية العام الجاري من دون تلقي أي دفعة مالية، بالرغم من شغلهم للوظائف الشاغرة.
وينتظر هؤلاء تدخلا جديا من طرف المصالح المعنية من أجل النظر في مطلبهم هذا وإنهاء معاناتهم، ويناشد الأساتذة تدخل مدير التربية لإنصافهم خاصة وأن أغلبهم شباب في مقتبل مسارهم العملي وبحاجة إلى المال لتسيير شؤونهم الاجتماعية على حد تعبير عدد منهم.
من جانبها مصالح مديرية التربية بباتنة ،أكدت بشأن هذه القضية بأن مشكلة الأجور بالنسبة للأساتذة المستخلفين والمتعاقدين مسألة وقت فقط، حيث أوضح المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية بأن صرف أجور هؤلاء الأساتذة بحاجة إلى وقت كاف لإنهاء العملية، خاصة وأنها تمس عددا كبيرا من الموظفين وإطارات قطاع التربية، مضيفا بأن العملية تشهد تأخرا دائما مع مطلع كل عام جديد، وأضاف المتحدث ذاته في اتصال مع «النصر» بأن هذه المشكلة ستجد حلا لها في القريب العاجل.
وتجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين بالمؤسسات التربوية ببلدية بريكة ،كانوا قد أعلنوا على تنظيم وقفة احتجاجية صبيحة أمس أمام مقر مديرية التربية بباتنة، غير أنه حدث العكس، بعدما تم إلغاء الوقفة الاحتجاجية لأسباب مجهولة.
ب. بلال
تنتشر ببلدية الجزار في ولاية باتنة، عدة مشاتي تقطنها عشرات العائلات تسمى بمنطقة “المعذر”، حيث تعيش تلك العائلات في ظروف اجتماعية صعبة بسبب غياب ضروريات الحياة التي أثرت عليهم وزادت من معاناتهم، أين تبعد عن مقر البلدية قرابة 12 كم وهو ما زاد من صعوبة التنقل نحوها بالنسبة للقاطنين هناك، سواء لغياب وسائل النقل أو لصعوبة المسالك المؤدية إليها. وقد أكد بعض سكان تلك المنطقة بأنهم تلقوا وعودا لتزويدهم بشبكة الغاز غير أن ذلك لم يتجسد بعد على أرض الواقع، وعن المشاكل التي تكثر بتلك المشاتي تحدث سكان المنطقة عن معاناتهم مع قارورات غاز البوتان خاصة في نقلها بسبب ندرة المركبات المخصصة في النقل العمومي للأشخاص.
وتزداد تلك المعاناة أكثر خلال هذه الأيام بسبب البرودة التي تشهدها المنطقة، أين يجد هؤلاء صعوبة كبيرة لغياب وسائل المواصلات خاصة بالنسبة لأرباب العائلات الذين لا يملكون سيارات خاصة، ويضاف إليها عجز مُسجل في المرافق الخدماتية والصحية والموجهة للشباب، أين لا يجد شباب المنطقة أماكن للترفيه وأغلبهم يعيش في فراغ رهيب على حد تعبير أهالي المنطقة، كما أن قاعة العلاج التي توجد هناك تقدم خدمات صحية لا ترقى إلى المستوى المطلوب على حد وصفهم. من جهة أخرى أكد مسؤولو البلدية بأن منطقة «المعذر» تم إعداد برنامج لها لتهيئتها وإنهاء معاناة السكان من كافة الجوانب، حيث صرح نائب رئيس البلدية في اتصال مع «النصر» بأن مشروع تزويد السكان بشبكة الغاز تم إعداد دراسة بشأنه وتمت الموافقة عليه.
وتنتظر مصالح البلدية انطلاقة المشروع من طرف مديرية الطاقة والمناجم بباتنة باعتباره مشروعا قطاعيا بهدف القضاء على هذا المشكل نهائيا، وذلك في انتظار التفرغ للمشاكل الأخرى التي ما تزال تشهدها المنطقة.
ب. بلال