الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
توفي البروفيسور و عالم المنطق و الباحث الجزائري القدير الدكتور «محمود يعقوبي» ، ليلة أول أمس، عن عمر ناهز 89 سنة.
الراحل معروف على الساحة الأكاديمية والثقافية ببلادنا والعالم، ولد سنة1931بمدينة الأغواط، ثم نال الباكالوريا بتونس وليسانس في الفلسفة بجامعة دمشق، ثم ماجستير بجامعة الجزائر بأطروحته «نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي»، ثم نال شهادة دكتوراه دولة في الفلسفة من جامعة الجزائر بأطروحته «مسالك العلة وقواعد الاستقراء عند الأصوليين وجون ستورات ميل» سنة 1994 .
عمل الراحل مفتشا وطنيا لمادة الفلسفة في التعليم الثانوي من 1969 إلى 1987، ثم أستاذا مُساعدا ثم محاضرا بمعهد الفلسفة بجامعة الجزائر من1987 الى1997 و بعدها أستاذا للتعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة.
اهتمام الأستاذ بالمنطق والتأليف فيه، جعله يقف على أصل المنطق الذي هو المنطق الفطري وكان نتيجة لتأصيل شخصية أستاذنا الكريم وغرسها حتى النخاع في التراث الإسلامي الذي دستوره القرآن الكريم، فألف كتابا سماه المنطق الفطري في القرآن الكريم، في هذا الكتاب عرض فكرة المنطق الفطري كما هي في كتب اللغويين القدامى وخاصة في معاجمهم ثم التطرق للفكرة كما جاءت في المذاهب الفلسفية الكبرى «العقلانيون والتجريبيون» وعند كبار علماء النفس الوظيفي، مثل جان بياجي 1896-1980.
كان أول بحث نال به درجة الماجستير من جامعة الجزائر “ابن تيمية والمنطق الأرسطي”، بحث فيه عن الأصول التجريبية لنقد المنطق المشائي.
فكان هذا البحث (ابن تيمية والمنطق الأرسطي)، بمثابة تكوين مجموعة من القواعد والآراء التي كانت في النهاية سببا في وضع نظرية في المنطق، خيوطها اتضحت في كتابه المنطق الفطري في القرآن الكريم، أما الدراسة الأكاديمية الثانية الموسومة بعنوان “مسالك العلة وقواعد الاستقراء عند الأصوليين وجون ستوارت ميل”، نال بها درجة دكتوراه في الفلسفة، ألف الراحل المئات من الكتب في الفلسفة، كما قام بعدة ترجمات لكتب عالمية كتبت باللغات الأجنبية، كما له كذلك ترجمات مهيأة للطباعة والنشر.
ع.نصيب