تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
عبرت فرنسا أمس عن إدانتها للعملية الإرهابية التي استهدفت جنود الجيش الوطني الشعبي في ولاية عين الدفلى، كما أدانت إسبانيا الإعتداء الإرهابي بأشد العبارات، و عبرت المملكة الأردنية عن تضامنها مع الجزائر حكومة و شعبا في مواجهة الإرهاب كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الاعتداء في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة.
فقد أدانت باريس أمس الاعتداء الارهابي الذي استهدف يوم الجمعة الماضي مفرزة للجيش الوطني الشعبي بولاية عين الدفلى و أدى الى مقتل تسعة جنود و جرح اثنين آخرين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال « نقدم تعازينا للسلطات الجزائرية و لعائلات ضحايا هذا الاعتداء» مؤكدا أن «فرنسا متضامنة مع الجزائر و ستواصل تعاونها مع كل شركائها فى مكافحة الارهاب».كما أدانت اسبانيا «بأشد العبارات» الاعتداء الارهابي الذي استهدف يوم الجمعة الماضي مفرزة للجيش الوطني الشعبي بولاية عين الدفلى وأسفر عن مقتل تسعة جنود واصابة اثنين آخرين بجروح.
وجاء في بيان صحفي تلقت (وأج) نسخة منه إن « الحكومة الاسبانية تقدم خالص تعازيها لعائلات و رفقاء الضحايا و الى الشعب و الجيش و السلطات الجزائرية و تتمنى الشفاء العاجل للجرحى».وأضاف البيان أن الحكومة الاسبانية تجدد التأكيد على « دعمها الكامل» للسلطات الجزائرية فى مكافحة الارهاب و تأمل أن « ينال منفذو هاته الجريمة البشعة عقابهم».
و أدانت الحكومة الأردنية أمس الاثنين الهجوم الإرهابي الذي استهدف عناصر الجيش الوطني الشعبي بعين الدفلى وأسفر عن استشهاد تسعة جنود وإصابة اثنين (02) آخرين.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في بيان له «تضامن بلاده مع الحكومة والشعب في الجزائر لمواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار البلد الشقيق (الجزائر)».
وقدم السيد المومني التعازي للحكومة الجزائرية والشعب الجزائري ولأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وجدد موقف الأردن «الحازم والثابت» في رفض كافة أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكالها ومظاهرها. واعتبر الوزير الأردني أن «الإرهاب بات لا يعرف حدودا وأصبح تحديا عالميا ومن واجب الجميع تحمل مسؤولية التصدي لهذه الآفة وليس فقط الحكومات».
وقال «باستطاعتنا جميعا أفرادا ومؤسسات فكرية واجتماعية وعلمية وثقافية وهيئات مجتمع مدني ومرجعيات دينية مجابهة الفكر المتطرف للإرهابيين والمتطرفين».
كما أدان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي «بشدة « الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي واستهدف أفرادا من الجيش الوطني الشعبي في ولاية عين الدفلى وأدى إلى استشهاد عدد منهم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمين العام لجامعة الدول العربية مع السيد رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وأفاد بيان صحفي للجامعة أن نبيل العربي أكد للسيد لعمامرة وقوف الجامعة العربية بجانب الجزائر و مساندة كافة الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
وقدم الأمين العام خالص تعازيه إلى الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا والى أسر الشهداء.
وكان بيان لوزارة الدفاع الوطني قد أعلن أمس الأحد عن مقتل تسعة جنود وجرح اثنين آخرين مساء يوم الجمعة الماضية بولاية عين الدفلى اثر تعرضهم لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية.
ووفق بيان وزارة الدفاع فانه تم فور وقوع هذه الجريمة «تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرها».
وأج/ ق و