الجمعة 11 أفريل 2025 الموافق لـ 12 شوال 1446
Accueil Top Pub
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025
 عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش
عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش "أبهى عصورها"

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء بتونس، أن العلاقات الجزائرية-التونسية...

  • 09 أفريل 2025
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار

جددت الجزائر التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار كما أقرت بذلك الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية وستبقى كذلك، وعبرت عن...

  • 09 أفريل 2025
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي

أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...

  • 08 أفريل 2025

الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للشهيد بجامعة قسنطينة 1 : أساتذة و مجاهدون يدعون إلى إعادة الاعتبار للشهداء المنسيين

دعا أمس المشاركون في الاحتفالية المنظمة بمناسبة  اليوم الوطني للشهيد،  بجامعة الإخوة منتوري قسنطينة 1 ، من أساتذة و مجاهدين، إلى تسليط الضوء على الشهداء المنسيين الذين لم ينالوا نصيبهم في تاريخ الحركة النضالية الجزائرية، و إنصافهم في كتب التاريخ، و تعريف الأجيال الصاعدة بنضالاتهم و تضحياتهم الجسام .
الأستاذ إسماعيل سامعي
الكثير من الشهداء لم تخلدهم كتب التاريخ
أكد أستاذ التاريخ و الحضارة الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، إسماعيل سامعي، على ضرورة  إعادة الاعتبار لشهداء الحرية، ماديا و معنويا، و ذلك من خلال تخصيص تاريخ آخر للاحتفال بيوم الشهيد،  تكون له  دلالة أبلغ،  كاختيار تاريخ استشهاد أحد رموز الثورة، ليكون مناسبة جديدة يخلد فيها الجزائريون نضالات شهدائهم، بدل تاريخ 18 فيفري، الذي لا يرتبط بأي حدث ثوري، باستثناء اجتماع أبناء الشهداء سنة 1989 بالجزائر العاصمة، للمطالبة برفع اللبس عن الذاكرة التاريخية،  التي حاولت الكثير من الأطراف طمسها بتشجيع من جهات استعمارية.
و دعا الأستاذ سامعي إلى تخصيص بحوث و دراسات تاريخية للشهداء و استذكار تضحياتهم الجسام، و حث الجيل الصاعد على الاقتداء بهم و حفظ أمانتهم.
كما دعا إلى الاهتمام و منح الأهمية للكثير من الشهداء الذين لم ينالوا حقهم في كتب التاريخ، و لا في الاحتفالات و المناسبات، و هم مجهولون بالنسبة لجيل اليوم، على غرار دزاير شايب، أول شهيدة في تاريخ الثورة الجزائرية، حيث استشهدت يوم 19 نوفمبر 1954،  بمعية الشهيد باجي مختار، في بيتها بمنطقة بوشقوف بولاية ميلة، فقد فتحت بيتها آنذاك للمجاهدين لعقد الاجتماعات و التخطيط لإنجاح الثورة.
 و كرست دزاير وقتها و جهدها لإعداد الطعام و جمع المؤن للمجاهدين و إرسالها إليهم في الجبال، و بعد 67 سنة من استشهادها، سيتم أخيرا تكريمها بتحويل منزلها إلى متحف.
المجاهد علاوة بن زبوشي
الشهداء كانوا وقود الثورة
 تحدث المجاهد علاوة بن زبوشي، ابن مدينة قسنطينة، مطولا عن نضالات الشهداء خلال الثورة التحريرية، و قهرهم لأعظم جيوش العالم بوسائل بسيطة جدا، لكن بهمم مرفوعة و عزيمة لا تقهر.
بن زبوشي الذي التحق بحزب الشعب في رعان شبابه، بعدما كان عضوا في الكشافة الجزائرية، عمل فدائيا بقسنطينة، و المناطق المجاورة لها، و عبر أكثر من مرة خط شارل و موريس، باتجاه تونس، لجلب الأدوية و الأسلحة للمجاهدين.
و ذكر المجاهد قائمة طويلة من الشهداء الذين قدمتهم قسنطينة، فداء للحرية في الكثير من المعارك ضد المستعمر، التي بلغ صداها العالم، في مقدمتها هجومات 20 أوت 55 في الشمال القسنطيني، التي تعتبر أكبر ملحمة تاريخية سقط فيها آلاف الشهداء من النساء و الرجال و الأطفال .
و اعتبر بن زبوشي أن أعداد الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة التحريرية، زادوها قوة  في داخل و خارج البلاد، فكانوا بمثابة الحطب الذي يزيد من لهيب النار ، و لم تكن عزيمة المجاهدين و الثوار  تضعف بسماع أنباء استشهاد عدد كبير من إخوتهم ، بل كانت دافعهم لتحقيق الهدف الذي انطلقت من أجله أول رصاصة الفاتح من نوفمبر، و هو الاستقلال، فكانت ثورة عظيمة متجانسة بين المدن و الأرياف.
المجاهدة  ليلى بن سديرة  لكحل لعروسي
المرأة الفدائية أربكت الاستعمار داخل المدن
اعتبرت المناضلة و المجاهد ليلى بن سديرة لكحل لعروسي ، استذكار يوم الشهيد في الصرح الجامعي، له مدلولات عميقة، لتعريف الطلبة بمن ضحوا بدراستهم و مستقبلهم، في سبيل إعلاء راية الوطن، و لتنعم الأجيال الصاعدة بالحرية .
و خلال إدلائها بشهادتها كمناضلة ترعرعت داخل أسرة ثورية، تحدثت ليلى بن سديرة عن تضحيات المرأة الفدائية و المسبلة بقسنطينة، التي لها تاريخ فدائي كبير، لكن  التاريخ  لم يمنحها حقها، رغم صعوبة المسؤولية الملقاة على عاتقها،   حيث استطاعت أن تثير رعب المستعمر في عقر داره، فقررت السلطات الاستعمارية آنذاك إنشاء أول  فرع  نسائي للشرطة لتفتيش القسنطينيات في الشارع،  بعد تزايد عدد العمليات الفدائية التي كانت مهندساتها نساء، تحدين الخوف و حملن أرواحهن على أكفهن ، و جعلن من قسنطينة معقل الفداء .
كما استذكرت المتحدثة بعض  الأسماء النسوية المسكوت عن نضالاتها ، على غرار مريم سعدان  التي تفنن المستعمر في تعذيبها في مركز أمزيان، أحد  أبشع  مراكز التعذيب في الجزائر خلال الاستعمار، و كذا رقية غيموز و مريم و نفيسة بن سديرة و أخريات،  و ركزت على معاناة الأمهات و الزوجات، اللائي فقدن آباءهن و أزواجهن تحت بطش الاستعمار.
وهيبة عزيون 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com