أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حريص على تعميق التوازن التنموي وتعزيز التنمية المحلية و مواصلة تحسين الوضع...
* مزيان يؤكد على التكوين المتخصص لمواكبة التحوّلات الرقميةدعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت من ورقلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى...
• الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطنيأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة...
شدد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة بالتعاون مع الجانب الصيني، لما لها من...
قال وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس الاثنين، بأن إقرار يوم وطني للذاكرة و الاحتفاء به منذ 2021 له أكثر من دلالة، لأنه مقترن بمجازر 8 ماي 1945 و هو عامل مهم في التصدي للنسيان و استرجاع مآسي الاستعمار، و تذكير بجرائمه التي اقترفها في حق الشعب الجزائري على مدى سنوات طويلة من الاحتلال و انتهاك حقوق الإنسان.
و أكد الوزير خلال زيارته لولاية قالمة بمناسبة إحياء الذكرى 77 لمجازر 8 ماي 1945 بأن تذكر مآثر الشهداء و المجاهدين واجب مقدس و استخلاص للعبر و الدروس و تعبير عن الهوية الوطنية، و ترسيخ معالم المستقبل أمام الأجيال القادمة.
و وصف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق ما وقع في ماي 1945 بقالمة و سطيف و خراطة و مناطق أخرى من الوطن بأنه جريمة لها ما قبلها و ما بعدها من تداعيات مؤثرة، قائلا بأن الشعب الجزائري أدرك بعد عقود من المقاومة بأن المواجهة المسلحة و النضال السياسي أمر حاسم لكشف نوايا الاستعمار الفرنسي، و إعلان ثورة التحرير المظفرة.
و أضاف الوزير أمام الأسرة الثورية و إطارات ولاية قالمة بأن الاستعمار الفرنسي عمل على تفكيك الوحدة الوطنية و طمس هوية الأمة الجزائرية، لكنه عجز عن ذلك.
و دعا المتحدث إلى الاحتفاء بالذاكرة الوطنية و إحياء الأعياد و المناسبات الوطنية، و في مقدمتها عيد الاستقلال الذي أوضح بأنه سيكون مميزا هذه السنة ببرامج ضخمة سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
و قد زار العيد ربيقة العديد من المعالم التاريخية المخلدة لمجازر 8 ماي ببلدية هليوبوليس، بينها معلم كاف البومبة و أفران الجير، التي أحرقت فيها جثث الضحايا، و وعد بترميم الموقع حتى يبقى شاهدا على المجزرة و بشاعة الاستعمار الفرنسي.
و تلقى الوزير طلبا من سكان قالمة بتنظيم ملتقى دولي حول مجازر 8 ماي 1945 في الذكرى 78 العام القادم، و بناء مركز وطني لدراسات 8 ماي 1945، و تحويل السجن القديم بمدينة قالمة إلى متحف للذاكرة الوطنية، و حماية أبراج المراقبة و مراكز التعذيب خلال الثورة، و ترميم مقطع من الخط المكهرب العابر لمنقطة بوشقوف الواقعة شرقي قالمة، حتى يبقى عبرة للأجيال، و شاهدا على الحصار الذي تعرضت له الثورة المقدسة بالقاعدة الشرقية المتاخمة للحدود التونسية التي ظلت ممرا للإمداد بالسلاح.
و اطلع وزير المجاهدين العيد ربيقة، على أجنحة متحف المجاهد بمدينة قالمة، و زار مجاهدا بمنزله وسط المدينة، و معرضا للفن التشكيلي بمناسبة ذكرى مجازر 8 ماي 1945 بمقر الولاية. فريد.غ