استـــــلام مرافـــــــق عالميـــــــة

حققت الجزائر في السنة التي نستعد لتوديعها، نجاحات كبيرة على مستوى إنشاء المرافق والبنى التحتية، بعد أن استطاعت تجهيز العديد من الملاعب ذات المواصفات العصرية، وفي مقدمتها ملعبي ميلود هدفي بوهران وملعب نيلسون مانديلا ببراقي، حيث تم تدشينهما بصفة رسمية، ليوضعا بذلك على رأس ملف احتضان «كان» 2025.
وبعد سنوات من المعاناة، جراء افتقاد لملاعب تستوفي شروط الاحتراف الحقيقي، نجحت الجزائر بفضل ما سخرته الدولة من إمكانيات مالية ضخمة في الاستفادة من ملاعب تتطابق والمعايير التي يشترطها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، على غرار ملعب ميلود هدفي بوهران الذي احتضن فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، والذي حظي بإشادة منقطة النظير من كل الوفود المشاركة، دون نسيان نيلسون مانديلا التحفة المعمارية التي ستحتضن مباريات المنتخب المحلي في بطولة «الشان»، والذي يصنفه الخبراء من خيرة الملاعب على مستوى القارة السمراء، وهو المجهز بأحدث التقنيات، إلى جانب استفادته من غطاء كلي، في سابقة من نوعها بالنسبة للملاعب الجزائرية، فضلا عن الملعب الجوهرة الذي لم يتبق عن إنهائه سوى أشهر قليلة، ويتعلق الأمر بملعب الدويرة المتواجد بضواحي العاصمة، وهو «الصرح» الذي اختير ضمن الملاعب الست المرشحة لاحتضان «كان» 2025، ناهيك عن ملعب تيزي وزو الجديد الذي أبهر الجميع بجماله، سواء من حيث شكله المعماري أو أرضية ميدانه.
وفضلا عن كل هذه المرافق العالمية الجديدة، أُعيد تجهيز بعض الملاعب التي تمتلكها الجزائر منذ عدة سنوات، على غرار ملعب 19 ماي بعنابة الذي خطف كل الأضواء قبيل انطلاق «الشان»، كونه بات يمتلك أجمل أرضية في الجزائر، وكذا ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة الذي خصصت له السلطات العمومية غلافا ماليا كبيرا، من أجل تحويله إلى ملعب بمواصفات عصرية ودولية.                   سمير. ك