أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
ينصح أخصائيو التغذية، بالحصول على الغذاء المناسب خلال وجبتي الإفطار و السحور حتى يكون الإنسان مستعداً لليوم التالي من الصيام كما تعد العادات الغذائية الصحية خلال الشهر الفضيل مفيدة جدا للصحة على غرار الإفطار على التمر والماء الدافئ، لأن ذلك يساهم في علاج العديد من الأمراض المزمنة كما أكدته أخصائية التغذية كريمة سعودي.
وحسب الأخصائية، فإن الغذاء الصحي هو كل طعام غير ملوث بيئيا بمعادن ثقيلة، أو معدل جينيا كما يجرى مؤخرا على نباتات و حيوانات. ولجعل الغذاء متوازنا وصحيا، يجب على المستهلك إعادة النظر في طريقة طبخ الكثير من الأطعمة و التوقف عن استعمال الزيوت المعادة و والسكر الأبيض والدهون وأشارت المتحدثة، إلى أن الوجبات المختلطة أو « الغراتان» دخيلة على نظامنا الغذائي وغير مناسبة للصحة، لأنها تسحب من الجسم الماء، نتيجة احتوائها على نسبة عالية من المجففات الموجودة في الأجبان، مثل النشاء و البيض، وذلك تنصح بالتقليل من استهلاكها.
وأوضحت الدكتورة، أن البحوث تبين بأن الأكل الذي كان يتناوله أجدادنا أكثر فائدة و يقلل احتمالات الإصابة بالأمراض، على غرار خبز المطلوع الذي كان يعد من « ببذور الكتان و الجلجانية و السانوج و البسباس و الحلبة»، وكلها عناصر غذائية غنية جدا بالألياف و الأوميجا ثلاثة.
وأكدت المتحدثة، أنه متلازمة مقاومة الأنسولين انتشرت مؤخرا، و هي سبب أمراض تكيس المبايض و السكري و السمنة المفرطة و ارتفاع ضغط الدم، وكلها مشاكل تعالج عن طريق الصيام و اتباع نظام غذائي صحي.
وأضافت سعودي، أن شهر رمضان يعد فرصة للشفاء، لأن الخلايا تتجدد خلاله، فالصوم حسبها، يريح الجهاز الهضمي ويساعد على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
و لفتت المتحدثة، إلى أن الصيام الجاف يساعد في التغلب على تبعات النظام الغذائي غير الصحي، ففي غياب الماء تستعمل الخلايا ماء البلازما والدهون التي تحتوي على الملوثات و المعادن الثقيلة والتي تتسبب في خلل هرموني عند النساء والرجال معا. ويعد هذا الصيام كما قالت، آلية للالتهام الذاتي، الذي يساهم في شفاء العديد من الأمراض كالسرطان و تكيسات الرحم و المبايض و الثديين.
كما تنصح الأخصائية، بتجنب النوم و الكسل و الخمول و القلق طيلة أيام الشهر الفضيل، و تذكر بأهمية ممارسة رياضة المشي السريع، و نزول وصعود سلالم العمارة أو البيت في الساعات الأخيرة قبل الإفطار.
وقالت، إنه يفضل الإفطار على 3 حبات من التمر بالنسبة لمرضى السكري، أما الأشخاص الذين ليست لديهم مشاكل صحية، فلا حرج عليهم إن تناولوا من 3 إلى 21 حبة مع الماء الدافئ فقط، وليس مع اللبن والحليب باعتبار التمر من الأغذية الكاملة، ومن ثم الانتظار لنصف ساعة قبل تناول الشربة المطبوخة بدون لحم و زيت، و السلطة المتنوعة المحضرة بخل التفاح وزيت الزيتون و إرفاقها بكسرة الشعير وطبق من السمك.
أما في فترة السحور فتنصح المتحدثة، بشرب منقوع الأعشاب والقهوة المحضرة في البيت، بالإضافة إلى المكسرات والفواكه الموسمية والماء وكسرة الشعير، والابتعاد عن الأكل الثقيل المشبع بالدهون.
لينة دلول